تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أوزان و (بحور!) جديدة]

ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 06 - 2010, 11:37 م]ـ

http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 05:01 ص]ـ

أخي الأستاذ / خشان

(أوزان وبحور جديدة)، وكذلك (أسس وقواعد جديدة) .. هذا كله يجب أن يندرج تحت عنوان واحد: (هذيان وكوابيس عروضية). لفد تحدد قبل أربعة عشر قرنا معيار ثابت لعروض الشعر وضعه حسان بن ثابت بقوله:

تغن بالشعر إما كنت قائله .... إن الغناء لهذا الشعر مضمار

هذا المعيار فهمه الأقدمون وصنعوا به ما يعرف بثورة الموشحات أو الانفجار الوزني الكبير ثم تركوا السبيل للعروضيين ليلهثوا في أعقابهم.

إن على كل من يفكر في وضع وزن جديد أن يعرضه على أسماعنا فإن صادف من أنفسنا قبولا جاز لصاحبه أن يطالب بمنحه براءة اختراع على استدراكه، وإن لم يصادف مثل هذا القبول فعليه أن يصطف في الطابور خلف بزرج العروضي والناشئ الأكبر.

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 06:35 ص]ـ

أكثر ما ذكر مكسور وفيه خلل عند النطق به ..

فكيف يقال إنه موزون؟!

بوركت أخي ..

ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 07:27 م]ـ

أخي الأستاذ / خشان

(أوزان وبحور جديدة)، وكذلك (أسس وقواعد جديدة) .. هذا كله يجب أن يندرج تحت عنوان واحد: (هذيان وكوابيس عروضية). لفد تحدد قبل أربعة عشر قرنا معيار ثابت لعروض الشعر وضعه حسان بن ثابت بقوله:

تغن بالشعر إما كنت قائله .... إن الغناء لهذا الشعر مضمار

هذا المعيار فهمه الأقدمون وصنعوا به ما يعرف بثورة الموشحات أو الانفجار الوزني الكبير ثم تركوا السبيل للعروضيين ليلهثوا في أعقابهم.

إن على كل من يفكر في وضع وزن جديد أن يعرضه على أسماعنا فإن صادف من أنفسنا قبولا جاز لصاحبه أن يطالب بمنحه براءة اختراع على استدراكه، وإن لم يصادف مثل هذا القبول فعليه أن يصطف في الطابور خلف بزرج العروضي والناشئ الأكبر.

صدقت أستاذي

تناغي الأم وليدها فيتراقص ونكتشف أن تلك المناغاة خبب

وذ بح لك جو زل حا ما م = 2 2 2 2 2 2 2 ه

شيء ما في الوجدان يأتي الغناء مطابقا له ويأتي العروض ليوصّفه

يكبر الطفل في بيئة عامة معينة (مكانية زمانية ثقافية لغوية اجتماعية ..... إلخ) فيتفاعل وجدانه وترتقي وتتنوع ذائقته لتنسجم مع ذائقة جماعية سائدة يوافقها الغناء فيطرب ويصفها العروض ويأتي الرقمي ليثبت أنها أقرب ما تكون لبرنامج رياضي.

وتختلط البيئة أو تختلف فتتغير الذائقة (أو تفسد) بمقياس الذائقة الأصلية - وهذه نازك الملائكة تقول إنها ذوقها تأثر بالعروضين الفرنسي والانجليزي - ويأتي العروض ليقيس هذا الاختلاف أو التغير أو الفساد ولا مشاحة في المصطلح كما قالوا - فليسمه من شاء ارتقاء -. يبقى الجوهر ذاته.

لكأن الذائقة والغناء والعروض توصيفات لمظاهر ذات واحدة من عدة زوايا.

يرعاك الله.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 07:31 م]ـ

أكثر ما ذكر مكسور وفيه خلل عند النطق به ..

فكيف يقال إنه موزون؟!

بوركت أخي ..

تكتسب كلمة موزون بهذا الاستعمال معنى اصطلاحيا فحواه أن ما يوضع في كفتي بيت الشعر متساو فالكفة اليمنى كاليسرى. وبهذا يخرج المصطلح عن الأصل المقصود في الشعر من أنه حسب أوزان الخليل. بل لعله يحمل نقيض ذلك فهو متوازن الكفتين خارج إطار الشعر.

ولعل الأدق أن ندعوه المتوازن.

يرعاك الله.

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 08:43 م]ـ

.. رغم معرفة العروضيين و الشعراء بالبحور المهملة .. إلا أنهم لم يكتبوا عليها .. لأنهم لم يجدوا مثل الجمال الموسيقي الخليلي .. و نجد في البحور الخليلية .. ما يكثر استخدامه كالكامل و الوافر مثلا .. لأنها أوزان موسيقية جدا .. لذلك أوافق كلام الأستاذ سليمان .. إن المعيار الحقيقي هو قبول موسيقى الوزن و ليس المسألة ضم بعض التفاعيل إلى بعضها البعض .. وهنا أتذكر بعض شعراء الشعر النبطي .. الذين كانوا يخترعون اللحن مع اختراعهم لـ الوزن .. كما فعلوا مثلا بالهزج الرباعي .. عندما قالوا أنه يسمى باللويحاني نسبة إلى شاعر اخترع لحنا على هذا الوزن .. شكرا لكم:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير