[تشكيل أبيات شعرية]
ـ[ابوحازم الاعرج]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 09:56 م]ـ
سلام الله على الجميع
أكون مشكورا لمن يساعدنى على تشكيل هذه الأبيات
لا تضرعن لمخلوقٍ على طمع فإن ذاك مضرٌ منك بالدين
واسترزق الله مما في خزائنه فإنما هي بين الكاف والنون
ألا ترى: كل من ترجو وتأمله من البرية مسكين بن مسكين
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 04 - 2010, 11:28 م]ـ
لعبد الله بن المبارك
118 - 181 هـ / 736 - 797 م
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن.
الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجّاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم.
له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.
عن الموسوعة الشعرية
أ [/ COLOR] بوحازم الأعرج;436280] سلام الله على الجميع
أكون مشكورا [شاكراً] لمن يساعدني على تشكيل هذه الأبيات
لا تَضْرَعَنَّ لِمَخْلوقٍ على طَمَعٍ =فإنَّ ذاكَ مُضِرٌّ منكَ بالدِّينِ
واستَرْزِقِ اللهَ مِمّا في خَزائنِهِ = فإنّما هيَ بين الكافِ والنونِ
ألا تَرَى: كلَّ مَنْ تَرجو وتَأمَلُهُ =مِنَ البَرِيَّةِ (مسكينُ بْنُ مسكينِ)
كنتُ أودّ أن أنسقها شعرياً، ولكن يبدو أن المنتدى فقَدَ عدداً من خصائصه القديمة الجميلة!!
ـ[مباسم]ــــــــ[14 - 04 - 2010, 10:11 ص]ـ
أخي أبا حازم
أبيات جميلة و رائعة
لكن هناك تنبيه بسيط على البيت الثاني:
... فإنما هي (بين الكاف و النون)
يخطئ كثير منا في ذلك ;لأن أمر الله لا يتم إلا بعد الكاف و النون
(إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)
والأبيات ليست لك , .. ,.,لكن إذا نقلت أبياتا وتعلم أن بها خطأ فانقلها كما هي ونبه على الخطأ;
من باب الأمانة العلمية.,.,
بوركت أبا حازم ونفع الله بك.,.,.,
ـ[ابوحازم الاعرج]ــــــــ[15 - 04 - 2010, 10:22 م]ـ
مشكور أخى د. عمر خلوف للمساعدة
مشكور أخى مباسم للمداخلة
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[18 - 04 - 2010, 12:39 ص]ـ
وتنسب الأبيات لعلي بن أبي طالب كرم الله وجه، بالرواية التالية:
لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍ=فَإِنَّ ذَلِكَ وَهنٌ مِنكَ في الدينِ
وَاَستَرزِقِ اللَهَ مِمّا في خَزائِنِهِ=فَإِنَّماالأَمرُ بَينَ الكافِ وَالنونِ
إِنَّ الَّذي أَنتَ تَرجوهُ وَتَأمَلُهُ=مِنَ البَرِيَّةِ مِسكينُ اِبنُ مِسكينِ
ما أَحسَنَ الجود في الدُنيا وَفي الدينِ=وَأَقبَح البُخل فيمَن صِيغَ مِن طينِ
ما أَحسَنَ الدين وَالدُنياإِذااِجتَمَعا=لا باركَ اللَهُ في دُنيا بِلا دينِ
لَو كانَ بِاللُّبِ يَزدادُاللَبيبُ غِنىً=لَكانَ كُلُّ لَبيبٍ مِثل قارونِ
لَكِنَّماالرِزقُ بِالميزانِ مِن حَكَمٍ=يُعطي اللَبيبَ وَيُعطي كُلَّ مَأفونِ
ولا أرى مشكلة في قوله (بين الكاف والنون)!!