[الوزن بين الحرف الساكن المعلول وغير المعلول]
ـ[الحطيئة]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 12:13 ص]ـ
أحس و أنا أقرأ بعض أبيات الشعر أنني: لو استبدلت أحد حروف العلة بحرف ساكن غير معلول أو العكس؛ لكان إيقاع البيت على الأذن أخف و أسوغ!!
فهل هناك فرق في الوزن بين حروف العلة الساكنة و بين الأحرف الساكنة السالمة من العلة؟
و هل حرف العلة أطول في مدة النطق من الحرف الساكن غير المعلول؟
ـ[الباز]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 02:53 ص]ـ
طبعا أخي أبا مليكة
فحرف العلة حرف مد يطول النطق به ..
و المسألة ليست مسألة خفة إيقاع واستساغته بقدر ما هي قدرة الشاعر
على جعل الإيقاع متناسبا مع الحالة الشعورية التي يريد الإيحاء بها
وكمثال على ذلك قارن هذين البيتين:
مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً=كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
الإيقاع هنا سريع و متناسب مع وصف الحصان وسرعته
وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ==عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
الإيقاع هنا بطيئ و ثقيل ثقل الليل المرخي سدوله
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 05:55 ص]ـ
لا فرق في الوزن بين حروف العلة الساكنة وبين الأحرف الساكنة السالمة من العلة، ولكن يستحب في بعض الضروب أن يجل حرف العلة فيه محل حرف ساكن، وقد أشار إليها العروضيون في باب ما يلتزم فيه المد من الضروب وهي ثالث الطويل وخامس الخفيف وثاني المتقارب وثاني الكامل وثاني البسيط وخامسه وسادسه وثاني الرجز وأول المنسرح حين يكون مقطوع الضرب ورابع المديد وسادسه.
فهل ما صادفك يدخل في هذه الضروب أم يتعداها؟ ليتك أخي تزودنا ببعض الأمثلة على ما لم تستسغه ذائقتك الإيقاعية لتتأمل فيه.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 09:32 م]ـ
أخي الكريم
لعلك تجد مشتركا بين سؤالك وبين مادة هذا الرابط:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
كل حرف مد أو ساكن نهاية سبب أو وتد. وفي المثال الأول لونت المقاطع التي تنتهي بساكن باللون الأحمر وتلك التي تنتهي بحرف مد لونت باللون الأخضر. والموضوع توصيف تفصيلي لما ذهب له أستاذي الباز. هذا من حيث الوزن.
أما من حيث القافية فثمة فارق بينهما من حيث وجوب التزام أحدهما أحيانا في سياق ما ذهب له أستاذي سليمان.
يرعاك الله.