تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لماذا]

ـ[محمدمحمود]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:51 ص]ـ

يقول ابن مالك:وأستعين الله في ألفيه مقاصد النحو فيها محوية

هذا من الرجز و لكن لماذا سكن الهاء في العروض والضرب مع أنا اذا لم نسكن لا ينكسر البيت

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 02:01 م]ـ

العروض والضرب في هذه الأرجوزة هما موضعان للوقف التام. ولكي يتم الوقوف على تفعيلتي العروض والضرب يلزم تسكين تاء التأنيث فتتحول بذلك إلى هاء.

ـ[خشان خشان]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 02:01 م]ـ

ليتجنب كسر النحو إذا ابتغى التقفية. ويتجنب نشاز عدم التقفية إن حرك وأشبع كما يتطلب النحو والقافية في حال التحريك.

وأستعين الله في ألفيةِ (تي - تنْ) .... مقاصد النحو فيها محويةُ (تو)

والله يرعاك

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 10:00 م]ـ

يقول ابن مالك:

وأستعين الله في ألفيهْ ** مقاصد النحو بها محويةْ

هذا من الرجز و لكن لماذا سكن الهاء في العروض والضرب مع أنا اذا لم نسكن لا ينكسر البيت

إن لم ينكسر البيت اختلت القافية كما أبان الأستاذ خشان

ـ[محمدمحمود]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 09:20 م]ـ

إن لم ينكسر البيت اختلت القافية كما أبان الأستاذ خشان

بارك الله فيكم

ولكن البيت الذي بعده القافية مطلقة

تقرب الاقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز

حيث حركت الزاي بالكسر ولو سكن لصبحت " مستفعل " كما هي التفعيلة الاخير من البيت الذي قبله

وأستعين الله في ألفيه مقاصد النحو فيها محوية

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 11:49 م]ـ

أخي الكريم ..

القصيدة على ما يسمونه (المزدوج)، وذلك لأنها مؤلفة من أزواج من الشطور ..

ولا بد في كل بيت من التصريع .. فكأن البيت وحدة منفصلة عما سواه من الأبيات الأخرى ..

ولذلك جاز في مثل هذه القصائد أن تتنوع في أبياتها الضروب ..

شريطة أن تكون على بحر واحد (كالرجز هنا)، وأن تتحد فيها الأعاريض مع الضروب وزناً وقافية (تصريعاً) ..

يقول أبو العتاهية:

حسبُكَ مما تبتغيهِ القوتُ ** ما أكثرَ القوتَ لمَنْ يموتُ

هي المقاديرُ فلُمْني أو فذَرْ ** إنْ كنت أخطأت فما أخْطا القدَرْ

فجاء البيت الأول على العروض (مفعولن) والضرب المساوي لها زحافاً (فعولن). بينما جاء البيت الثاني على العروض والضرب (مستفعلن).

وربما استخدموا العروض والضرب (مفعولانْ) أو (مستفعلان)، مما يجوز مجيئه في وزن الرجز أصلاً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير