[يا أهل الشعر واللغة أفيدوني جزاكم الله خيرا ..]
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 10:32 م]ـ
يقول الشاعر عبد يغوث
وقد كُنْتُ نَحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْ ****مَطِيِّ وأَمْضِي حَيْثُ لا حَيَّ مَاضِيَا
هل يصحّ أن تكون لا هنا نافية للجنس ويكون ماضيا خبرها؟؟ وعندئذ يكون أصل الكلمة ماضٍ ثم استعمل الشاعر ماضيا هكذا للضرورة الشعرية؟؟ مخالفا قاعدة الاسم المنقوص!!
وإذا لم يصحّ هذا كأن اعتبرناها لا العاملة عمل ليس أو غير ذلك ... فكيف يُفسر قول مجنون ليلى:
فَأَشكُرَهُ إِنّي إِلى ذاكَ شائِقٌ / فَيا لَيتَ شِعري هَل يَكونُ تَلاقِيا
في استعماله تلاقي بهذا الشكل؟؟
إذا كان الأصل هل يكون تلاقٍ؟؟
وكيف يُفسّر قوله:
دعوني دعوني قد أطلتم عذابيا ... وأنضجتم جلدي بحرّ المكاويا؟؟؟
لكم جزيل الشكر مقدما ..
ـ[الحطيئة]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 10:47 م]ـ
أخي في الله , أسئلتك أقرب إلى النحو و اللغة منها إلى العروض لا سيما البيت الأول و الأخير
أما البيت الأوسط فسأجتهد بقولي: أما لو كان " تلاقيا" خبر ل" يكون" فلا إشكال حينئذ , لكن الذي يظهر أن " تلاقيا " هنا اسم ل"يكون" فحقه أن يضم: تلاق , فهل يعد فعله هذا ضرورة؟؟ , لعل الجواب عند العروضيين
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 11:49 م]ـ
أخي شاعر الصحراء فضلا أضف هذه الأبيات من نفس القصيدة للمجنون:)
وهيهات أن أسلو من الحزن والهوى ... وهذا قميصي من جوى البين باليا
خليليّ هيا أسعداني على البكا ... فقد جهدت نفسي ورب المثانيا
ولعبد ياغوث أيضا
وقيسا بأعلى حضرموت اليمانيا
أمعشر تيم قد ملكتم فأسجحوا ... فإن أخاكم لم يكن من بوائيا
فيا عاص فك القيد عني فإنني ... صبور على مر الحوادث ناكيا
أحقا عباد الله أن لست سامعاً ... نشيد الرعاء المعزبين المتاليا
لكم جزيل الشكر مقدما ومؤخرا:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 04:43 ص]ـ
قال ابن هشام في " أوضح المسالك ":
" فإن كان (أي: الاسم المنقوص) مرفوعا أو مجرورا؛ جاز إثبات يائه وحذفها
أثبت ابن كثير الياء في أربعة أحرف، في عشرة مواضع من القرآن العظيم، وهي:
{هادٍ} في مواضعها الخمسة، {واقٍ} في الثلاثة، {والٍ}، {باقٍ}
قال الإمام الشاطبيُّ – رحمه الله -:
وَهادٍ وَوالٍ قِفْ وَواقٍ بِيائِهِ * وَباقٍ دَنا
نحو قوله تعالى: {وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ} سورة غافر 33
وقوله تبارك وتعالى {وَما لَهُم مِنَ اللّهِ مِن واقٍ} سورة الرعد 34
وقوله جلَّ ذكره: {وَما لَهُم مِن دُونِهِ مِن والٍ} سورة الرعد 11
وقال – عزَّ في علاه –: {وَما عِندَ اللّهِ باقٍ} (96) سورة النحل 96
قال العلاَّمة، أبو شامة، في " إبراز المعاني ":
(ابنُ كثير يقف بالياء على الأصل، وإنما حذفت في الوصل لاجتماعها مع سكون التنوين، فإذا زال التنوين بالوقف رجعت الياء.
والباقون يحذفونها تبعا لحالة الوصل.
وهما لغتان، والحذف أكثر، وفيه متابعة الرسم) انتهى
فتوجيه قراءة ابن كثير، أنه قرأ على الأصل، لأنه بزوال التنوين في الوقف، زال التقاء الساكنين، فأعاد الياء المحذوفة.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?6800-%CA%D3%C7%C4%E1%C7%CA-%CD%E6%E1-%C7%E1%E3%E4%DE%E6%D5
فإثبات ياء المنقوص عند الوقف في حالة الرفع والجر لغة لكن هل يصح أن نقف عليها مفتوحة من أجل القافية؟
وقد كُنْتُ نَحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْ ****مَطِيِّ وأَمْضِي حَيْثُ لا حَيَّ مَاضِيَا
(ماضيا) أرى أنه لا مشكلة فيها
فلا نافية للجنس
حي اسمها منصوب
ماضيا نعت منصوب بالفتحة الظاهرة وخبر لا النافية للجنس محذوف
فما قول أساتذتنا الأفاضل؟
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 02:47 م]ـ
أخي كاريوكا .. جزاك الله خيرا على مداخلتك ..
أخي أبا سهيل .. بارك الله فيك وزادك علما ..
" قال ابنُ يعيش في "شرح المُفصَّل"
¥