تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 11:32 ص]ـ

كلمة (أكَّد) لم تكن مضبوطة بالضم في النسخة التي لديّ.

ولكن هكذا جاءت في الشطر من البيت (وقالتْ سأكِّدْ لكَ الموعدا) جاءت مضبوطة (بالسكون) فما الذي سكّنها؟ وهي فعل مضارع مرفوع لم يسبقها لا ناصب ولا جازم؛ بل سبقها حرف تنفيس غير عامل وهو (السين).

أنت تقول: أنها فعل ماضي

إذاً لدي سؤال:

هل أحرف التنفيس تدخل على الفعل الماضي؟

الذي سكنها وأدخل عليها السين هو عامية الشويعر أو الناقل عنه ..

فلا علاقة لذلك بنحو أو عروض ..

وكيف نعرب الفعل: سأكِّدُ؟ في الجملة التالية:

سأكِّدُ لك الموعد يا دكتور

؟؟

وفهمها سليمان ..

عُدنا من جديد إلى هذه الزاوية الهادئة ومساحتها الحرّة بمحاولة جديدة هي المحاولة الرابعة من نوعها في هذا الفن، فقد حكا لي أحدهم قصةً (نتِّيَّةً) واقعية لشخصٍ " ما " أنتهت بالزواج كما قال لي فوجدتُ فيها تربة ًخصبةً لأن تكون موضوعاً لخاطرة أو قصيدة وحاولتُ تصويرها ورسمتها في لوحةٍ نزاريةٍ - طبعاً مع الفارق الكبير بين نزارٍ ونزار - مستلهماً حوارها من تلك القصة آملاً أن أكون قد وفّقت في هذا الحوار والتصوير.

وسأترك الحكم لكم فمنكم نستفيد.

قرأتُ حروفكِ. .

إذ تكتبين. . .

وأبْحَرْتُ فيها وما تعلمين. .

وأرْقُبْكِ من بعْد. .

في كلِّ يومٍ. .

ألا تشعرين؟ ألا تشعرين؟. .

فقالت. .

وربي شعرتُ بذاكَ. .

ولن أرضى في الكونِ. .

هذا سواكَ. .

فَحَدْسِي وحِسِّي وقلبي دليلي. .

حماك الإلهُ من الحاسدين. .

فقلتُ. .

فديتكِ إنِّي سعيدُ. . .

بقولكِ هذا فذا ما أريدُ. .

فأنتِ حياتي. . .

وأنتِ مُناتي. .

فقد صرتُ فيكِ من العاشقين. .

فقالت. .

عَرَفْتُ أنا المقْصِدا. . .

ولكنِّي أخشى كلام الْعِدا. .

فأُغْضِي بِطَرْفي. .

وأبْحِرْ بِحَرْفي. . .

ولكنِّي قطْعَاً فلن أستكين. .

فقلتُ. .

سأصبرُ بس لا متى. . .

فقد مرَّ صيفٌ وجاءَ شِتا. .

سينفذُ صبري. . .

وأدنو لقبري. .

وأصبحُ يوماً من الدارسين. .

فلاذتْ. .

بصمتٍ طويلِ المدى. .

وقالت سأخبرْكَ بالموعدا. . .

إذا صنتَ عهدي. . .

سأوفي بوعدي. .

لوصلكَ لستُ من الرافضين. .

فقلتُ. .

سأحلفُ لو ترغبين. .

فمن عادتي لا أخون اليمين. .

فطبعي الوفاءَ. .

وكُلِّي صفاءَ. . .

أمن بعْد هذا ألا تؤمنين؟. .

فقالت. .

رضيتُ وربِّي شهيد. . .

على ما نقول ليوم الوعيد. .

فكن لي وفيَّاً. . .

وكن بي حفيَّاً. .

فقد صار قلبي لديك رهين. .

فكان. .

الوصال على كلِّ حالِ. .

فقد كان عنِّي بعيد المنالِ. .

فطاب اللقاءُ. . .

وزاد الهناءُ. . .

وعشْنَا سعيدَينِ طول السنين. .

ولو قال:

وقالتْ سأخبِرُكَ الموعِدا

لنجا

ـ[الشاعر]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 03:01 م]ـ

أشكركم جميعاً على هذا التفاعل وهذا الإيضاح وبارك الله فيكم

ـ[الطالب المستفيد]ــــــــ[14 - 02 - 2010, 07:46 ص]ـ

البيت الثاني فهو أقرب إلى الوزن والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير