تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - الدور: مجموع الأشطر التي تعقب المطلع في الموشح التام وتكون من نفس بحر المطلع ولكن بقافية مختلفة عن قافيته تلتزم في أشطر الدور الواحد أما إذا كان الموشح أقرع فالدور يأتي في بداية الموشح ولا يلتزم الوشاح بعدد معين من الأدوار في موشحته بل قد تصل إلى عشرة أدوار

3 - السِّمْط: اسم كل شطر من أشطر الدور وعدد الأسماط في الدور الواحد في معظم الموشحات لا يزيد عن ثلاثة أسماط وقد تزيد حسب الوشاح نفسه وقد يكون السمط منفرداً أي مكوناً من فقرة واحد وقد يكون مركباً من فقرتين ويشترط في قوافي أسماط كل دورٍ أن تنتهي بقافية واحدة فيما بينها وأن تغاير المجموعة التي تقابلها في فقرة أخرى من فقرات الموشحة وعادةً مايلتزم الوشاح بعدد معين من الأسماط في الدور الأول فإذا التزم بذلك يجب عليه أن يلتزم بمثل هذا العدد في كل أدوار الموشحة.

4 - القفل: مجموع الأشطر التي تلي الدور ومن نفس بحره ولكن بقافية مختلفة عن قافية الدور ومشابهة لقافية المطلع وليس لأقفال الموشحة عددٌ محدد ولكن عادةً ماتكون ستة في الموشح التام وخمسة في الموشح الأقرع وأقلُّ ما يتركب منه القفل جزءان فأكثر إلى ثمانية أو عشرة

5 - البيت: يتكون من الدور والقفل الذي يليه مباشرة مجتمعين فبيت الموشحة يتكون من مجموعة أشطار لا من شطرين فقط كبيت القصيدة العربية التقليدية ويتكون الموشح عادة من خمس فقرات تسمى كل فقرة بيتاً وبيت الموشح نوعان:1/بسيط: وهو الذي يكون عدد أسماط دوره ثلاثة أجزاء .. 2/مركب: وهو الذي يتكون كل سمط من دوره من فقرتين أو أكثر وتكون أبيات الموشحة غالباً خمسة وقد تصل إلى سبعة

6 - الغُصْن: الشطر الواحد من المطلع أو القفل أو الخَرْجة ويتكون غالباً كل مطلع أو قفل أو خرجة من غصنين وقد يكون الغصنان من قافية واحدة أو قافيتين مختلفتين ويجب أن تتساوى الأقفال والخرجة مع المطلع من حيث عدد الأغصان وترتيبها وقوافيها

7 - الخرجة: آخر قفل في الموشح ويعد هو و القفل ركنين أساسيين في بناء الموشح لا يستغنى عنهما بخلاف المطلع ويستحسن في الخرجة أن تكون بلفظ عامي لتبعث الهزْل والظرف في الموشح إلا موشح المديح حيث يفضل أن تكون الخرجة فيه عربية فصيحة.

يقول لسان الدين الخطيب في مدح أحد ملوك بني الأحمر مازجاً المدح بالغزل ووصف الطبيعة:

جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ

لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ

إذْ يقودُ الدّهْرُ أشْتاتَ المُنَى تنْقُلُ الخَطْوَ علَى ما يُرْسَمُ

زُمُراً بيْنَ فُرادَى وثُنَى مثْلَما يدْعو الوفودَ الموْسِمُ

والحَيا قدْ جلّلَ الرّوضَ سَنا فثُغورُ الزّهْرِ فيهِ تبْسِمُ

ورَوَى النّعْمانُ عنْ ماءِ السّما كيْفَ يرْوي مالِكٌ عنْ أنسِ

فكَساهُ الحُسْنُ ثوْباً مُعْلَما يزْدَهي منْهُ بأبْهَى ملْبَسِ

في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ

مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ

وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ

حينَ لذّ الأنْسُ مَع حُلْوِ اللّمَى هجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الحرَسِ

غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أو ربّما أثّرَتْ فيها عُيونُ النّرْجِسِ

* الشعر المرسل: هو الشعر الموزون غير المقفى أي الذي لا يلتزم فيه بقافية واحدة اشتهر في أوائل القرن العشرين و إن كانت له جذور في الشعر القديم وسماه البعض بالشعر الأبيض أو المطلق ورده إلى محاكاة الأدب الغربي ومن أشهر من كتبوا فيه رزق الله حسون والزهاوي وأحمد زكي أبو شادي وباكثير والمازني وعبد الرحمن شكري الذي يقول في "نابليون والساحر المصري"

يأيها البطلُ العظيمُ الغالبُ أرح الخطى واسمع نبوءةَ ساحر

درسَ النجومَ فلم يغادر غامضا حتى أتيحَ له الجليلُ الغامضُ

وله من الجنِّ الكرامِ معاشرُ يأتونه بنفائسَ الأخبارِ

* شعر التفعيلة: ظهر في أربعينيات القرن العشرين ويتكون من أسطر شعرية تطول أو تقصر وفقاً لعدد التفاعيل مع عدم التقيد بالقافية.ومن خصائصه:

1 - يعتمد التفاعيل الخليلية لكنه لا يلتزم بعدد مكررٍ منها

2 - يعتمد على السطر الشعري الذي يتكون من حشو وضرب دون عروض

3 - قد يلتزم ببحرٍ واحد أو قد يجمع عدة بحور

4 - يغلب نظمه في البحور الصافية الستة وإن نظم أيضاً في البحور المركبة كالخفيف والسريع والوافر

5 - التوسع في الزحاف والعلة

6 - شيوع اختلاط الأضرب أو مايسمى بالتلاحم التفعيلي أو المقطعي وهو أن ينتهي السطر الشعري بتفعيلة تجد تكملتها في السطر التالي لها مثل قول محمد مهدي:

يا سَلوتي مستفعلن

عيناي من قرأتْ سطورَ العشقِ مستفعلن متفاعلن مستفع

في أجفانِكِ الولهى الحزينهْ لن مستفعلن مستفعلاتن

هذا وبالله التوفيق

ـ[ريمه الخاني]ــــــــ[04 - 02 - 2010, 12:50 م]ـ

السلام عليكم

موضوع يستحق الوقوف عليه بإسهاب:

الفرق بين الشعر المرسل والتفعيلي خط رفيع قد لايظهر لنا فورا:

فالأ

الاول اعتمد وحدة البيت والثاني وحدة التفعيلة، وهناك فرق كبير

وقد اقتبست الجملة للتوضيح:

وهناك تفريعات للموضوع ربما أفادت:

لي عودة فالنصوص كثيرة واخشى أن نطيل عليكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير