ـ[غَرْنَقَة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 02:23 ص]ـ
إضافة إلى ما أشار إليه أستاذنا سليمان أبو ستة حفظه الله من الخلل، فلا بد من الإشارة أيضاً إلى عدم جواز انتهاء الشطر الأول بكلمة متحركة الآخر، إلا إذا كان البيت مقفّى، كالبيت الرابع .. لأننا لكي نتمكن من الوقوف على آخر الشطر لا بد من إشباع هذه الحركة بحرف مدّ موافق لها: (الأنوائي، ما كانا، الأحقابي).
بارك الله فيكم يا أساتذة اللغة ..
نعم أذكر في العام الماضي قال لناأستاذ مادة العروض عن هذا الأشباع ..
ولو تلحظ على حسب ما قطعت أنا حاولت أن أطبق ما قاله لنا الأستاذ ..
وراعية هذا الأشباع , وكما حاولت أن أبتعد عن الأقواء فأجعل نهايات التفعيلة تكسر نحويافي جميع القوافي الأبيات ..
لكن حين كتبت البيت اكتفيت فقط بوضع الكسر على أخر حرف الروي
معبرة أن من خلال التقطيع يظهر ذلك الأشباع .. فهل ما فعلت صحيح أو يجب عليه أظهرها؟! أو أني لم أفهم ما ترمي إليه؟!
وما الذي جعل البيت الرابع مقفى دون الأبيات الأخر فجاز فيه عدم المد؟! عذرا على كثرة أسئلتي لكن حتى أعرف ما مربط الخلل؟!
بارك الله فيك على هذا العلم ..
ولكن على الرغم من مجيء تفعيلة العروض في الأبيات الأربعة على (مفعولن)، فأنا أهنئ الشاعرة على قدرتها على ضبط الوزن بهذا الشكل للمرة الأولى.
وفقك الله
شكرا لك أخي الكريم ..
والفضل في أن يكون أحدا ما شاعراإلا بما تبثونه من علم ..
فجزاكم الله خير الجزاء على نشر العلم وعدم حبسه ..
:)
::
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 10:38 م]ـ
في الرجز والسريع ضرب يسمى المشطور، وهو البيت الذي يتألف من شطر واحد، فلا يكون له عروض وتكون تفعيلته الأخيرة هي الضرب.
ويجيء مشطور الرجزعلى النحو:
مستفعلن مستفعلن مستفعلن
نحو قولهم في تلبية تميم:
لبيك لولا أن بكرا دونكا
يشكرك الناس ويكفرونكا
ما زال منا عَثَجٌ يأتونكا
فماذا لو قطع وتد مستفعلن في الضرب،نحو قول بعضهم:
ما لأبي حمزة لا يأتينا
يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا
تالله ما ذلك في أيدينا
وإنما ناخذ ما أعطينا
ونحن كالأرض لزارعينا
ننبت ما قد زرعوه فينا
ألا تظل الأبيات رجزية الإيقاع وأقرب ما تكون من الضرب الثاني المقطوع من الرجز، وشاهده:
القلب منها مستريح سالم * والقلب مني جاهد مجهود
ومع ذلك فحين لم يجد الخليل عروضا لتلك الأبيات كعروض هذا الشاهد، لم يجد ما يمنعه من نسبة هذه الأبيات لبحر آخر وهو السريع المشطور، وشطره:
مستفعلن مستفعلن مفعولات
فجعل علة الضرب هنا سقوط حرف واحد، هو تاء مفعولات، فصار مفعولا، ونقل إلى مفعولن. قال السكاكي في الدفاع عن وجهة نظر الخليل في عده لهذا الضرب من السريع لا الرجز:
"وإنما لا يحمل عندنا هذا على مشطور الرجز المقطوع العروض، لأن حمله على ذلك يستدعي إسقاط حرف مع إسقاط حركة، وحمله على هذا يستدعي إسقاط حرف فحسب لكون الحركة ساقطة بحكم كون حرفها موقوفا عليه، أي لكون حركة التاء من مفعولاتُ ساقطة في الاستعمال سقوطا لا ظهور لها إلا في الدائرة".
ونعود إلى سؤال الحطيئة حول ما يجعل من اللازم أن تكون جميع الأشطر على نفس القافية وهو أن الأشطر هنا هي الأبيات، ولذلك فلا يمكنك أن تقفي بيتا وتترك الآخر بلا قافية.
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[31 - 07 - 2010, 11:05 م]ـ
الأخت أم الوقار
تفعيلة العروض في بحر السريع هي: فاعلن، وأما ضروبه فهي: فاعلان، فاعلن، وفعْلن. وهناك ضرب نادر منه عروضه فَعِلن، وضربه مثله.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[03 - 08 - 2010, 03:37 م]ـ
بارك الله فيك و في تواضعك أستاذي سليمان أن أجبت سؤالي , و هكذا عهدتك: لا تهمل سؤالا و إن كان في نظرك تافها!
و عتبي - عتب محب - على من أهمل سؤالي و جعله كالسيف بلا غمدٍ زمنَ السلْم! ( ops
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[10 - 08 - 2010, 06:34 م]ـ
أتفق معك أستاذي في المتطرفتين , و لكن ما بال الوسطى " ما كانا "؟؟
ألا يجوز إشباع حركة الفعل؟؟
[لا يجوز ذلك في الأعاريض]
كتقطيعهم مثلا " يقول " الواقعة في نهاية العروض كذا: يقولُوْ
أبسبب وجود الألف قبل الحرف الأخير أم ماذا؟؟
[لم أفهم المراد]
لم أنتبه لعتبك يا أبا مليكة ..
فالمعذرة