ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 05:25 م]ـ
ما شاء الله مقدرة فذة وموهبة نادرة
ذكرتني بأبيات الحريري
يا خاطِبَ الدّنيا الدّنِيّةِ إنّها ... شرَكُ الرّدى وقَرارَةُ الأكدارِ
دارٌ متى ما أضْحكتْ في يومِها ... أبْكَتْ غداً بُعْداً لها منْ دارِ
وإذا أظَلّ سَحابُها لم ينتَقِعْ ... منْه صدًى لجَهامِهِ الغرّارِ
غاراتُها ما تنْقَضي وأسيرُها ... لا يُفتَدى بجلائِلِ الأخْطارِ
كمْ مُزْدَهًى بغُرورِها حتى بَدا ... متمَرّداً مُتجاوِزَ المِقْدارِ
قلَبَتْ لهُ ظهْرَ المِجَنّ وأولَغَتْ ... فيهِ المُدى ونزَتْ لأخْذِ الثّارِ
فارْبأ بعُمرِكَ أن يمُرّ مُضَيَّعاً ... فيها سُدًى من غيرِ ما استِظهارِ
واقطَعْ علائِقَ حُبّها وطِلابِها ... تلْقَ الهُدى ورَفاهَةَ الأسْرارِ
وارْقُبْ إذا ما سالَمتْ من كيدِها ... حرْبَ العَدى وتوثُّبَ الغَدّارِ
واعْلَمْ بأنّ خُطوبَها تفْجا ولوْ ... طالَ المدى ووَنَتْ سُرى الأقدارِ
يا خاطِبَ الدّنيا الدّنِيّ ... ةِ إنّها شرَكُ الرّدى
دارٌ متى ما أضْحكت ... في يومِها أبْكَتْ غدا
وإذا أظَلّ سَحابُها ... لم ينتَقِعْ منْه صدى
غاراتُها ما تنْقَضي ... وأسيرُها لا يُفتَدى
كمْ مُزْدَهًى بغُرورِها ... حتى بَدا متمَرّدا
قلَبَتْ لهُ ظهْرَ المِجَ ... نّ وأولَغَتْ فيهِ المُدى
فارْبأ بعُمرِكَ أن يمُرّ ... مُضَيَّعاً فيها سُدى
واقطَعْ علائِقَ حُبّها وطِلابِها ... تلْقَ الهُدى
وارْقُبْ إذا ما سالَمتْ ... من كيدِها حرْبَ العَدى
واعْلَمْ بأنّ خُطوبَها ... تفْجا ولوْ طالَ المدى
ـ[الحطيئة]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 05:52 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي خشان
و لكن ما بال الشاعرة كتبت قصيدتها على الشكل الأول؟؟
أكانت تراها غير عمودية؟؟
لا أظن ذلك
و أما التزامها القافيتين - إن صحة التسمية -: الباء المفتوحة و الهمزة المضمومة فمقصود و لا شك
و لم أفهم السياق الذي سقتَه , أهو حوار بينك و بينها , و هل أنت من نبهها إلى الأبنية التي تقبلها قصيدتها؟
أحسنت و الله إن كنت أنت هو - و إلم تكن - , و هي تدل على عمق في القدرة على رؤية بناء القصيدة
و قد أحسن أبو سهيل حين أتى بأبيات الحريري المتوافقة مع بنائها
ـ[زاهية بنت البحر]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 04:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
شكرا لأستاذنا القدير خشان على طرح الموضوع هنا في الفصيح.
في الحقيقة هي تجربة شعرية قمت بها بعد قراءة القصيدة التي أشار إليها
الأستاذ الكريم أبو سهيل بعد قراءتها في مقامات الحريري.
أما الشكل فأنا كتبتها هكذا وأنا أعلم أنها تكتب بشطرين وقد كتبتها لأخي خشان في العروض
بشطرين على الكامل وبشطرين على مجزوئه فأضاف جزاه الله الرابع تدويرا، فأنا
لم أكتشف جديدا، وإنما نفضت غبارًا عن أصيل يدعى التشريع.
شكرا لكم جميعا.
http://zahya12.wordpress.com/2010/08/12/%d9%8a%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d8%af%d8%a7/
أختكم
زاهية بنت البحر
ـ[خشان خشان]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 06:10 ص]ـ
أساتذتي الأعزاء
أبو سهيل
الحطيئة
زاهية بنت البحر
شكرا لمروركم العطر.
وأرجو ملاحظة المقارنة في الإلقاء بين شكل الكامل التام (رقم 2) والشكل الأخير (رقم 4)
وإليكم ما نشره الأستاذ محمود مرعي في هذا الصدد تحت عنوان التشريع في الشعر العربي:
http://arood.com/vb/showpost.php?p=33365&postcount=1
يرعاكم الله.
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 08:18 م]ـ
رائع جدا أستاذنا خشان ..
رائعة جدا الأستاذة بنت البحر
لي في ذلك بيتان يتيمان:
نحتَتْ جراحُ العمرِ في أفُق المَدى???تمثالَهَا منْ مَرْمَرِ الكلماتِ
لم يحتملْ قلبُ المُعَنَّى بالصَّدَى???أثقالها فانهدَّ بعد ثباتِ
وهذا موضوع لأستاذنا د. عمر يصب في نفس الموضوع:
القصائد ذات الأوزان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?43707-%C7%E1%DE%D5%C7%C6%CF-%D0%E6%C7%CA-%C7%E1%C3%E6%D2%C7%E4%21%21)
ـ[صقر القرشي]ــــــــ[18 - 08 - 2010, 11:21 م]ـ
راااائعه جدا
على السياق الجديد
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 03:58 ص]ـ
لي في ذلك بيتان يتيمان:
نحتَتْ جراحُ العمرِ في أفُق المَدى???تمثالَهَا منْ مَرْمَرِ الكلماتِ
لم يحتملْ قلبُ المُعَنَّى بالصَّدَى???أثقالها فانهدَّ بعد ثباتِ
حياك الله أستاذي الباز
هذان البيتان لا أنساهما
لأنني كنت ممن جربتَ عليهم كتابتهما وطبعا رأيت العجب أظنك تذكر:)
جزى الله خيرا كل من أثرى الموضوع
ـ[زاهية بنت البحر]ــــــــ[19 - 08 - 2010, 05:04 ص]ـ
رائع جدا أستاذنا خشان ..
رائعة جدا الأستاذة بنت البحر
لي في ذلك بيتان يتيمان:
نحتَتْ جراحُ العمرِ في أفُق المَدى???تمثالَهَا منْ مَرْمَرِ الكلماتِ
لم يحتملْ قلبُ المُعَنَّى بالصَّدَى???أثقالها فانهدَّ بعد ثباتِ
وهذا موضوع لأستاذنا د. عمر يصب في نفس الموضوع:
القصائد ذات الأوزان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?43707-%C7%E1%DE%D5%C7%C6%CF-%D0%E6%C7%CA-%C7%E1%C3%E6%D2%C7%E4%21%21)
قرأتْ عيوني الشعرَ عذبًا وارتوتْ----نظراتُها مِن حسنِهِ الفتانِ
والدَّمعُ بينَ جفونِها فاضتْ بهِ----بسماتُها تروي ظما العطشانِ
مع التحية للجميع
زاهية بنت البحر
¥