تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الرموز العربية العلمية ودلالتها]

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2004, 07:08 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبق العرب الفرنجة في اختزال بعض الكلمات،وهذه مجموعة من الرموز التي استعملت قديما في الكتب العلمية:

المص=المصنِّف، بكسر النون.

ص=المصنَّف، بفتح النون.

الش=الشارح

ش=الشرح

أيض=أيضاً

لا يخ=لا يخفى

الظ=الظاهر

م=معتمد

ض=ضعيف

إلخ=إلى اّخره.

اه=انتهى

ثنا=حدّثنا

ثني=حدّثني

أنا=أنبأنا

نا=أخبرنا

ح=تحويل السّند في كتب الحدييث

رض=رضي الله عنه

و=ما لامه واو

ي=ما لامه ياء

يو=ما لامه واو أو ياء

م=معروف

ج=جمع

جج=جمع الجمع

ججج=جمع جمع الجمع

ة=قرية

د=بلد

والثمانية الأخيرة استعملها صاحب القاموس المحيط ومن بعده.

وأيضاً:

س=سيبويه

ح=أبو حنيفة أو الحلبي

حج=ابن حجر الهيثمي في كتب الشافعية.

والله المستعان.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 01:23 ص]ـ

السلام عليكم

شكرا لك يا أستاذ ربحي

معلومات قيمة، وفرصة غالية أن أقرأ كتاباتك الرائعة في هذا المنتدى0

هل هذا هو مايسمى:مفاتيح الاختصارات؟

سأحاول استعمال هذه الاختصارات

رحم الله س وجزى الله ح عنا خيرا

س= سيبويه، ح أبو حنيفة

وسأزيدها وأقول، جزاك الله خيرا يا أستاذ بح، أي ربحي0

هل استعمالي هذا صحيح؟

وشكرا لك

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2004, 07:53 م]ـ

أخي أبا سارة

أضحك الله سنّك.

لم يرد عزيزي اسمي في كتب القدامى حتى أعرف مختصره: D

ولوكان الأمر جائزا لالتبس اسمي باسم الشاعر العبّاسي (البحتري)،وهيهات

هيهات بين ربحي والبحتري: D .

ولو كانت هذه المختصرات أو الرموز قياسية لكان الأستاذ القاسم -مثلا- قاس.

وكان الأخفش أخ

وكان بديع الزمان بدز.

: D

أخي بعد هذه الدعابة أودّ أن أذكر أن هناك من يميل إلى الرمز للصلاة على نبينا الكريم ب (ص) أو (صلعم)

وقد كره الفقهاء هذا.

وأطلب من إخوتي المدرسين في هذا المنتدى عدم استخدام هذا الرمز،وحثّ الطلا ب على تجنّب استعماله.

تحياتي لك أبس (أبو سارة)

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[20 - 07 - 2004, 01:14 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ممكن نقترح على الأستاذ القاسم وضع مكان لمن أراد التسجيل يختار فيه المسجِّلُ اختصارًا لاسمه:)

الأستاذ ربحي: شكرًا لك على هذه الاختصارات، وقد مرّ عليّ شيء منها قريبًا من هذا النسق في كتاب الإملاء للشيخ حسين والي، وهو كتاب أنصح أهل العربية باقتنائه، فقد جمع فيه الشيخ والي علمًا جمًا.

يبدو لي أن مسألة الرموز اصطلاحات خاصة، بمعنى أن كل مصنف يختار لنفسه اختصارات يبينها في الغالب في أول مصنفه، وربما جعل مرجعها فهم السامع.

وقد أكثر أبو حيان - رحمه الله - من هذه استعمال الاختصارات في التذييل والتذكرة، أعني تذكرة النحاة، وكان في التذييل - نسخة دار الكتب - يرمز إلى سيبويه بسين فوقها مدة (~) والأخفش شين كذلك، والكوفيين كاف كذلك، وهكذا.

أما في التذكرة فالكوفيون يرمز لهم بـ: كو. والزجاج: ج، والزجّاجي: جي، وابن عصفور: ص، والشلوبين: ع أو ش، والسيرافي: في، والفارسي: فا، وابن الطراوة: ط، والأخفش: خف ... وهكذا.

وهذه الرموز استعملها المحدّثون والفقهاء والنحويون واللغويون وغيرهم، ويظهر لي أن الباعث على هذا هو الاختصار، ولا سيما أن الورق والحبر لم يكونا متوفرين توفرهما هذا الزمن. وربما استعمل بعض المُحْدثين هذه الرموز، كالمعجم الوسيط مثلاً، فعنده: (ج) للجمع، و: (-) لتكرار الكلمة لمعنى جديد، و: (م) و للمولّد، و: (مع) للمعرّب، و: (د) للدخيل، و: (مج) لما أقره مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

ومن اللغويين القدماء الفيروزآبادي إذ قال في افتتاح معجمه القاموس:" مكتفيًا بكتابة ع د ة ج م عن قولي: موضع وبلد وقرية والجمع ومعروف ".

وممن رأيته استعملها من الفقهاء ابنُ مفلح ت 763 هـ، من تلاميذ الشيخ تقي الدين ابن تيمية، وكان يقول عنه: ما أنت ابن مفلح، أنت مفلح. استعملها في كتابه الفروع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير