[ما الفرق؟]
ـ[عؤض]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 02:19 م]ـ
أرجو من اللأساتذة الكرام
بيان الفرق فى المعنى و الدلالة بين:
سنة - عام - حول
وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتكم.
ـ[عؤض]ــــــــ[14 - 03 - 2005, 02:21 م]ـ
الفرق فى المعنى والدلالة بين
سنة- حول - عام
ـ[أبو سارة]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 02:23 ص]ـ
وعليكم السلام
الحول: السنة بأسرها،وجمعه أحوال0
والسنة: اسم لاثنى عشر شهرا 0
والعام: لما أنت فيه0
والله تعالى أعلم وأحكم
ـ[أحمد عمر]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 08:20 م]ـ
السلام عليكم
الحول:ـــ هو السنة الكاملة أي 365 يوم وربع اليوم
السنة:ـــ هي السنة وتتكون من أثنتى عشرة شهرا وقد تنقص في عدد الأيام والفارق في شهر فبراير فقد يكون هذا الشهر 28 يوما أو 29 يوما
العام:ـــ هو السنةالحالية التي أنت فيها وتقال كلمة العام على الأحداث التي مرت في هذه السنة فنقول هذا العام عام مطير أو عام نحس على الأمة وهكذا
والله أعلم
ـ[برقش]ــــــــ[27 - 03 - 2005, 03:06 ص]ـ
السلام عليكم
حاولت الرجوع إلى كتاب الفروق، فوجدته يتناول الفرق بين العام والسنة. وما أعجب ما وجدته. يقول:
"الفرق بين العام والسنة: قال ابن الجواليقي: ولا يفرق عوام الناس بين السنة والعام ويجعلونهما بمعنى. ويقولون لمن سافر في وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله: عام، وهو غلط، والصواب ما أخبرت به عن أحمد بن يحيى أنه قال: السنة من أول يوم عددته إلى مثله، والعام لا يكون إلا شتاء وصيفا. وفي التهذيب أيضا: العام: حول يأتي على شتوة وصيفة. وعلى هذا فالعام أخص من السنة. وليس كل سنة عاما.
"فإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف، ونصف الشتاء. والعام لا يكون إلا صيفا أو شتاء متوالين".
بحسب هذا الرأي، إذا امتدت السنة مثلا من شهر فبراير إلى شهر فبراير التالي، فلا يقال عنها "عاما" لأن تشتمل على نصف شتاء (تقريبا) وصيف و نصف شتاء. والطريف أن "المنجد في اللغة والإعلام" كان أكثر تحديدا إذ قال: "العام: ج أعوام: أربعة فصول السنة كاملةً متوالية". وعلى أساس هذا التفسير، لا يقال عن السنة الممتدة من فبراير إلى فبراير إنها "عام" لأنه تشتمل على نصف شتاء وربيع وصيف وخريف ونصف شتاء.
لعلكم توافقون معي أن هذه مبالغة في التعقيد، وعدم تفريق "عوام الناس بين السنة والعام" فيه تيسير وسهولة.
كما يذكر كتاب الفروق تفاصيل أخرى بشأن الفرق بين السنة والعام، إذ يقول:
"الفرق بين العام والسنة: أن العام جمع أيام والسنة جمع شهور ألا ترى أنه لما كان يقال أيام الرنج قيل عام الرنج ولما لم يقل شهور الرنج لم يقل سنة الرنج ويجوز أن يقال العام يفيد كونه وقتا لشيء والسنة لا تفيد ذلك ولهذا يقال عام الفيل ولا يقال سنة الفيل ويقال في التاريخ سنة مائة وسنة خمسين ولا يقال عام مائة وعام خمسين إذ ليس وقتا لشيء مما ذكر من هذا العدد".
أظن أن ذلك لا يصح في الاستعمال العصري للكلمتين، فالعالمون بشؤون الحاسوب يتذكرون عبارة "مشكلة العام 2000". لذا يبدو ما استنتجه كتاب الفروق منطقيا: "ومع هذا فإن العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى كل واحد منهما ما لا يقتضيه الآخر مما ذكرناه كما أن الكل هو الجمع والجمع هو الكل وإن كان الكل إحاطة بالابعاض والجمع إحاطة بالاجزاء".
أما بالنسبة إلى كلمة "حول" فالمنجد يقول إنها "السنة لأنها تحول أي تمضي". وربما يبرز الفرق بينها وبين "سنة" في استعمال النسبة. فالحولي، بحسب المنجد، هو "من أتى عليه حول من ذي حافر وغيره. ومنه "حوليات زهير" لقصائد كان ينقضي عليه حول في نظمها وتهذيبها وعرضها". لذا يقال في هذا المعنى حيوان حولي، أي عمره سنة، ولكن لا يقال حيوان سنوي.
هذا والله أعلم.
ـ[الزاهدة]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 02:13 م]ـ
الذي اعرفه أن كلمة سنة معناها هو يكون في هذه السنة شر
والذي اعرفه أن كلمة عام فيها خير وهذا ما استدل به القرآن الكريم في سورة يوسف
أما عن كلمة حول فلا اعرف معناها
ـ[البصري]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 02:55 م]ـ
لا أظن ذلك مضطردًا ـ أختي الزاهدة ـ ولعلك سمعت بعام الفيل وعام الرمادة، فهل كان كل ما فيهما خيرًا؟!
هو تساؤل أرجو أن يكون مفتاحًا لدراسة الفرق بين هاتين الكلمتين من هذا الوجه الذي ذكرته دراسة تستقصي شواهد أكثر مما ذكرت ـ بارك الله فيك ـ
ـ[المستبدة]ــــــــ[30 - 03 - 2005, 06:08 م]ـ
نعم أوافق الأستاذ / البصري فيما يرى ..
ولعلنا نعود إلى السورة في القرآن العظيم ..
رغم جلاء الموقف ..
أفدتُ من الأخ / برقش في إضافته .. شكر الله له ..
نعم، (إذا امتدت السنة مثلا من شهر رمضان إلى شهررمضان
التالي، فلا يقال عنها "عاما" لأنها تشتمل على نصف شتاء (تقريبا)
وصيف و نصف شتاء.)!
وهذا تأويل قويّ ..
أثابكم الله ..
ـ[هاو]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 09:53 ص]ـ
اوافق الأخت الزاهدة رأيهان حيث انني سمعت الشيخ الشعراوي رحمه الله يفسر سورة يوسف وقال أن السنة فيها شِِِدّة أما العام ففيه رخاء.
الله أعلم
¥