[اليوم الوطني]
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[10 - 02 - 2005, 11:51 م]ـ
21 ـ 2 ـ من كل عام ميلادي
هو اليوم الوطني للغة الأم في كل بلد
وذلك بتع/] / /، (اليونسكو)
فماذا عن العربية في بلادها؟
هل من أخبار أو استعدادات للحتفال بذلك؟
ننتظر الأخبار من كل البلاد وهذه الصفحة مفتوحة لتلقي الأخبار السارة
فلعل البلاد العربية تذكر لغتها ولو يوما واحدا ما دامت تهملها طوال السنة!
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[22 - 02 - 2005, 11:43 م]ـ
أقامت جمعية حماية اللغة العربية في الشارقة احتفالا خاصا بهذه المناسبة
كان الاحتفال عبارة عن محاضرة للدكتور حسام النعيمي من جامعة الشارقة، وأخرى قصيرة نوعا ما للشيخ الدكتور رشاد محمد سالم
وتخللتهما أمسية شعرية للشاعر الإمارتي عبدالله الهدية
ثمة خبر أعده من الكلمات المؤلمة لكل غيور
فقد أخبرنا الدكتور رشاد عن مذيع فرنسي أخطأ مرة ونطق كلمة غير صحيحة أو كلمة من غير لغته
فكان مصيره الطرد
ففرنسا بلد فيه شرطة خاصة لحماية لغتها
ترى من سيستأهل مكانه إن كان عندنا شيء مثل هذا؟
وأين غيرة أبناء الإسلام على لغة القرآن؟
هل الأجنبي الكافر أكثر غيرة وحمية من العربي المسلم؟
أما الدكتور حسام فقد كانت محاضرته تحت عنوان العربية والنحدي
حيث تناول بعض التحديات التي تواجه اللغة كتحدي المصطلح
وتطرق في حديثه لكتاب فليسقط سيبويه لشريف شوباشي
ـ[البصري]ــــــــ[02 - 03 - 2005, 09:19 م]ـ
أختنا العزيزة قالت: ننتظر الأخبار من كل البلاد وهذه الصفحة مفتوحة لتلقي الأخبار السارة، فلعل البلاد العربية تذكر لغتها ولو يوما واحدا ما دامت تهملها طوال السنة!
قلت: أما هذه فلا أوافقك عليها ـ أختي العزيزة ـ بل أرى أن تكون جميع الأيام أعيادًا لهذه اللغة الجميلة العذبة ...
أما إذا جعل لها يوم واحد فقط (!) فعليها السلام، وعلى أهلها العفاء ...
وأقول: يا أخيتي، تفائلي خيرًا، ففي مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا قدر لا بأس به من الاهتمام باللغة العربية الفصحى ـ والحمد لله ـ ولها من الأعياد حصص ومحاضرات نسأل الله أن يبارك فيها.
والدور الأكبر يبقى علينا نحن الذين نتباكى على اللغة العربية، ثم لا يحدث أحدنا نفسه أن يخاطب أهل بيته بالفصحى يومًا أو ساعة أو حتى مرة في شهر ...
فنشاة أبنائنا على العامية تعد حربًا ضروسًا منا ـ وإن لم نشعر أونتعمد ـ على لغتنا الفصحى،، فياليتنا نبدأ من داخل بيوتنا، ونخفف من حربنا على لغتنا، وننشئ أبناءنا على الفصحى، كما نشأ عليها أجدادنا سليقة سليمة، لا عوج فيها ولا أمت، متمثلين قول الأول:
وينشأ ناشئ الفتيان منا ... على ما كان عوده أبوه
فإن هذا ـ أعني التطبيق العملي ـ خير من مئة محاضرة، تلقى على الجمهور في يوم عيد اللغة (!) ثم يهدمونها في ثلاث مئة وأربعة وستين يومًا من أيام الحداد (!) إن صح التعبير.
ودمتم فصحاء بلغاء ...