تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل الألفاظ العربية فوق الثلاثية منحوتة من كلمتين؟]

ـ[جوهرة]ــــــــ[17 - 03 - 2005, 12:29 م]ـ

زعم ابن فارس في معجمه مقاييس اللغة أن الألفاظ فوق الثلاثية منحوت من كلمتين؟

فهل هذا صحيح وهل من مراجع أو دراسات تناولت هذا الموضوع؟

ـ[ابن يعيش]ــــــــ[01 - 05 - 2005, 01:51 م]ـ

أختي الجوهرة ...... حياك الله

ما ذكرتيه هو رأي ابن فارس و قد انفرد به من بين اللغويين، هذا الرأي نشأ من خلال رؤيته إلى أصول الكلمات و تنوع دلالاتها.

و قد كتبت في هذا الموضوع بحثاً تنظيرياً تطبيقياً، و ناقشت فيه كثيراً من المسائل المتعلقة به، لعلي أوافيك فيه بعد فترة، لأني مشغول في هذا الوقت.

و شاكرين لك إثارتك لهذا الموضوع المهم

ـ[نورشياب]ــــــــ[22 - 10 - 2005, 04:01 م]ـ

زعم ابن فارس في معجمه مقاييس اللغة أن الألفاظ فوق الثلاثية منحوت من كلمتين؟

فهل هذا صحيح وهل من مراجع أو دراسات تناولت هذا الموضوع؟

هذا صحيح فكلمة "جلمود"منحوتة من الكلمتين جلد وجمد.

بسملة من بسم الله الرحمن الرحيم

وعبشمي من عبد وشمس

و قوزح من قوس قزح

و حمدل من الحمد لله رب العالمين

تناول ابن جني في كتابه الخصائص هذا الموضوع

كما تناوله نهاد الموسى

ـ[زيد الخيل]ــــــــ[30 - 10 - 2005, 03:47 ص]ـ

السلام عليكم

الاخوة الاعزاء تحية طيبة وبعد

لقد قرأت مشاركاتكم الغالية وهذا اسهاما منى لكم فهذا البحث سيوضح لكم الكثير ونسأل الله ان ينفعنا وينفعكم به

البحث:

الاشتقاق النحتي وأثره في وضع المصطلحات ـــ د. ممدوح محمد خسارة

"معنى النحت أن تُؤُخَذ كلمتان، وتُنْحَت منهما كلمةٌ تكون آخذةً منهما جميعاً بحظِّ، والأصلُ في ذلك ما ذكره الخليلُ من قولهم: حَيْعَل الرجلُ إذا قال: حيَّ على .... " ([1]). هذا ما وَضَعَه ابنُ فارس من تعريفٍ لهذه الظاهرة اللغوية في العربية؛ وقد كرَّره في كتابه (فقه اللغة) على ما نقل السيوطي من قوله: "العربُ تَنْحَت من كلمتَينْ كلمةً واحدة، وهو جِنْسٌ من الاختصار، وذلك نحو: رجلٌ عَبْشَمي، منسوبٌ إلى اسمَيْن .. وهذا مَذْهَبُنا في أنَّ الأشياءَ الزائدةَ على ثلاثةِ أحرف فأكثرُها منحوتٌ، مثل قول العرب للرجل الشديد ضِبَطْر من ضَبْط وضَبْر ... وفي الصِّلْدِم أنه من الصَّلْد والصَّدْم.” ([2]).

أمَّا المحدثون فقد زادوا التعريفَ السابق بعضَ التأصيل والتَّفصيل. يقول عبد الله أمين في تعريفه- بعد أن يسمِّيَه الاشتقاق الكُبار: "النحتُ في اللغة القَشْر والبَرْيُ والتَّرقيقُ والتسويةُ، ولا يكون إلا في الأجسام الصُّلْبة كالخَشَبِ والحَجَرِ ونحوهما. والنحتُ في اصطلاح أهلِ اللغة أخذُ كلمةٍ من كلمَتيْن أو أكثر مع المناسبةِ بين المأخوذِ والمأخوذِ منه في اللَّفظِ والمعنى معاً، بأن تَعمِد إلى كلمتين أو أكثر فتُسقِطَ من كلٍّ منها أو من بعضها حرفاً أو أكثرَ، وتضمَّ ما بقي من أحرفِ كلِّ كلمةٍ إلى الأخرى، وتُؤَلِّفَ منها جميعاً كلمةً واحدةً فيها بعضُ أحرف الكلمتين أو الأكثر، وما تَدُلاَّن عليه من معان" ([3]).

أشكال النحت وحالاته:

آ- نحت فعلي من اسمين، وذلك بصياغة فعلٍ رباعي منهما على وزن (فَعْلَل)، نحو (بَسْمَل) إذا قال: بسم الله.

ب- نحت فعلي من جملةٍ وذلك بصياغةِ فعلٍ رباعي منها على وزن (فَعْلَل)، نحو (حَوْلَق) إذا قال: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله. وبَأْبَأَ إذا قال: بأبي أنت ..

جـ- نحت اسميّ من اسميْن نحن (حَبْرَمان) نحتاً من حبّ الرمَّان و (الحَزْرَمَة) من الحَزْم والرأي.

د- نحت نسبيّ من عَلَمٍ مَرَكَّبٍ إضافيٍّ: نحو عَبْقَسيّ من عبد القيس، وعبشميّ من عبد شمس، وتَيْمَليّ من تَيمْ الله .. أو مركبٍ مزجي: نحو حَضْرَمِي من حَضْرَموت. أو عَلَمِ كنية: نحو: بَلْحارث من بني الحارث، وبَلْعَنْبَر من بني العنبر.

وزاد بعضُهم النحتَ الوصفيَّ، نحو (صِلْدِم) من الصَّلْد والصَّدْم. ([4]) وجعَلَ منه آخرون النحتَ الحَرْفيّ، وهو المُؤَوَّل في بعضِ أحرف المعاني، كما ذهب ابنُ جني إلى نحتِ (كَأَنَّ: من الكاف وأنَّ؛ ولكنَّ من لا وأنَّ والكاف؛ وليْس من لا وأَيْس) ([5]).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير