تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحوَ اللسانِ الذي لا يلحنُ

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 12:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:

كانَ العربُ سابقاً، يبعثونَ بأولادهمْ، إلى الباديةِ، حتَّى يأخذونَ العربيةَ من الأعرابِ الأقحاحِ، الذين فُطِروا على لسانٍ عربيٍّ مُبينٍ، والذين استقامت ألسِنَتُهُم؛ لكي يخرجَ هؤلاءُ الأولادِ بلسانٍ لا يلحن. فلذلكَ فمشافهةُ الفصحاءِ، ومحادَثَتِهِم، تُورِثُ في اللسانِ، استقامةً، واجادةَ في النطق الصحيحِ.

وبعد:

وبما أننا لا نستطيعُ نحنُ الأعضاءَُرؤيةَ بعضنا لبعضٍ، ولا مقابلةُ بعضنا لبعضٍ، فإن تَعَلُّمَ العربيةِ على الوجهِ الصحيحِ، ربما يطولُ أمرهُ، ويحولُ دون أسرِهِ، رؤيةٌ الحروفِ دونَ الإعرابِ، لذا اقترحُ على الأعضاءِ الكرامِ، والمشرفينَ العظامِ، عند كتابةِ المواضيعِ، أن نقومَ بإشكالِ الأحرفِ بعلاماتِ الإعرابِ، حتى نُلِمَّ بالعربيةِ، وتستقيمُ الألسُنُ عن اللحنِ، وخصوصاً بأننا نعيشُ في عصرٍ يقِلُ فيهِ الكلامُ الفصيحِ. وحتى لو كان الإعرابُ المكتوبُ خطأً، فإنَّ ذلك يستدعي تصحيحَ الخطأِ من الأعضاءِ، لأجلِ أن نعيش في بيئةِ الأعرابِ، في بيئةِ الإعرابِ، وما أجملها من عيشةٍ.

فما هوَ رأيُكُم يا أعزاءُ.

ملاحضة: إن كانَ يُتعِبكَ- تُتعِبُكِ - إشكالُ الأحرفِ جميعا، فإنَّ في نهايتِهَا بركةٌ.

ملاحضة: في العنوان السابق " نحو اللسانِ الذي لا يلحنُ "

هل " اللحن " بالضم أم بالسكونِ.

وهل نقول: لا يلحِن، أم لا يلحَن.

لكم احترامي، وتقديري.

وحيُ اليراعِ.

ـ[معاوية]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 05:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكراً لك أخي الكريم/ "وحي اليراع"

الفكرةُ التي تفضّلتَ بها راقت لي واستحسنتُها, وأقترحُ أن يندبَ لها مراقبٌ يختصُّ بهذهِ الخدمةُ لأعضاءِ الفصيحِ ويصححُ أخطاءَهُمْ الإعرابيةَ والإملائيةَ وكذلك تشكيلُ الحروفِ, وفي هذا خيرٌ كثيرٌ لأعضاءِ وقُرّاءِ الفصيحِ, وقد يكون في التشكيلِ صعوبةٌ من ناحيةِ الوقتِ على بعضِ الأعضاءِ, فكيف يضعُ التشكيلَ لجميعِ حروفِهِ؟ وكيف يصححُ الأعضاءُ كُلَّ ما يكتب؟ ولكن إن إستعنا باللهِ و بادرتَ أنتَ وتابعتكَ أنا ومن معنا من أعضاءِ الفصيحِ, فسنحققها بإذنِ اللهِ الكريم.

وسأبدأُ بتصحيحِ خطأٍ إملائِيٍّ كتبتَهُ أنتَ وهو:

(ملاحضة) والصحيحُ أن تُكتبَ بحرفِ الظاءِ, فتكون (ملاحظة)

وأعتقد أنَّ الصحيحَ في كلمةِ (يلحنُ) هو (يلحنُ) بالضم لأن الـ (لا) التي أتت هنا ليست النافية الناهية الجازمة, ليكونَ ما بعدها فعلاً مضارعاً مجزوماً ويكونَ التشكيلُ بالسكونِ ولكنها أخرى لا تؤثر بالفعل المضارعِ فيبقى مرفوعاً لأنه لم يسبقهُ ناصبٌ ولا جازم, ولعل أحدَ الأعضاءِ يفيدُنا أكثر

ولكَ الإحترامُ والتقدير.

ـ[وحي اليراع]ــــــــ[02 - 01 - 2005, 11:38 ص]ـ

أخي وعزيزي: معاوية.

لكَ الشكرُ الجزيلُ على ما تفضَّلتَ بهِ، ولقدْ أصبتَ عندما أشرتَ بأنْ تضعَ الإدارةُ مراقبا، تكونُ مهمتُهُ تصحيحَ الأخطاءِ النحويةَ والإملائيةَ.

ولكنْ أخي الكريم، لا أرى ذلك التفاعلُ الذي يحُققُ في النفسِ طمأنينةً على أن الأعضاء قد راقتْ لهم الفكرةُ، أما بخصوصي أنا، فإني عاقدُ العزمَ على المُضيِّ في هذا الأمرِ، ما استطعتُ إلى ذلكَ سبيلا.

شكراً لكَ على ملاحظتك الدقيقةَ.

ولي ملاحظةٌ على كتابتِكَ لـ (إستعنا) بهذا الشكلِ، والحقُّ أنها همزةُ وصلٍ لا همزةُ قطعِ؛ فلا تكتبُ الهمزةُ بل تكونُ على هذا الشكلِ (إن استعنَّا).

أشكرُ لكَ مروركَ، وأقدرُ لكَ اهتمامكَ، يا رعاكَ الله.

وحيُ اليراعِ

ـ[سمط اللآلئ]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 11:42 ص]ـ

أخي الفاضل " وحي اليراع " ...

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ...

أشكرك ـ أخي الكريم ـ على فكرتك، غير أنَّ الوقتَ ـ في بعضِ الأحيانِ ـ لا يسمحُ بالضبطِ التامِّ ...

وبما أنك صاحبُ هذه الفكرةِ؛ فاسمحْ لي أخي الكريم بتصحيحِ بعضِ ما وقعتَ فيه من أخطاءٍ:

· في المشاركةِ الأولى:

_ قلت: " حتى يأخذون العربية "، والصواب: حتى يأخذوا ...

_ قلت: " لكي يخرجَ هؤلاءُ الأولادِ "، والصواب: هؤلاءِ الأولادُ.

_ قلت: " فمشافهةُ الفصحاءِ ومحادثتِهم "، والصواب: ومحادثتُهم.

_ قلت: " استقامةً وإجادةَ في النطق "، والصواب: وإجادةً.

_ قلت: " نحن الأعضاءُ "، والصواب: الأعضاءَ.

_ قلت: " ولا مقابلةُ بعضنا "، والصواب: ولا مقابلةَ.

_ قلت: " رؤيةٌ الحروف "، والصواب: رؤيةُ.

_ قلت: " لذلك اقترح "، والصواب: أقترح.

_ قلت: " وتستقيمُ الألسن "، والصواب: وتستقيمَ.

_ قلت: "في عصرٍ يقِلُ فيه الكلامُ الفصيحِ "، والصواب: يقلُّ فيه الكلامُ الفصيحُ.

· في المشاركة الثانية:

_ قلت: "تصحيح الأخطاءِ النحويةَ والإملائيةَ "، والصواب: النحويةِ والإملائيةِ.

_ قلت: " عاقدُ العزمَ "، والصواب: عاقدُ العزمِ، أو: عاقدٌ العزمَ.

_ قلت: " على ملاحظتك الدقيقةَ "، والصواب: الدقيقةِ.

هذا، والله تعالى أعلم، وأرجو التصحيح إن كان في تصحيحي خطأٌ ...

ولك التحية يا أخي " وحي اليراع "، وأتمنى أن تغيرَ توقيعك وتصحح الآية الكريمة: " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " ...

والسلام عليكم ورحمة الله ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير