تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب قصيدة]

ـ[عاشق اللغة العربية]ــــــــ[16 - 10 - 2004, 09:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد قصيدة ((يا رمل)) للشاعر عمر أبي ريشة

ـ[الأخطل]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 04:41 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم / عاشق اللغة العربية

لدي ديوان الشاعر عمر أبي ريشة ووجدتُ فيه القصيدة التي طلبت

ولكن اعذرني من إيرادها كاملة وذلك لطولها

ولقد حاولت أن أجدها على الشبكة فلم أستطع، ولعله يأتي من يدلنا على رابطها

وإليك ما استطعت أن أكتبه:

يارمل ماتعب الحادي ولاسئما * ولاشكا في غوايات السراب ظما

على وجومك من نجواه أخيلة * شقّ الفتون بها أكمامه ونما

كأنما من وراء الغيب هاجسة * فضّت على سمعه السر الذي كتما

فرنّح الكونَ في لألاء أمنية * عذراء ماعرفت أرضا لها وسما

مرّت طيوفا على الدنيا فما غمستْ * فيها جناحا ولا جرّتْ بها قدما

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 05:14 م]ـ

هذا ما وجدته في منتدى قبيلة مطير0

يارملُ ماتعب الحادي ولاسئما ... ولاشكا في غوايات السرابِ ظما

على وجومِك من نجواه أخيلة ... شقّ الفتونُ بها أكمامه ونما

كأنما من وراءِ الغيب هاجسة ... فضّ على سمعه السر الذي كتما

فرنّح الكون في لألاء أمنية ... عذراء ماعرفت أرضاً لها وسما

مرت طيوفاًعلىالدنيافماغمست ... فيها جناحاً ولاجرّت بها قدما

حتىاذا طالعتهامكة اختلجت ... شوقاًوسالت علىأجوائها نِعما

فلاحَ احمدُ في أعراس دعوته ... يسلسل الوحي إن صمتاًوإن كلما

ويسحب المرودَ الأسنى على مقلٍ ... مازادها النورُ الا ضلة وعمى!

هناءةٌ شقيت هوج النفوس بها ... فعربدت صلفاً واستكبرت شمما!

والحلم إن لم يعرّ المرء من درنٍ ... فالسيف أكرم منه إن كساه دما

فأرسل الصرخة الزهراء فانطلقت ... كتائب الله ترعى البيت والحرما

فما هوى صارمٌ الا رمى عنقاً ... ولاهوى معولٌ إلا رمى صنما

ولابدت سدّةٌ إلا تسنمها ... مؤذنٌ لم يدع في مسمعٍ صمما

فتاب من لم يكن بالله معتقداً ... وثاب من لم يكن بالله معتصماًُ

فأقبلت سرواتُ العرب خاشعةً ... تجلو بإيمانها عن دينها التهما

وتحمل الشهبَ في راحاتها قضباً ... والخيلُ تعلكُ في أشداقها اللجما

وأحمدٌ يتلقاها وبسمته ... ترد كل فمٍ للمجدِ مبتسما

والفتحُ يغمزها إذا وثبت ... لم تُبق في الشرك لاعرباً ولاعجما

فرف في كل مجلى للهدى علمٌ ... يُظلُ في كل مجلى للفدا علما

فازّينت بالبُناةِ الزهر مملكةٌ ... العدلُ ماشادها والحق مادعما

كم طوقت شيع الدنيا بكعبتها ... وهزت الشمس عن هاماتهم عمما

نعمى أضاءت على الأيام وانطفأت ... فياليالي ادفقي من بعدها ظُلما

وياجدوداً غواها الزهو وافتتنت ... أعطيته من بقايا الارث ماعظما

ولاّك احمدُ من آياته سننا ... فما رعيتِ لها عهداً ولا ذمما

المجدُ في النفس لايشفى له نهمٌ ... لولم يجع فوق ثدييها لما فُطما

ويانجيعاً على التذكار منسرباً ... هل من ضمادٍ يرد الجرح ملتئما

تللك الربوع التى نام الفخارُ بها ... لم تلقَ من حولها إلا الذي هدما

نهفو اليها فيبدو البغي محتدماً ... والذلُ محتكماً والعزُ منهزما

وللعلوج على انقاضها سُررٌ ... لو استطاعت لأهوت فوقهم رُجُما

أرخى الزمان اليهم من أعنته ... وسلّ من دربهم أحداثه الحُطُما

حتى إذا سكروا في حانه انتفضت ... أهواؤهم وذكت أنيابهم ضرما

وسافكوا الدم عن مرعى فريستهم ... من الشعوبِ وصبوا كيدهم حمما

والنصر بينهمُ في لهوه طربٌ ... يُعطى ويحرم من أعطى ومن حرما!!

فقام منهم فريق حائر تعبٌ ... يستصرخ الشيم العرباء والهمما

ويعرض الغد في ميثاقه صوراً ... تندى أناملها من رقةٍ كرما

أطل يلثم جرح الأرض فاختضبت ... شفاهه بدماها بعد ما لثما!!

وقال يا أرض لاتستعبري ألماً ... فقد نحرتُ على أذيالك الألما

أنا الذي سلت الأحقادُ خنجره ... فراح يغمده في صدرها ندما

كم أطرق الحب في جنبيّ مكتئباً ... وعربد البغي في كفيّ منتقماً

إذا تلفتً لم ألم سوى أمم ... تمشي على كرهها في موكبي خدما

تلك الليالي انطوت يأرض فابتسمي ... واستمطري لأزاهير العلى ديما

فسمَّرت مقلتيها فيه ذاهلةً ... أتطلب البرءَ ممن أوجد السقما!؟

أترقص الطير في أشراك صائدها ... ويحرس الذئب في أعطانها الغنما!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير