تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين الروح والنفس؟؟؟؟]

ـ[أحمد عمر]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 12:35 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

إني أتسآل هل هناك فرق بين الروح والنفس وإذا كان هناك فرق فما خصائص كل منهما

ألتمس الإعتزار إذا كنت قد أخطأت في موضع السؤال حيث أنني أظن أنني ليس من المفروض عرض سؤال كهذا في قسمنا هذا

ولكن للضرورة أحكام

وشكرا لكم

ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 02 - 2005, 11:39 م]ـ

شكرا لك أخي الكريم

حبذا لو ضبطت (النفس) بالشكل ليتضح المراد 0

ولك خالص التحايا0

ـ[أحمد عمر]ــــــــ[18 - 02 - 2005, 02:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نحن نعرف أن هناك في الأنسان روح ونفس فأنا أريد أن أعرف ما الفرق بينهما

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[23 - 02 - 2005, 01:50 م]ـ

قد اختلف في النفس والروح بين الفلاسفة .. فقيل هما شيء واحد وقيل هما متغايران.

وقد يعبر عن النفس بالروح وعن الروح بالنفس. يقول ابن الفارض:

مالي سوى روحي وباذل نفسه ... في حب من يهواه ليس بمسرف

فقد استعمل الروح والنفس بمعنى واحد في البيت.

وعند تسوية النفس بالروح ربما يراد بها النفس الناطقة أو ما يدعى الفكر أحياناً بالتعبير الحديث.

والله تعالى أعلم ...

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[23 - 02 - 2005, 02:04 م]ـ

النفس! ترى ما هي النفس؟! يبحث جميعنا بداخله عن ماهية النفس فمنا من يصل إلى نفسه ومنا من لا يصل ...

هل النفس هي مجموع الصفات المذمومة من الإنسان ولذلك علينا مجاهدتها؟ أم هي ذات الإنسان التي توصف بأوصاف مختلفة بحسب اختلاف أحوالها؟ أم هي الروح؟ وما الفرق بين النفس والروح؟

يمكننا القول أن الروح هي جسم لطيف منبعه القلب الجسماني ينتشر هذا الجسم إلى سائر أجزاء البدن بفيضان من أنوار الحياة والحس و البصر والسمع والشم. أي يمكن أن نشبهه بالسراج الذي يدار في زوايا البيت فإنه لا يمكن أن ينتهي إلى جزء من البيت إلا ويستنير به. وهناك معنى آخر للروح: " فهي المدرك العام العارف من الإنسان " والذي أراده الله في قوله تعالى: " قل الروح من أمر ربي " (الإسراء:85) وهو أمر عجيب رباني تعجز أكثر العقول عن إدراك حقيقته.

أما النفس فلها معنيان:

الأول: يراد به المعنى الجامع لقوة الغضب والشهوة في الإنسان وهذا المعنى هو الغالب على أهل التصوف لأنهم يريدون بالنفس مجموع الصفات المذمومة من الإنسان والتي لابد من مجاهدتها في النفس وكسرها واستشهدوا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال رجل: كنت آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوئه وحاجته فقال سلني قلت مرافقتك في الجنة قال أو غير ذلك قلت هو ذلك قال فأعني على نفسك بكثرة السجود. (رواه مسلم)

الثاني: يراد به نفس الإنسان وذاته ولكنها توصف بأوصاف مختلفة بحسب اختلاف أحوالها بمعنى أن هناك أنواع للنفس وهي:

أولاً: النفس المطمئنة: هي نفس ساكنة هادئة بسبب معارضتها للشهوات وهي مليئة بحب الله عز وجل ومطمئنة بذكره: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) .. الرعد:28

وقال تعالى في مثلها: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) ... الفجر28 - 30

ثانياً:النفس اللوامة: وهي التي تلوم صاحبها عند تقصيره في عبادة الله، قال الله تعالى: (لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة) .. القيامة:1،2

نلاحظ أن الله سبحانه وتعالى قد ربط بين يوم القيامة والنفس اللوامة، مما يؤكد المعنى بأن النفس اللوامة هي التي تلوم صاحبها عندما تتذكر أهوال يوم القيامة فترجع عما تفعله من معاصي أو ذنوب.

ثالثاً: النفس الأمارة بالسوء: وهي التي خضعت لدواعي الشيطان وانساقت وراء شهواتها.

فقد قالت امرأة العزيز: (وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء) .. يوسف 53

وقد ذكرها الله أيضاً في سورة القيامة فقال تعالى: (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه يسأل آيان يوم القيامة) .. القيامة:5، 6

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير