تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والهاء (ه) كذلك بين الألف المقصورة والمهموزة (ئ) والألف المقصورة تتبعها الهمزة (ىء) وأرى بأن يقوم المختصون بتوضيح هذا الالتباس للعامة.

5. وهذا هو الجزء العجيب في هذا البحث ذلك أن هذا العمل أصبح نواة لصنع ثلاثة أنواع من المعاجم قاعدته وأساسه هذا العمل الذي بين أيدينا.

6. هناك كلمات مهملة ولكني قمت بإضافتها فقد نكون بأمس الحاجة لها عندما نرغب بوضع المصطلحات، أيضا فهناك الكثير من المفردات الدخيلة أو المعربة والحديثة والتي نحن بحاجة لإضافتها في معاجمنا.

طرح للدراسة:

أطرح هذا العمل للجميع فهو بحاجة إلى الدراسة من قبل مختصين بالمعاجم اللغوية وأعلام اللغة وهو بحاجة أكبر لمن يمعن النظر في طريقة فهرسته وترتيبه ومدى فائدة هذه الفهرسة قبل الحكم له أو عليه، كما وأعتقد مع هذا التقدم العلمي والغربي الهائل والمتسارع بأننا يجب أن نصل إلى لغتنا نحن أولا بينما نحاول دراسة اللغات الأخرى، وكذلك فنحن حتى الآن لم نتمكن من توحيد مصطلحاتنا العربية فكيف نكون قادرين على استيعاب ما هو قادم بغزارة فيجب وضع الحلول من الآن، وهذا ما دعاني إلى جمع المفردات المهملة والتي قد تكون رافدا لعملنا حين محاولة البحث عن المصطلح.

ترتيب المفردات حسب الحرف الأخير وهي 34 بابا:

ء أ ؤ ئ ا ى ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ة ه و ي.

ترتيب الحروف داخل وخارج المفردات وعددها36:

ء أ إ ؤ ئ آ ا ى ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ة ه و ي.

مثال على طريقة فهرسة المفردات سواء كانت أسماء أو أفعال أو صفات:

خرج

أخرج

تخرج

استخرج

مستخرج

متخرج

مخرج

درج

أدرج

تدرج

استدرج

مستدرج

متدرج

مدرج

اندرج

مندرج

تعقيب:

كنت قد ذكرت أن فكرة هذا العمل جديدة، مع أني اكتشفت لاحقا أن عمرها يتجاوز الألف عام كما سنرى في التنويه، إلا أنها كانت حلما يراودني كثيرا ويأخذ بتلابيبي أحيانا ثم أتذكر صعوبة تنفيذها فأتراجع عن القيام بها، ولكن عندما لم أتمكن من تجاهلها وخاصة عندما تأكدت من إمكانية نجاحها، استعنت بالله وقررت البدء بتنفيذها، والحق أن هذا العمل كان متعبا ومملا أحيانا ولكن وبجهد جهيد أصبح ما كان حلما، واقعا ملموسا لا خيالا كما يظنه البعض، ثم إنه أيضا رافقني طويلا حتى أصبح عزيزا علي فهو فكرة جديدة بدأت كالبذرة الغريبة والنادرة والتي بقدرة الله نمت وكبرت وإني أرى أنها من الممكن أن تزداد في النمو حتى تثمر بإحضار معاني هذه المفردات في معجم يأتي على هذا الترتيب، وقد كان هناك من يقول عندما أتحدث عن هذا العمل أنه ضرب من الجنون، وإلا ما الذي يدفعني للقيام بمثل هذا العمل الشاق، ولكنها روح المغامرة .. وعدم التوقف عند فكرة معينة والنظر إليها من جانب واحد بل من جميع الجوانب والزوايا وشق جميع الطرق حتى ما قد نظنه شاقا و طويلا، وذلك لنقف على حل لما قد يكون خفياً علينا، فلقد مرت المعاجم العربية بعدة مراحل قبل أن تصل بين أيدينا حتى انتهت لما هي عليه اليوم ترتيبها ألفبائي أما هذا الترتيب الذي أقوم به فهو حديث أيضا فلم أنظر إلى أي ترتيب آخر بل جعلته أيضا أبجديا أو ألفبائيا حين النظر إليه من اليسار لكي تسهل عملية البحث وأقترح هنا بأن تقام دراسة شاملة ومكتملة لهذا العمل فهو لغوي لفظي قد يستفيد منه الطلبة عند نظمهم الشعر مثلا أن تكون مفردة القافية لبعض الأبيات ركيكة أو ضحلة وهذه الطريقة تساعده على اختيار المفردة المناسبة من حيث الجمال والبلاغة والبيان والحكمة ومدى قدرة وقوة هذه المفردة للنفاذ إلينا، وكذلك عند السجع أثناء إلقاء الخطب والمحاضرات وعند كتابة الرسائل، كما وقد يكون صالحا أيضا لشركات الدعاية والإعلان، وقد قيل بأن هناك الكثير من المفردات القديمة والتي لا نعرفها، إذاً فهذه الطريقة تعتبر دعوة لسبرأغوارها والبحث عن معانيها، ومن يدري فلعل هذه الطريقة الجديدة تكشف الكثير من غريب المفردات، فتركت للباحث والطالب المجال مع اختصار الوقت للبحث عنها ثم محاولة سبر أغوارها.

تنويه للتاريخ:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير