ـ[وحي اليراع]ــــــــ[05 - 01 - 2005, 01:12 م]ـ
أهلاً بالأخ / الأخت: سمطُ اللآلئِ
وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتهُ.
أشكرُ شخصكَ الكريمَ، على مرروكَ، وتفضلكَ.
وأنا إلى جانبكَ في أن الوقتَ بعضَ الأحيانِ لا يسمحُ في ذلك، ولكن ما شأن الأحيانِ الأخرى؟ بالطبعِ سيسمحُ الوقتُ.
في الحيقيةِ ما زلتُ عاقدا العزمَ على المضيِّ في هذا الأمرِ، حتى أرى جميعَ الأعضاءِ يكتبونَ مواضيعَهُم وقد أشكلوها، وهذا فيه الكثير من الفائدةِ.
شكرا على الجيشِ العرمرمِ:) فلا أدري أين أذهبُ بهِ.
لهذا السبب إخوتي نريدُ أن نكتشفَ الأخطاءَ التي نقعُ بها في كتاباتنا، واللوم كلُّهُ يقعُ على عاتقِ مدرسي النحوِ والإملاء، اللذين يشغلونَ طلابهم في حفظ القواعد النحويةِ والإملائيةِ، دون أن يهتموا بالتطبيقِ؛ الذي هو الغايةُ النهائية من تعلمِهِما.
وليتهُم يهتمون بالناحيةِ التطبيقيةِ، ويتركونَ ترديدَ القواعدِ وحفظها، فهاهو أنا أعرفُ أن المعطوف يتبعُ المعطوف عليهِ في الإعراب، وأعرف أن أسماءَ الإشارةِ جميعُها مبنيَّةٌ - عدا اللتان واللذان -، وأعرف أن المبتدأ والخبر له صورٌ في الرفعِ والنصبِ المتبادل، وأعرف أن اسم الفاعلِ قد يعملُ عمل فعلَِهِ، وقد لا يعمل .... وأعرف وأعرف وأعرف .... كلُّ هذا أعرفه، وأحفظهُ، ولكن إذا جاءت الكتابة، وجاء الهدفُ من تعلُّمِ النحوِ والإملاءِ، فماذا تجدوني؟
لا أطبقُ ما تعلَّمتهُ البتَّةَ، ولا أقوم بمراعاة أحوال الكلمة في أبسط أوضاعها.
فهنا تأتي أهميةُ التطبيقِ والممارسةِ والمرانِ، على الكتابة النَّحويةِ، وهنا تأتي أهميَّة الفكرةِ التي طرحتُها، فهي تكشف عن أخطأ لم نلقَ لها بالاً.
ملاحظة:
في الحقيقةِ لا أستحقُ أكثر هذه الأخطاءِ، فالكثير منها يقعُ نتيجة سرعة الكتابة، أو السهو. فلست سيئاً إلى هذه الدَّرجة.
ملاحظة:
استمروا رعاكم الله في تقويم كتاباتي، وتصحيحها، فأنا أسعدُ وأسرُّ بذلكَ.
وأرجو من الجميع المشاركةَ وإبداءَ الرأي، والتفاعلَ، حتى نبلغ ما نريد.
ولكم جزيل الشكر.
وحيُ اليراعِ.
ـ[الأهدل]ــــــــ[24 - 01 - 2005, 08:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخِ الكريمِ (وحيِ اليراعِ)
تحيةً طيبةً
وبعدُ/
فإنَّ الفكرةَ التي تفضّلتَ بها ممتازةٌ وستكونُ فائدتُها كبيرةً
وكمْ نحنُ بحاجةٍ لتطبيقِ ما نتعلمهُ منْ قواعدَ وضوابطَ
فجزاكَ اللهُ خيراً على ذلكَ
ويكفينا وضعُ الحركاتِ على آخرِ كلِّ كلمةٍ لأنَّ الإعرابَ هوَ
(أثرٌ ظاهرٌ أو مقدرٌ يجلبهُ العاملُ فيْ آخرِ الكلمةِ)
وفيْ ذلكَ تخفيفٌ على الكاتبِ
ثم أقول مرةً أخرى جزاك اللهُ خيراً على تعمدِ الكتابةِ بأسلوبٍ مليءٍ
بالأخطاءِ لتبرهنَ للجميعِ أنَّ الحاجةَ ماسةٌ لأعرابِ الجملِ في كتابتنا
وجزا اللهُ خيرا (سمط اللآلئ) على تتبعِ أخطائكَ وإظهارِها
أمامَ الكلِّ بأسلوبٍ رائعٍ في كشفِ الأخطاءِ
وفّقَ اللهُ الجميعَ لما يحبهُ ويرضاهُ.