ـ[المستبدة]ــــــــ[19 - 03 - 2005, 03:01 م]ـ
شكراً لك أخي على ما أوردته ...
والعلامة / شوقي ضيف ..
ماريّة مشرقة في تاريخ الأدب العربي ..
وجميعنا نهلنا من علمه .. وتتلمذنا على ضوء كتبه ..
فرحمه الله وأسكنه ىفسيح الجنان ...
فقط أريد أن أشير إلى أن الأعضاء هالهم الخبر ..
فتحرّقوا .. لهامة باسقة .. والحمد لله على ما قدّر.
فهذه الحياة ...
.. هنا الرابط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=5788)
جزاك الله خير ...
ـ[السراج]ــــــــ[20 - 03 - 2005, 10:02 م]ـ
رحمه الله .. كان مثالاً فذا للاجتهاد والبحث .. بأسلوب سهل بسيط نفعنا بكتبه الكثيرة ولا زال ..
ـ[الغائص]ــــــــ[01 - 04 - 2005, 05:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
رحم الله الأستاذ شوقي ضيف رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته ...
كنت في الابتدائية حين دلني والدي رحمه الله على مكتبته وسمح لي بالدخول إليها والقراءة فيها على ألا أخرج منها كتابا أو ورقة .... فكان أول ما دلني عليه كتب الأستاذ شوقي ضيف، فقد كان أستاذ والدي رحمهما الله!
وللأسف، لم نر له ذكرا لا في التلفاز ولا غيره ... في حين أن أخبار التافهين والتافهات لا تنقطع عنا!
ـ[أنشودة المطر]ــــــــ[05 - 04 - 2005, 06:46 م]ـ
وداعاً أيها الضيف ... لفقدك تدمع العين
شوقي ضيف .. اسم ألفه القاصي و الداني , و شمخت أمامه الجبال الرواسي ... اسم علا فعانق السماء, و امتطى صهوة المجد الشماء ..
اسم أشجاني يوم أن رأيته يتصدر صفحات التعازي .. فلم أستطع أن أكتم عبراتي , أو أن أوقف نزف فؤادي .. ولسان حالي يقول:
علوٌ في الحياة وفي الممات ... لحقٌ أنت إحدى المعجزات
غليل باطن لك في فؤادي ... يخفف بالدموع الجاريات
عليك تحية الرحمن تترى ... برحمات غوادٍ رائحات
ذاك شوقي .. علمٌ في رأسه نار .. عالم ضحى لي ولغيره بحياته من أجل أن نحيا ونعيش متمسكين بزمام لغتنا العربية.
لقد وسد شوقي الثرى – وحق له- بعدما أفنى عمره ساهراً لخدمة أمته ولغته وعقيدته ... لقد كان خليفة علماؤنا الذين بتنا نذكرهم كيومنا هذا ..
رحل الجرجاني و قدامة و الباقلاني و ابن هشام ومازلنا نذكرهم ... ورحل شوقي ومازال و سيزال بصمة شرف لأرباب اللغة و للإنسانية جمعاء ..
بيد أن سهماً أصاب قلبي المكلوم يوم أن قرأت في صحيفة الرياض هذا الخبر , وقد قالوا: ((شوقي ضيف .. ذكريات آخر الرجال الموسوعيين)) , بقدر ما شعرت بالفخر لأننا على الأقل نضم فحلاً من فحول العربية , وبقدر ما حزنت لفقد هذا البطل ... بقدر ما شعرت بقسوة العبارة على نفسي .. (آخر الرجال الموسوعيين)!!.
أحقاً هو آخرهم؟
ألم يخلف شوقي خليفة تكمل مسيرته؟!
ألم تنجب إصداراته الضخمة (مُويسوعي) نشد من أزره؟!
لكني واثقة بأن مسيرة الموسوعية اللغوية و الأدبية لن تتوقف برحيل شوقي , بل إن لغتنا العربية كفيلة بأن تخرج لنا من أرحامها من يخدم العربية و يبث فيها روح التجدد و الاستمرار.
فمن سيخلف شوقنا؟!.