تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 08 - 2009, 12:16 ص]ـ

بارك الله فيك

ننتظر آراء أديباتنا

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[25 - 08 - 2010, 08:25 ص]ـ

لست من الأديبات، ولكني مع ذلك أرى أنه لا مانع من تخصيص هذا الإبداع، حتى يبرز ويظهر.

.

ولقد قرأت إبداعاً لأديبات كثيرات وكنت أتأمل في هذه الكتابات سواء كانت قصصاً أو شعراً أو وجدانيات وأقول: ترى لو أنا كتبت هذه الفكرة فهل ستكون بهذا الشكل؟ وفي معظم الأحوال أقول: لا.

وهذا يعني أنكم في (بعضها) تقولون: نعم؟

وكنت أحياناً أسأل نفسي ـ خصوصاً بعد الفراغ من قراءة الشعر الذي تكتبه المرأة ـ: ترى لو حذفنا اسم الشاعرة من غلاف الديوان: هل يمكن أن يُنسب هذا الشعر إلى رجل؟ وفي معظم الأحوال ـ وهذا الوضع الطبيعي ـ أقول: لا.

وأنا أقول نعم. من واقع تجارب، وحوادث، ومشاهدات.

وهناك من يسرق (إبداع) المرأة (مقالة / رواية / قصيدة) بل (رسالة علمية) / وينسبه إلى نفسه، فلو كان هناك فرق لما تجرّأ على هذا الفعل الشنيع!

وهناك من الأدباء من يتقمص شعور المرأة ـ فيكتب في موضوعاتٍ تخصُّها ـ على لسانها ـ، وينفذ إلى أدق تفاصيلها، ويبدع، حتى لا تصدق أن الكاتب رجل!

ومن هنا فإني لا أجد فرقًا بين الإبداعين < اللهم إلا إذا كان في نوعية الموضوعات المطروقة .. أو وجود قرائن واضحة (ومقصودة)، تدل على أن القائل (امرأة).

أما في الأسلوب، الخيال، العاطفة، وطريقة التركيب، فلا يمكن التفريق.

والقوة والأفضلية فيها تتوقف على القدرة اللغوية لدى كلٍ منهما، ومدى تأصل الموهبة الإبداعية لديه.

هذا رأيي، والله أعلم.

ما رأيكم أن نجري اختبارًا؟

ـ[خود]ــــــــ[26 - 08 - 2010, 12:47 م]ـ

أخي المستعار

موضوع شيّق و جميل .. شكرا لفتح باب الحوار حوله وفيه ..

في المناهج النقدية المختلفة، يهتم الناقد بزوايا عديدة و مختلفة تخص الأديب:

طفولته، أسرته، وظيفته، جنسيته، ظروف مدينته ..... ألخ

و يستخدم تلك المعلومات ليضيء بها النص ..

و لذلك لمس النقّاد اختلافا بين شعر أحمد شوقي و حافظ إبراهيم، فالأول كان (باشا) له كلمته و شأنه

في حين ينام الثاني جوعا!

و كل ذلك أمورا مكتسبة، أو عوامل دخيلة على النفس البشرية، يتصوّر بها الإنسان بعد خروجه من رحم أمه

و مع ذلك فهي تؤثر فيه تأثيرا قويا ـ إلا ما رحم ربي ـ بشكل أو بآخر

فما بالك بعوامل فطرية خلقنا الله تعالى عليها؟!

أؤيدك أخي المستعار فيما ذهبت إليه، فالجمال الأنثوي يظهر و يبرز في كتابات النساء

و الجمال الرجولي يظهر في كتابات الرجال

و هذا ليس عيبا في المرأة كما قد يظن الظانون، بل هو والله لميزة، و أجد مصطلح (أدب المرأة) منصفا

أما بالنسبة لرأي الحبيبة الفريدة

ولقد قرأت إبداعاً لأديبات كثيرات وكنت أتأمل في هذه الكتابات سواء كانت قصصاً أو شعراً أو وجدانيات وأقول: ترى لو أنا كتبت هذه الفكرة فهل ستكون بهذا الشكل؟ وفي معظم الأحوال أقول: لا. وهذا يعني أنكم في (بعضها) تقولون: نعم؟

نعم .. في بعضها قد يُقال نعم .. و هذا ليس نكثا لما قيل .. لكن الأبرز و الأظهر اختلاف الأدبين، و إن تشابها فمن باب الشذوذ

وهناك من يسرق (إبداع) المرأة (مقالة / رواية / قصيدة) بل (رسالة علمية) / وينسبه إلى نفسه، فلو كان هناك فرق لما تجرّأ على هذا الفعل الشنيع!

لو وقعت السرقة في يد متفحص دقيق لأظهر الانتحال، و بيّن الزيف ..

لا أوقع الله السارق بيدي: rolleyes: :p

وهناك من الأدباء من يتقمص شعور المرأة ـ فيكتب في موضوعاتٍ تخصُّها ـ على لسانها ـ، وينفذ إلى أدق تفاصيلها، ويبدع، حتى لا تصدق أن الكاتب رجل

هنا القول يختلف، نحن نتحدث عن الأدب الخام، أي نتاج الأديب العفوي، أما أن يتقمص الدور عمدا فهنا الوضع يختلف ..

هذا رأيي و الذي لم استطع بلورته!

قد يكون للحديث بقية ..

تحياتي للعزيزين

المستعار و الفريدة

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[27 - 08 - 2010, 12:44 ص]ـ

سررت بوجودك معي يا خود:).

نعم .. في بعضها قد يُقال نعم .. و هذا ليس نكثا لما قيل .. لكن الأبرز و الأظهر اختلاف الأدبين، و إن تشابها فمن باب الشذوذ

اختلاف الأدبين من أيةِ ناحية؟

الخيال ـ مثلاً ـ / العاطفة / اللغة / التركيب؟

أم الموضوعات المطروقة؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير