تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[إلى لغتي الجريحة]

ـ[موسى عقيل]ــــــــ[03 - 01 - 2003, 02:19 م]ـ

[إلى لغتي الجريحة]

دهاك الخطب يا لغتي فصيحي

وثوري ما عجزت لتستريحي

كأنك ما جعلت القس نجماً

ولا أسمت حروفك ذا القروح

رجالك ما رعوك وقد اقروا

بمن قد عاث في المعني الصحيح

يطوف على المنابر لحن قول

به الألفاظ كالطير الجريح

تشوه آخر الكلمات لما

أقر السمع بالقول القبيح

أتى الإعراب ساحتنا فأمسى

مع صوت البيان على الضريح

يرى الأدباء فينا قد تباهوا

بأقداح من النبع الشحيح

غريب أنت يا حرفي لماذا؟

لماذا جئت في زمن الجنوح؟

كطير جئت تبحث في خريف

عن الأوراق في عصف وريح

فيافي الصمت كادت تحتويني

تصب النار في لأم الجروح

أنا المولود في زمن تعاني

به الكلمات من صمت وبوح

رماني الدهر في حجر القوافي

فربتني على الشعر الفصيح

صغيراً أعيت الكلمات صوتي

وعاش على ذرى لغتي طموحي

بحور الشعر جاءتني ولاءً

تصب لدي في البحر الفسيح

تتوق إلى كي انصب شعراً

أشبب فيه بالطرف المليح

عشقت لأنني بالشعر حرب

يعيد العاشقين إلى الفتوح

صنعت باحرفي قنديل شعر

يضيء على المدى كلماً ويوحي

بعثت الشعر لكن في زمان

تكون به النجوم على السفوح

ستنكرني عيون الحي حتى

ترى في كل شاهقة صروحي

وذنبي أن يموت العي عندي

ويحيا الشعر في جسدي وروحي

شعر/ موسى محمد عقيل

:)

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[08 - 01 - 2003, 11:50 ص]ـ

الأخ الكريم موسى عقيل

أرحب بك في منتداك الفصيح

باكورة أعمالك تدل علىما خلفها

قصيدتك جميلة تثير أشجاننا الكثيرة

فتمر أمام أعيننا متلاحقة

وتخلف في أنفسنا المرارة المعتادة المتجددة

أشكر قلمك على ما سطر من نبض قلبك المحب للغة الخالدة

نرجو مزيدا من هذه الروائع عن عشقنا وجرحنا

وأطلب الإذن منك بنشرها في أماكن مختلفة مع حقك في النسبة إليك

تحياتي،،،

ـ[موسى عقيل]ــــــــ[10 - 01 - 2003, 12:22 ص]ـ

الأستاذة / أنوار الأمل

نوّر الله أيامك وأسعد لحظاتك وزاد في علمك ونفع بك

إشراقتك على هذه القصيدة شرف لي

وإعجابك بها زادها مكانتة عندي

لك ياسيدتي حرية النقل

وجزيل الشكر مني

التلميذ

ـ[راية العزّ]ــــــــ[27 - 01 - 2003, 12:13 ص]ـ

الاستاذ الفاضل / موسى تحية طيبة وبعد

قبل أن أقرا قصيدتك كنت أتصفح في أحد المواقع التي تعنى بالشعر

الحر فأصابن الغم والهم لما أقرأ، ولكن وبكل صدق عندما قرأت قصيدتك

كدت أطير فرحا بما أقرأ.

فليأتي كل متمشعرٍ ليتعلم الشعر، فأمتعنا بمثل ذلك يا موسى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير