تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إلى عشاقها ------> ((حدثوني!))]

ـ[حروف]ــــــــ[18 - 12 - 2002, 04:45 م]ـ

إلى كل من عشق لغة القرآن .. إلى من سافر

معها إلى كل مكان .. إلى من كابد الآلام والأحزان ..

وأطلق الآهات والأشجان .. وساعد بالمقترحات والأفكار ..

بلا مللٍ وكللٍ وانهيار .. إلى من بذل وقته وماله و حبره ..

وعقله وقلمه وفكره .. من أجل نصرة لغته المكلومة ..

وفصحاه المحرومة .. إلى كل هؤلاء .. أهدي هذه الأبيات ..

حدثوني عن هواها حدثوني عن رباها

حدثوني عن سناها، ليس يرضيني سواها

حدثوني لستُ أرضى صحبةً ممن جفاها

****

حدثوا عنها فإني قد تشوّقتُ الحديثْ

لم أزل أرنو إليها، لم يزل سيري حثيثْ

حبّها مالي وجاهي، وقديمٌ لا حديث!

****

حدثوا عنها فإني لم أزل أ ُصغي بحبِّ

فهي إحساس حروفي وهي أشجانٌ بصَبِّ

قد نما حبّي لها في وسط قلبي وبلبّي!

****

لا تقولوا أن عشقي سوف يرنو للذبولْ!

أن نجم الحب فيها سوف يُنهى بالأفولْ

أن قلبي سوف يُمسي خالياً منها " كسولْ! "

****

إنّ حبي صادقٌ، لا يمَّحي عبر الزمنْ

بل إنه يزداد، لا يأتيه شيء من وهَنْ

إن كان هذا قولكم: فستتركوني بالكفن!!

((((ملحوظة: هذه فكرة جديدة عبارة عن مساجلة شعرية

ولكن بالقصائد .. أي يردّ بعضنا على بعضٍ بالقصائد لا بالأبيات ـ طبعاً

من التأليف الشخصي ـ فلا تخيبوني وابدأوا المسير؛)))))

::: أنتظر ردودكم الشعرية:::

تحياتي:p

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير