[مات الحبيب.]
ـ[رنين القوافي]ــــــــ[27 - 12 - 2002, 02:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
((مرحباً بنقدك البنِّاء ... قبل إطرائك المُشَجِّع))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .......
أتشرف أن أكون أحد الأعضاء في هذا المنتدى المبارك الجميل، والذي يهتم بلغتنا المحببة إلى قلوبنا؛ وأنيسة وحدتنا .. لغتنا العربية.
أولى مشاركاتي .. من شعر التفعيلة ..
مات الحبيب ... !!!
[[موقف عمر ابن الخطاب ... تجسيد للصدمة الأولى عند فقدان حبيبٍ غالٍ، فكيف إذا كان ذلك الحبيب هو الرسول صلى الله عليه وسلم]]
مات الحبيب .. !!!
مات الحبيبَْ .. ؟؟!!
لا .. لا تقولوا أنه مات الحبيبْ.
من قال ذاك فإنني ...
سأذيقه الألم الرهيبْ.
سأجز منه الرأسَ بالسيف القطوعْ.
فرسولنا ماماتَ لكن ...
ماترون من الخشوعْ.
هو مثل ماغَشَّى كليم الله في ذاك الزمانْ.
ولسوف يرجع كي يعذب من يقولْ.
أنما مات الرسولْ.
أنما مات الرسولْ.
**************
ويظل يهتز المكانْ.
ويراقبُ الصمتَ الزمانْ.
والكل يعلم أنما ...
ذاك القضاءُ وذاك والله القدرْ.
ويجيءُ في صمتٍ أبو بكرٍ ...
وفي عينيهِ طوفان الدموعْ.
ويرى الرسولَ مسجياً
فيقبل الرأس الكريم.
ويقول في حزن عظيم.
إنا إلى الله العظيم لراجعون.
إنا إلى الله العظيم لراجعون.
**************
ويجيء في سمتٍ عجيبْ.
ويشيرُ أنْ أنصت بربك ياعمرْ.
ويقولُ والآهُ التي تنسابُ تقتلع الظلوعْ.
من كانَ منكم عابداً لمحمدٍ
فمحمدٌ في هذه اللحظات ماتْ.
لكنَّ من عبد الإلهَ فإنهُ ...
حيٌ عظيم لايموتْ.
حيٌ عظيم لايموتْ.
ويظل يقرأ قول رب العز والجبروت في الآي الحكيم.
قال تعالى: ((وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا، وسيجزي الله الشاكرين))
وترى عمرْ.
يهوي من الحزن الدفينْ.
والدمع يلتهم العيونْ.
ويقول في ألم رهيبْ.
حقاً .. لقد مات الحبيب!!
حقاً .. لقد مات الحبيب!!
=================
أخوكم: رنين القوافي