[ماذا تعرف عن البردوني]
ـ[الجهني]ــــــــ[22 - 08 - 2002, 01:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اسمحوا لي إخواني الأفاضل في منتدى الفصيح (منتدى الأدب العربي)
أن أنقل لكم هذه السلسلة التي وجدتها في أحد المنتديات وأحببت
أن يستمتع بها الإخوة 0
عبدالله البردوني
? ولد عام 1929 في قرية البردون (اليمن).
? تخرج في دار العلوم بصنعاء عام 1953.
? عمل مدرسا للغة العربية ومسؤولا عن البرامج في الاذاعة اليمنيةز
? له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات.
? صدرت دراسته الاولى "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" عام 1972.
اما دواوينه فهي على التوالي:
دواوين البردوني المطبوعة
1 - من ارض بلقيس 1961
2 - في طريق الفجر 1967
3 - مدينة الغد 1970
4 - لعيني ام بلقيس 1973
5 - السفر الى الايام الخضر 1974
6 - وجوه دخانية في مرايا الليل 1977
7 - زمان بلا نوعية 1979
8 - ترجمة رملية لاعراس الغبار 1983
9 - كائنات الشوق الاخر 1986
01 - رواء المصابيح 1989
================
من شعره
(معارضه لبائية ابي تمام)
ماذا ترى يا أبا تمام هل كذبت
أحسابنا؟ أو تناسى عرقه الذهب
عروبة اليوم أخرى لا يتم على
وجودها اسم، ولا لون، ولا تعب
تسعون ألفا لعمورية اتقدوا
وللمنجم قالوا: إننا الشهب
قبل انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
نضج العناقيد، لكن قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليونا وما بلغوا
نضجا، وقد عصر الزيتون والعنب
تنسى الرؤوس العوالي نار نخوتها
إذا امتطاها إلى أسياده الذنب
(حبيب) وافيت من صنعاء يحملني
نسر وخلف ضلوعي يلهث العرب
ماذا أحدّث عن صنعاء يا أبتِ
مليحة عاشقاها؛ السل والجرب
ماتت بصندوق (ومنّاح) بلا ثمن
ولم يمت في حشاها العشق والطرب
كانت تراقب صبح البعث فانبعثت
في الحلم .. ثم ارتمت تغفو وترتقب
لكنها رغم بخل الغيث ما برحت
حبلى وفي بطنها قحطان أو كرب
ألا ترى يا أبا تمام بارقنا
إن السماء، تُرَجّى حين تحتجب
والله من وراء القصد
ـ[الجهني]ــــــــ[22 - 08 - 2002, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
علي أحمد باكثير
ولد علي أحمد باكثير في سوروبايا باندونيسيا عام 1910م لأبوين عربيين من حضرموت وحين بلغ الثامنة من عمره ارسله أبوه إلى حضرموت حيث نشأ وتلقى ثقافة إسلامية عربية
غادر باكثير حضرموت عام 1932 إثر وفاة زوجته وهي في نضارة الشباب وغضارة الصبا، وتجول باكثير في عدن وبلاد الصومال والحبشة، ثم رحل إلى الحجاز حيث قضى أكثر من عام متنقلاً بين مكة والمدينة والطائف
بدأ باكثير حياته الأدبية بنظم الشعر، فنظمه وهو دون الثالثة عشرة من عمره، وفي الحجاز نظم قصيدته (نظام البردة) معارضاً بها قصيدة (البردة) الشهيرة للبوصيري، وهو دون الخامسة والعشرين، كما كتب في الحجاز أولى مسرحياته الشعرية:همام أو في بلاد الأحقاف
قدم باكثير إلى مصر سنة 1934 والتحق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حالياً) حيث حصل على ليسانس الآداب في قسم اللغة الانجليزية سنة 1939، ثم حصل على دبلوم التربية للمعلمين سنة 1940
اشتغل باكثير بالتدريس في المدارس الثانوية من سنة 1940 حتى سنة 1955، ثم نقل بعدها إلى (مصلحة الفنون) وقت إنشائها، وظل يعمل بوزارة الثقافة والإرشاد القومي حتى وفاته
تزوج باكثير في مصر عام 1943 من سيدة مصرية لها ابنة من زوج سابق
حصل باكثير على الجنسية المصرية بموجب مرسوم ملكي في 22/ 8/1951م
حصل باكثير على منحة تفرغ لمدة عامين (1961 - 1963) حيث أنجز الملحمة الإسلامية الكبرى عن عمر بن الخطاب، وهي أروع ما كتب حتى الآن وكان أول أديب عربي يمنح هذا التفرغ
كان باكثير يجيد من اللغات الانجليزية والفرنسية والملاوية بالإضافة إلى لغته الأم العربية
توفي باكثير في مصر في غرة رمضان سنة 1389هـ الموافق 10 نوفمبر عام 1969م ودفن بمدافن الإمام الشافعي بمصر في مقبرة عائلة زوجته المصرية
والله من وراء القصد
ـ[الجهني]ــــــــ[22 - 08 - 2002, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحمد شوقي
وُلد أحمد شوقي عام 1870 في مصر التي صبغته بعروبتها وإسلامها; فقد تحدّر من أعراق مختلطة: كان جدّه لأبيه كرديّا، وكانت جدّته لأبيه يونانية تعمل في قصر الخديو. لكن أبويه وُلدا بمصر وتربّيا في رحابها.
¥