[سبعون عاما]
ـ[سلاف]ــــــــ[15 - 10 - 2002, 01:47 ص]ـ
[سبعون عاما]
رد على قصيدة للشاعر فارس عودة
قال فارس:
أنوار التحرير- هدية بمناسبة الذكرى
أنوار التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
الى الاخوة فى حماس وكتائب القسام المناضلة
الى كل فلسطينى مجاهد
الى كل طفل وام وفدائية
الى كل هولاء اهدى هذه القصيدة
(انوار التحرير)
[
تبسم الصبح حول القدس وابتسمت
له المدائن لما استيقظ الثار
هذى انتفاضة شعبى فى تألقها
وقودهافى أتون الحرب أحجار
وقودها الشعب والأطفال شعلتها
والله اكبر فى الشفتين إعصار
ياثائرين لكم فى القلب منزلة
فى كل حين لكم عز وإكبار
كنتم نجوما على الأفلاك دائرة
وأنتم اليوم للسارين أقمار
فى كل ركن لكم فى القلب أغنية
فى كل نبض لها عزف وأوتار
خر الشهيد يروى الأرض من دمه
والناس حيرى ودمع العين مدرار
والأرض قد سُلبت من كف صاحبها
ثم استبيحت على آثارها الدار
أما لإخواننا فى القدس من سند
أمالهم رحم أما لهم جار
يسقى الشهيد تراب الأرض من دمه
والمسلمون لهم شجب وإنكار
ليت الملوك مع الآثار ذاهبة
كى لايكون لهم ركز وآثار
ما أقرب الموت منهم حين تندبهم
للنائبات أحاديث وأخبار
قيل الجهاد فقالوا ذاك شرعكمو
إن الملوك بشرع السيف كفار
هل تحسبو ن بأنَاسوف ننصركم
إَنا لغير دعاة الحرب أنصار
ياراكعين بشرم الشيخ لا تلجوا
جحر الخيانة إن السلم غرار
لن يرجع الحق غير السيف منصلتا
إن كان للسيف ثوار وأحرار
بئس الحياةإذا ماالقدس دنسها
من الحثالة سفاح وجزار
إن الجهاد على ابوابها شرف
والموت فيها غداة الروع إعمار
لن يذهب الحزن عن مسرى محمدنا
مادام فى القدس تلمود وأحبار
ليس البطولة أن تحيا على شرف
إن البطولةأن تحمى بك النار
إن طال ليلك يااقصى فقد سطعت
تحت البيارق للتحرير أنوار
سيشرق النور حتما فى مرابعه
مادام فى القدس ياسين وزهَار
فقلت:
لفارس المنتدى تأتيك أشعار
لها القلوبُ بأمر الحبّ أوتارُ
حيّتك في اللدّ أرضٌ باعها عربٌ
وإخوةٌ في إسار الغصبِ قد صاروا
حيتك يافا ومرجٌ والجليل بلا
هذي وتلك فما قد ظلّ أشبارُ
حيتك من أمتي قطعان ماشيةٍ
الذئب راعٍ لها (والعمّ) جزّارُ
لا بل رعاةٌ ذئابٌ قال قائلهم:
فخرٌ لنا أننا في الرقم أصفارُ
لكل كرسيِّ ذئبٍ ما يثبته
عليه من تحته كالشبر مسبارُ
لا بل لروما غدا ديناً ولاؤهم
وكلهم مصلَتٌ كالسيفِ بتّارُ
يحمي العدوّ ولا ينفك يسعفه
من كلّ ضيقٍ لهم في الساحِ جرّارُ
في كلّ زربٍ غدونا عندهم غنما
وكلّ ضرع لها بالحلب مدرارُ
يقدسون حدودا خطها لهم
سيكوس مع بيكَ، غارت مثلما غاروا
فما مواطنهم هذي لنا وطناً
ولا ديارُ الخنا هذي لنا دارُ
ولا الملونة الشوهاء رايتنا
فما علت تحتها لا شك أدبارُ
تنزو الكلاب عليها ثم تنهشها
يفتي بتحليل ما نلقاهُ أحبارُ
أزرى بخير لغات الخلق أن بها
سيّان في العهر أقحابٌ وثوّارُ
بالله قل لي جهادٌ كيفَ؟ تخنقه
جيوشُ يعربَ حتى تَخمد النّارُ
دع العواطف لا تسلك مسالكها
ما قد أتانا من التهييج إدبارُ
ولتعتصم بكتاب الله منطلقاً
فريضةٌ فيه للتغيير أفكارُ
هي الخلافة نهج من شريعتنا
وليس من دونها يوما لنا دارُ
عودا حميدا إلى منهاج بارئنا
سبعون عاما ونيفٌ لفّنا العارُ
ـ[الجهني]ــــــــ[15 - 10 - 2002, 02:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي الفاضل: سلاف حفظك الله ورعاك.
أرجو منك المعذرة على التدخل، ولكن ألا ترى أنها هكذا أجمل.
دمت ياشاعر المنتدى.
والله من وراء القصد
ـ[سلاف]ــــــــ[15 - 10 - 2002, 02:37 م]ـ
أخي الكريم الجهني
بل هي أجمل وأجمل.
حماك الله ورعاك وسدد تحت راية التوحيد خطاك.