تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما معنى "ولاتَ حِينَ عَزَاءِ"؟

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 12:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحليل الرائع الذي قدمه لي أستاذي الفاضل (أبو محمد) عن الموسيقى في شعر البحتري فقد بدأت بإعاد قراءتي لشعر البحتري مطبقاً التوجيهات التي أشار علي بها أستاذي الجليل. والحق أقول بأني فعلاً بدأت أستشعر جمال وسحر شعر البحتري مما جعلني أتساءل لمَ لمْ يأخذ نفس الصيت الذي ناله أبو تمام والمتنبي!

وقد أعجبتني هذه القصيدة التي يقول في مطلعها:

زَعَمَ الغُرَابُ مُنَبّىءُ الأنْبَاءِ،

........................... أنّ الأحِبّةَ آذَنُوا بِتَنَاءِ

فاثلِجْ بِبَرْدِ الدّمعِ صَدراً وَاغراً،

.................... وَجوَانِحاً مَسْجُورَةَ الرّمْضَاءِ

لا تَأمُرَنّي بالعَزَاءِ، وَقَدْ ترَى

.................... أثَرَ الخَلِيطِ، ولاتَ حِينَ عَزَاءِ

ولكن لم أفهم ماذا يقصد بقوله "ولاتَ حِينَ عَزَاءِ"؟ فهلا تكرمت أستاذي الفاضل بشرحها لي.

جزاك الله خير الجزاء

بوحمد

ـ[الشعاع]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 01:41 م]ـ

ليعذرني أخي أبو محمد على تطفلي والإجابة على تساؤلك أخي أبي حمد.

أخي قبل أن أجيبك ما رأيك أن نبحر معاً في سورة من سور القرآن الذي يبقى وسيبقى المرجع اللغوي لكل أديب شاعر أم ناثر وعليه نلاحظ أن شاعرنا البحتري في هذه القصيدة وفي البيت المحدد بالذات قد اقتبس لفظ الآية الثالثة من سورة (ص)

http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/38/3/1.png

وهذا تفسير الآية باختصار (من تفسير الجلالين)

"كَمْ" أَيْ كَثِيرًا "أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلهمْ مِنْ قَرْن" أَيْ أُمَّة مِنْ الْأُمَم الْمَاضِيَة "فَنَادَوْا" حِين نُزُول الْعَذَاب بِهِمْ "وَلَاتَ حِين مَنَاص" أَيْ لَيْسَ الْحِين حِين فِرَار وَالتَّاء زَائِدَة وَالْجُمْلَة حَال مِنْ فَاعِل نَادَوْا أَيْ اسْتَغَاثُوا وَالْحَال أَنْ لَا مَهْرَب وَلَا مَنْجَى وَمَا اعْتَبَرَ بِهِمْ كُفَّار مَكَّة.

ومن هنا أضنه أصبح المعنى واضحا بأن: لات حين عزاء أي ليس الوقت بوقت عزاء

مرة أخرى أعتذر عن تطفلي

أخوك الشعاع.

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 01:50 م]ـ

صدق الله العظيم

ماشاء الله تبارك الله، هنأكم الله بما حباكم به من علم يا أهل المنتدى وبارك الله بك أخي الشعاع وجعلها في موازين أعمالك إن شاء الله.

هلا تكرمت على أخيك بوحمد مرة أخره وأرشدته الى الطريقة والمصدر الذي اقتبست منه صورة هذه السور الكريمة؟

جزاك الله الخير كله وأثابك،

أخوك بوحمد

ـ[الشعاع]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 02:45 م]ـ

آمين يارب العالمين

جزاك الله أخي كل خير على دعواتك الصادقة اتي تلج الصدر وما أحوجني لها.

إليك أخي ما طلبت:

تحت هذا الرابط تجد موقعا من أفضل المواقع عن القرآن الكريم (أعتبره هدية مني لشخصكم الكريم)

ومن خلاله تستطيع في خانة البحث أن تكتب نص الآية أو حتى جزء منها ثم تعطيه أمر البحث

فتظهر لك الآية بالشكل السابق.

وعلى الجانب الأيسر تستطيع البحث في التفاسير الموجودة باختيار أحدها مباشرة بعد تحديد الآية طبعا.

http://quran.al-islam.com/arb/Default.asp

أما إن كنت تسأل عن كيفية وضع الصورة في المنتدى فإليك الخطوات التالية:

1 - قم بالضغط على الصورة بزر الماوس الأيمن.

2 - يظهر لك مربع من ضمن فقراته (العنوان).

3 - قم بنسخ رابط الصورة من خلاله بعد التظليل.

4 - تجد في خيارات المنتدى عندما تضيف ردا أو موضوعا جديدا

خيارات عدة تحت الابتسامات.

5 - اختر من خلالها (صوره) وقم بالضغط عليها.

6 - قم بمسح جميع ما فيها وضع رابط عنوان الصورة الذي قمت بنسخه في الخطوة الثالثة.

7 - اضغط على موافق فيظهر رابط الصورة فقط.

8 - اختر المعاينة وستجد الصورة التي أدرجتها.

بعد التجربة الأولى ستجد الأمر في غاية السهولة.

أخوك الشعاع.

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 03:10 م]ـ

جزاك الله خير أخي الفاضل وبارك لك في نفسك الطيبة،

أخوك بوحمد

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 05:24 م]ـ

توجد هذه الخاصية عندنا في المنتدى

هنا

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=505

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 06:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل القاسم، قد حاولت ولكن كل ما أضغط على أمر "القرآن الكريم" تظهر لي رسالة بها " run time error" والواقع إن هذه الرسالة تظهر كلما أردت الرد على أحد أو عندما أقوم بمشاركة جديدة ولكنها تختفي حالما أظغط زر الالغاء واتابع تحرير الرسالة. إما في حالة تحرير القرآن الكريم فهو لا يقبل أي أمر وكلما ضغطت على زر القرآن الكريم تظهر الرسالة مرة أخرى!!! فما السبب جزاك الله خير،

أخوك بوحمد

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 07:55 م]ـ

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الجليل (أبو محمد)،

جزاك الله كل الخير وألبسك ثوب الصحة والعافية.

اللهم آمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير