تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصائد في التوبة]

ـ[تركي]ــــــــ[23 - 05 - 2003, 12:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبحث عت قصائد في التوبة والاستغفار من الذنوب والإنابة إلى الله

فمن كان لديه من هذه القصائد فليسعفني بها وجزاه الله خيرا

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[24 - 05 - 2003, 11:57 م]ـ

إليك بعض ما عندي في التوبة والاستغفار والتلويم الذاتي

أرجو أن يفيدك والإخوة القراء

كيف احتيالي إذا جاء الحساب غدا =وقد حشرت بأثقالي وأوزاري

وقد نظرت إلى صحفي مسودة=من شؤم ذنب قديم العهد أو طاري

وقد تجلى لهتك الستر خالقنا= يوم العذاب ويوم الذل والعار

يفوز كل مطيع للعزيز غدا=بدار عدن وأشجار وأنهار

لهم نعيم خلود لا فناء له=يخلدون بدار الواحد الباري

ومن عصى في قرار النار مسكنه=لا يستريح من التعذيب في النار

فابكوا كثيرا فقد حق البكاء لكم= خوف العذاب بدمع واكف جار

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[25 - 05 - 2003, 12:03 ص]ـ

أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته المعاصي أن يتوبا

أنا العبد الذي أضحى حزيناً على زلاته قلقاً كئيبا

أنا العبد الذي سطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا

أنا العبد المسيء عصيت سراً فمالي الآن لا أبدي النحيبا

أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا

أنا العبد الغريق بلج بحرٍ أصيح لربما ألقى مجيبا

أنا العبد السقيم من الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيبا

أنا العبد المخلف عن أناسٍ حووا من كل معروفٍ نصيبا

أنا العبد الشرير ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبا

أنا العبد الحقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا

أنا الغدار كم عاهدت عهداً وكنت على الوفى به كذوبا

أنا المهجور هل لي من شفيعٍ يكلم في الوصال لي الحبيبا

أنا المضطر أرجو منك عفواً ومن يرجو رضاك فلن يخيبا

أنا المقطوع فارحمني وصلني ويسر منك لي فرجاً قريبا

فوا أسفي على عمرٍ تقضى ولم أكسب به إلا الذنوبا

وأحذر أن يعاجلني مماتٌ يحير لهول مصرعه اللبيبا

ويا حزناه من نشري ليومٍ يجعل الولدان شيبا

تفطرت السماء به ومارت وأصبحت الجبال به كثيبا

إذا ما قمت حيراناً ظميا حسير الطرف عرياناً سليبا

ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا

وذلة موقفٍ لحساب عدلٍ أكون به على نفسي حسيبا

ويا حذراه من نار تلظى إذا زفرت فأقلعت القلوبا

تكاد إذا بدت تنشق غيظاً على من كان معتدياً مريبا

فيا من مدّ في كسب الخطايا خطاه أما بدا لك أن تتوبا

ألا فاقلع وتب واجتهد فإنا رأينا كل مجتهدٍ مصيبا

وأقبِل صادقاً في العزم واقصد جناباً ناضراً عطراً رحيبا

وكن للصالحين أخاً وخلاً وكن في هذه الدنيا غريبا

وكن عن كل فاحشةٍ جباناً وكن في الخير مقداماً نجيبا

ولاحظ زينة الدنيا ببغضٍ تكن عبداً إلى المولى حبيبا

فمن يخبر زخارفها يجدها مخادعةً لطالبها حلوبا

وغض عن المحارم منك طرفاً طموحاً يفتن الرجل الأريبا

فخائنة العين كأسد غاب إذا ما أهملت وثبت وثوبا

ومن يغضض فضول الطرف عنها يجد في قلبه روحاً وطيبا

ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبا

ولا يبرح لسانك كل وقتٍ بذكر الله ريّاناً رطيبا

وصل إذا الدجى أرخى سدولاً ولا تكن للظّلام به هيوبا

تجد أجرأ إذا أدخلت قبراً فقدت به المعاشر والنسيبا

وصم مهما استطعت تجده رياً إذا ما قمت ظمآناً سغيبا

وكن متصدقاً سراُ وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبا

تجد ما قدمته يداك ظلاً عليك إذا اشتكى الناس الكروبا

وكن حسن الخلائق ذا حياء طليق الوجه لا شكساً قطوبا

فيا مولاي جد بالعفو وارحم عبيداً لم يزل يشكي الذنوبا

وسامح هفوتي وأجب دعائي فإنك لم تزل أبداً مجيبا

وشفِّع فيّ خير الخلق طراً نبياً لم يزل أبداً حبيبا

هو الهادي المشفّع في البرايا وكان لهم رحيماً مستجيبا

عليه من المهمين كل وقتٍ صلاة تملأ الأكوان طيبا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير