[البهاء زهير ..... و (بكل غراب راح أقنص من صقر)]
ـ[رامي]ــــــــ[10 - 03 - 2003, 07:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ....
ندرس في الصف الثاني ثانوي قصيدة للبهاء زهير يمدح فيها الملك الكامل .....
لكنني لا أعرف شيئا عنه ..... فمن هو البهاء زهير؟
كما أنني لم أفهم بيت الشعر الذي يقول فيه ...
أساطيل ليست في أساطير من مضى .... بكل غراب راح أقنص من صقر
فهذا البيت لم أستطع فهمه خاصة معنى الشطر الثاني وعلاقته بمعنى
الشطر الأول؟؟
أرجوكم أشرحوا ماسبق لي ..... وفقكم الله
ـ[الشعاع]ــــــــ[10 - 03 - 2003, 11:05 م]ـ
البهاء زهير
: أبو الفضل زهير بن محمد بن على بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن منصور بن عاصم المهلبى العتكى، الملقب بهاء الدين الكاتب. كان من
فضلاء عصره، وأحسنهم نظماً ونثراً، وخطا، ومن أكثرهم مروَّة، وكان قد اتصل بخدمه السلطان الملك الصالح أبي الفتح أيوب بن السلطان الملك الكامل بالديار المصرية، وتوجه في خدمته إلى البلاد الشرقية وأقام بها إلى أن ملك الملك الصالح مدينة دمشق، فانتقل إليها في خدمته، وأقام كذلك إلى أن جرت الكائنة المشهور على الملك الصالح وخرجت عنه دمشق وخانه عسكره وهو على نابلس وتفرقوا عنه، وقبض عليه الملك الناصر داود صاحب الكرك واعتقله بقلعة الكرك، وأقام بهاء الدين زهير بنابلس محافظة لصاحبه الملك الصالح، ولم يتصل بخدمة غيره، ولم يزل على ذلك حتى خرج الملك الصالح وملك الديار المصرية، وقدم إليها في خدمته، وذلك في أواخر ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وستمائة. وقال ابن خلكان: وكنتُ يوم ذاك مقيماً بالقاهرة، وأودُّ لو اجتمعت به لما
كنتُ أسمع عنه من مكارم الأخلاق وكثرة الرياضة، وأنشدنى كثيراً من شعره، فمما أنشدنى قوله في جارية له اسمُها روضة: يا روضة الحسن صِلِىفما عليك ضيرُ فهل رأيتِ روضةًليس لها زُهَيْرُ قال: وأخبرنى ان مولده في خامس ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وخمسمائة بمكة حرسها الله. وقال لي مرة أخرى: إنه وُلدَ بوادي نخلة وهو قريب من مكة، وأخبرنى أن نسبه إلى المهلب بن أبي صفرة. ثم حصل بالقاهرة مرض عظيم لم يكد يسلم منه أحد، وكان حدوثه يوم الخميس الرابع والعشرين من شوال سنة ست وخمسين وستمائة، وكان بهاء الدين المذكور ممن مسَّه منه أَلم، فأقام به أياماً، ثم توفى قبل المغرب في يوم الأحد رابع ذي القعدة من السنة المذكورة، ودفن من الغد بعد
الظهر بتربته في القرافة الصُغْرى بالقرب من قبة الشافعي رحمه الله في جهتها القبلية،
المرجع / موقع الورَّاق
أما بالنسبة للبيت الذي ذكرتَه فهو يشبه سفن الأساطيل البحرية ذات اللون الأسود بالغراب في اللون فقط وأنها في اقتناص الأعداء أقنص من الصقر لفريسته.
أخوك الشعاع
ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 03 - 2003, 01:54 ص]ـ
الأخ الشعاع
أحسنت،وبارك الله فيك
ـ[رامي]ــــــــ[13 - 03 - 2003, 12:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الكريم
أسأل الله لك النور يوم الدين ....