تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماهو تعريف الأدب؟ ومن هو الأديب؟]

ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 02 - 2003, 12:25 م]ـ

منذ نعومة أظفارنا وأثناء تسلسلنا الدراسي وفي حياتنا اليومية من خلال الصحف والمجلات والكتب والبث التلفزيوني والإذاعة، تتردد كلمة أديب أو الأدب 00أو نص أدبي 00 أو مظاهر أدبية، ونحو هذه التعريفات أو المسميات التي ألفناها واعتدنا سماعها00

يقولون ان الأدب ذوق مشترك تربى مع الجماعة وإن الأديب من خاصة هؤلاء الناس لكنه استطاع أن يبتكر من الأدب ما يلبي ذوق عصره في صورة جميلة جذبت (ربما الأصح جبذت) اعجابهم0

ولكنني دهشت عندنا وقفت على أحد الآراء التي تقول، إن الأدباء عاجزون عن تعريف معنى الأدب تعريفا جامعا مانعا؟

ويحتج هذا القائل بأن الخصائص والمميزات التي يذكرونها عند تعريف الأدب حسب التعريف الكلاسيكي، ليست جامعة ومانعة! ويدخل فيها ماليس منها0

والأديب الكلاسيكي لايملك القدرة على الإبداع، لأن عقله وفكره مأسور بمن هم قبله،وكل همه أن يصل الى مرتبتهم ويعتقد ان هذه المرتبة هي الغاية فحسب0

لأنه سار على مايقتضيه قانون التلقين ولم يطلق لفكره العنان كي يبتكر ويجدد، فلا بد أن يكون إبداعه بجهد مستثمر من عقله وعلمه، ونحن لانريد نسخ مادمنا نملك نسخا أصلية، بل نريد من يبدع ويبتكر ويجدد، واذا كان الناقد هو المراقب للأديب فيما يقول، إذ هو المقوِّم للاعوجاج وهو المشجع للصحيح،فإنه أكبر ذنبا حينما يتقرر الخطأ بمفهوم الأدب0

وليس العيب هنا بالأدب نفسه، بل في الأدباء، وكما قال أبو العلاء:

وكم من فقيه خابط في ضلالة * * * وحجته فيها الكتاب المنزل!!

هذه كلمات رسمتها وانا اعترف بأنني على غصن هش في أسفل آحاد العلم، وما أنا الا قارئ أتلذذ حينما أقرأ في كتب العلماء ما تستطيبه الأفهام0

وكلي أمل بأن يتحفنا أحد الأخوة ممن يملكون علما في هذا الجانب الممتع من العلوم0

ـ[بوحمد]ــــــــ[27 - 02 - 2003, 01:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً أنا لست بأديب (ولكنها أمنية عسى أن تتحقق) بل والله لا أعلم كيف أصبح فجأة تحت اسمي في هذا المنتدى المبارك صفة أديب! وكيف يوصف بالأديب من لا يفرق بين الاسم والحرف (ومعلمتي أنوار الأمل أدرى) أو من لا يفرق بين تاء الفاعل وتاء التأنيث (وأستاذي المصدر أعلم). بل إني لاتلاشى الخطأ في (أبو حمد، أبا حمد،أبي حمد) فاسميت نفسي بوحمد لأستريح!!! عليه فأنا أرجو أن لا ينخدع بي من يرى هذا اللقب وقد أسند إلي بلا وجه حق مني.

وعليه فليس لي الحق بالكلام هنا ولكن كرم أخلاقكم شجعني على القول ورحم الله المتنبي القائل:

وقد وجدتُ مكان القولِ ذا سعةٍ

.................................. فإن وجدت لساناً قائلاً فقلِ

وبهذه المناسبة فأنا سأتكلم عن الأديب وليس الأدب (فلا علم لي إلا ما علمتني) وأقول أن الأديب هو من يجعل غيره يُقدِّر الأدب بما لديه من فصاحة وبلاغة وعلم وأدب، وخير دليل على ذلك أستاذي الجليل (أبو محمد) فقد أجبرني بما لديه من حجة وبلاغة وتذوق للأدب أن أقدر شعر البحتري وأنا الذي كنت حتى فترة قريبة لا أستسيغ شعره على الإطلاق ولكنه حفظه الله أرشدني إلى مواطن الجمال في الشعر عموماً والبحتري بالذات حتى أصبح ديوان البحتري يرافق ديوان المتنبي و أبو تمام والمعري في مكتبتي فجزاه الله عني خيراً.

وجزاك الله كل الخير أخي الفاضل (أبا، أبي، أبو سارة)،،

أخوك بوحمد،،

ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 03 - 2003, 12:24 ص]ـ

اهلا وسهلا بأخي الغالي

أراك دائما تسبق الناقد بالأعذار كي لايكون له عليك حجة،فهذا المسلك ينم عن الذكاء المفرط لديكم0

وبالمناسبة، فأنا لست ببعيد عنك، فمعلوماتي بسيطة ومحدودة، ولكن هذا لايمنع من المشاركة،فاكتساب فائدة ومعلومة جديدة شيء جيد، وتعلم خطأ وتصحيحة شيء جيد أيضا، وهكذا الحياة يوم لك ويوم عليك، فما أحوجنا الى من يصوّب أخطاءنا ويعبّد طريق الجهل أمامنا، فنور علمه نبراس يضيء لنا معالم طريق تخبطنا في أزقة المعرفة والعلم0

ولو منعنا أنفسنا من المشاركة بحجة الجهل! لحرمنا أنفسنا من بحر العلماء الزاخر في التصويب والتوجيه0

فمثلا اليوم نتعلم معلومة

وغذا نتدارك خطأ

ويوم مع يوم ستصبح حصيلتنا جيدة000

وهكذا أخي الكريم

ويشهد الله أنني فرحت فرحا لاحدود له عندما وجدت هذا الموقع الجميل، واسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجزي من أوجده خير الجزاء وكل القائمين عليه

وفي الحقيقة أن مشاركاتك الجميلة يا ابا حمد تحمل بين طياتها ومضات ذكاء وعلم اسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك دائما وأبدا

وتقبل تحياتي

ـ[بوحمد]ــــــــ[01 - 03 - 2003, 03:24 ص]ـ

أخي الفاضل بعد سلام الله ورحمته عليك أقول والله لا أجد ردا يفيك حقك سوى إبتهالي لله عز وجل أن يوفقك في الدنيا والآخرة ويرزقك الجنة.

اللهم آمين

أخوك بوحمد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير