ـ[الربان]ــــــــ[25 - 11 - 2004, 07:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتوجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذ حازم على ما أبداه من مشاعر طيبة، واستمحيه عذراً على الخطأ غير المقصود، وأهديه هذا البيت:
لكَ حازمٌ يُزجى القصيدُ ويُرْفعُ إذْ أنتَ نورٌ للفصيحِ ومبدعُ
وإليه البيت الذي طلبه، ويبدأ بحرف الضاد:
ضاهتْ حروفي كل بيتٍ يُذْكرُ في ساحةِ الشعرِ الفصيحِ المثمرُ
ـ[حازم]ــــــــ[28 - 11 - 2004, 11:53 ص]ـ
جاء السناء، وجاء البهاء
وجادت لنا همم الشعراء
وغنَّت هنا شقشقات الطيور
بصورٍ من روعة ونقاء
ابتسم الزهر، وفاح العطر
ولاح البدر، من روعة الشِّعر
وخطَّ القلم، عذب النغَم
أخي العزيز / " الربان "
حقًّا، لقد سعدتُ ببيانك الراقي، وإن كنت لا أستحقُّ ذلك
أشكرك على إطرائك، وإن كنتُ أعلم أني بعيد عنه، إلاَّ أنَّ نفسك الكريمة أبت إلاَّ الكرم والسخاء.
أشعر أننا بانتظار نجم جديد، تزدان به هذه الصفحة، وتسطع ببديع بيانه، وتشرق بجمال يراعه.
رضيتُ لنفسي بغيرِ الرضا * وكُلٌّ سَيُجْزَى بما أقْرَضا
مع عاطر تحاياي القلبية
ـ[الربان]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 12:50 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعجز بياني، وتقف حروفي خجلى، لا تستطيع أن تعبر عما لقته من مشاعر تنمّ عن طيبة ودماثة أخلاقك أخي الأستاذ حازم، فأنت من ازدهرت وازدانت بعطاياك ساحة الفصيح النوراء، ولا يملك يراعي سوى أن يهديك هذا البيت الخائرة معانيه، الضعيف سبكاً، والركيك بياناً؛ عله يصل إلى ما تمتازون به من بيان وسعة علم.
ضاء الفصيح برب الشعرِ والقلم ............. مولى القوافي ونبع العلم والحكمِ
ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 11 - 2004, 07:32 م]ـ
السلام عليكم
ماشاء الله
مازالت هذه الصفحة مشرقة بحضوركم المبهج، فشكرا لكم جميعا يامعاشر الفصحاء، وشكر خاص لأستاذنا الفاضل حازم على حسن قيادته لنا في هذه الصفحة التي تزدان بحضوره المميز0
وهذه عودة إلى السنة الحازمية:
متى يَجْرِ خلفَ الأعوجيِّ ابْنُ كودنٍ ... فياقربَ ماتحثو عليهِ الكثاكثُ
فلو أن قسا في الفصاحة رامه ... لأكدى ولانهارت عليه المباحث
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 11 - 2004, 10:42 م]ـ
بَكى المحبُّ وأيْدي الشَّوقِ تُقلِقُهُ * أصابًهُ خَرَسٌ فَالدَّمعٌ منطِقُهُ
ما عِندَهُ غَيرُ قَلبٍ ماتَ أكثَرُهُ * وما تَبقَّى لهُ إلاَّ تَعلُّقُهُ
وما كَفاهُ الهوَى حتَّى يُطالِبَهُ * دَهرٌ إلى كلِّ سُلوانٍ يُشَوِّقُهُ
أستاذي الحبيب الجهبذ / " أبو سارة "
حمدًا لله على سلامتكم وعودتكم الحميدة
فرحًا وبهجةً بمَن قَدِم فأضاء كالقمر، فأورق بنوره الشجر، وأينع الثمَر، وعمَّ السُّرور وانتشَر.
أستاذي الفاضل: قد زاد الشوق للقائك، وانكسر القلب لفراقك.
أسأل الله أن يجعل التوفيق رفيق أمنياتك، وأن يجعل التيسير حليف خطواتك،
ثَغرُ الفَلا مِن نُورِهِ مُتَبسِّمٌ * وفَمُ الزَّمانِ بِفَضلِهِ مُتَحَدِّثُ
مع خالص تقديري واحترامي
ـ[حمزة]ــــــــ[05 - 12 - 2004, 07:51 م]ـ
التحية للجميع في باب المساجلة الشعرية الفصحى.
ثوى تحت الثرى من كان يحيى به الثرى ... ويغمُرُ صرفَ الدهرِ مِنْ نائلِه الغمرُ
أبو تمام يرثي محمد بن حميد الطوسي
ـ[حازم]ــــــــ[07 - 12 - 2004, 09:18 ص]ـ
الأخ الفاضل / " حمزة "
مرحبًا بك، وأرجو لك التوفيق
كما أرجو أن تذكر بيتًا آخر يبدأ بحرف الثاء، حيث سبق الاستشهاد بهذا البيت في ص 30
مع عاطر التحايا
ـ[حمزة]ــــــــ[09 - 12 - 2004, 10:11 م]ـ
ليس كذلك يا أخي العزيز / حازم
ذكرتُ هذا البيبت ضمن مجموعة من الأبيات أولها:
ثوى طاهرُ الأثواب لم تبقَ بقعةٌ ... غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبرُ
وهذا لا يعني أنه ذُكر .. يمكنك التأكد بنفسك .. لك خالص التحية والإحترام أخي الكريم حازم.
ـ[حازم]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 08:28 م]ـ
أخي العزيز، المقدام / " حمزة "
أشكر لك اهتمامك الجميل بهذه الصفحة، وحرصك على ظهورها بمظهر ساطع.
كما أني أتمنى أن أشاركك بشيء من هذا الاهتمام، وهو محاولة ذكر أبيات غير مكررة، ليظهر أثر صفحة المساجلات، وذلك باقتناص الحروف العزيزة من أعماق كتب الشعر.
عفوًا أخي، قد ذكرتَ هذا البيت ضمن مجموعة أبيات في ص28
ثوى طاهر الأثواب لم تبق بقعةٌ ** غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبرُ
ثوى في الثرى من كان يحيا به الثرى ** ويغمرُ صرفَ الدهرِ نائلُه الغمرُ
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى ** لها الليل إلا وهي من سندسٍ خضرُ
ثم أفردتَ نفس البيت في ص 30
ثوى في الثرى من كان يحيا به الثرى * ويغمُرُ صرفَ الدهرِ نائلُه الغمرُ
فسقط به الاستشهاد، لذلك يبقى الحرف الذي يسود الملعب، هو حرف الثاء، وأنتظر لاعبًا يخرجه بمهارة من أرض الملعب.
لك أجمل تحياتي وتقديري
¥