ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 01:41 م]ـ
بارك الله فيك حبيبنا الشمالي هذا من صيدك الجميل اتحفنا دائماً
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 02:13 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد فانت صاحب الذائقة الأدبية بحق،شكر الله لك لطيف المرور والذي يشجعني دائما ...
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 02:25 م]ـ
شكراً لك يا أسامه
ـ[غير مسجل]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 06:02 م]ـ
وأضحك الله سنيكما أيضا
شكرا لمروركما.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 06:06 م]ـ
قيل إن ربيعة الرأي قدم مصر فأتى يزيد السلمي فلم يعطه شيئاً ثم عطف على يزيد بن حاتم فشغل عنه لأمر ضروري فخرج وهو يقول:
اراني ولا كُفران لله راجعاً ... بخفي حنين من نوال ابن حاتم
فلما فرغ يزيد من ضرورته سأل عنه فأخبر عنه أنه خرج وهو يقول كذا وأنشد البيت فأرسل من يجد في طلبه فأتى به فقال كيف قلت فأنشد البيت فقال:
شغلناك عنك وعجلت علينا ثم أمر بخفيه فخلعتا من رجليه وملئا مالا وقال ارجع بهما بدلا من خفي حنين.
عن كتاب"ثمرات الأوراق"لابن حجة الحموي
ـ[غير مسجل]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 06:12 م]ـ
نقل جميل
سلمت يداك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 06:16 م]ـ
مرور لطيف،بارك الله فيك ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 12:28 ص]ـ
امتدح أبو تمام أحمد بن المعتصم بقصيدة، فلما بلغ إلى قوله:
اقدام عمرو في سماحة حاتم= في حلم أحنف في ذكاء إياس
قال له الكندي بجرأة وثبات: الأمير فوق من وصفت، فاطرق أبو تمام مليًا ثم قال:
لا تنكروا ضربي له من دونه= مثلاً شروداً في الندى والباس
فالله قد ضرب الأقل لنوره= مثلا من المشكاة والنبراسفسكت الكندي، وأعجبت الفئة الحاضرة لفطنة أبي تمام وأصالة رأيه، وجودة فكره وسرعة فؤاده
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 01:26 ص]ـ
أظن أن هذا مكان القصه التاليه
أنشد أبو الخطاب عمرو بن عامر السعدي، موسى الهادي البيت التالي
يا خير من عقدت كفّاه حجزته = وخير من قلّدته أمرها مضر
فانقلبت عيناه في رأسه، واحمر وجهه، وقال: إلا من ? ويحك! ولم يكن أبو الخطاب استثنى أحداً، وإنما جرى على مذهب الشعراء في تفضيل الممدوح على أهل العصر؛ فلما رأى ما بوجه الهادي من إرادة الإيقاع به قال ارتجالاً:
إلاّ النبيّ رسول اللّه إنّ له = فخراً وأنت بذاك الفخر تفتخر
فسرى عنه ووصله.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 09:18 ص]ـ
تردد ثقيل على ظريف وأطال ترداده عليه حتى سئم منه، فقال له الثقيل: من تراه أشعر الشعراء؟ فأجابه الظريف: هو ابن الوردي بقوله:
زر غبًا تزدد حبًا فمن = أكثر الترداد أضناه الملل
فقال الثقيل أخطأت، فإن النجاري أشعر منه بقوله:
إذا حققت من خل ودادا= فزره ولا تخف منه ملالا
وكن كالشمس تطلع كل يوم= ولا تك في زيارته هلالا
فأجاب الظريف، إنَّ الحريري أشعر منه بقوله:
ولا تزر من تحب في كل شهر= غير يوم ولا تزده عليه
وإن لم تصدقني فقد وهبت الدار بما فيها، وخرج وهو يقول:
إذا حلَّ الثقيل بأرض قوم= فما للساكنين سوى الرحيل
فخجل الثقيل وذهب في سبيله
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 10:28 ص]ـ
ثقل الله موازينك بتلك النقول أخي محمد، وبارك الله فيك ...
ـ[محمد سعد]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 03:27 م]ـ
والله تتحفنا بهذه الإضافات والتعليقات، فقط دوري أن أثير قريحتك، وأنت أهل لكل مهمة
ـ[همس الجراح]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:20 ص]ـ
والمصيبة بأمثال هؤلاء أنهم لا يشعرون بثقلهم
ـ[ديمة]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:25 ص]ـ
شكرا أستاذنا الفاضل وبارك الله فيك.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 02:45 ص]ـ
سلمت وعشت أستاذ محمد
ذكرني موضوعك ببيتين مما أحفظ للبهاء زهير:
وثقيل ٍ ما برحْنا = نتمنى البُعدَ عنهُ
غابَ عنّا ففرحْنا = جاءَنا أثقلُ منهُ
ـ[محمد سعد]ــــــــ[09 - 08 - 2007, 03:07 ص]ـ
اشكر مرور الجميع
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 12:16 ص]ـ
حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد:
أيا رب إن البرد أصبح كالحا = وأنت بحالي يا إلهي أعلم
فإن كنت يوما في جهنم مدخلي = ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم
قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما يستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول:
أيطمع ربي في أن أصلي عاريا = ويكسو غيري كسوة البرد والحر
فوالله لا صليت ما عشت عاريا =عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر
ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة =وإن غممت فالويل للظهر والعصر
وإن يكسني ربي قميصا وجبة =أصلي له مهما أعيش من العمر
قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول:
إليك اعتذاري من صلاتي جالسا = على غير ظهر موميا نحو قبلتي
فمالي ببرد الماء يارب طاقة =ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي
ولكنني استغفر الله شاتيا =وأقضيكها يارب في وجه صيفتي
وإن أنا لم أفعل فأنت محكم =بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي
قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت.
¥