ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:22 ص]ـ
... صلى أعرابي خلف إمام فقرأ (فلن ابرح الأرض حتى يأذن لي أبي) ووقف وجعل يرددها , فقال الأعرابي: يافقيه إذا لم يأذن ذلك أبوك في هذا الليل نظل نحن وقوفاً إلى الصباح , ثم تركه وانصرف.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[23 - 02 - 2010, 08:27 ص]ـ
سمع صبي فقير امرأة في جنازة
تقول:
يذهبون بك إلى بيت ٍ ليس له غطاء ولا وطاء ولا عشاء ولا غداء ولا سراج
فقال الصبي:
يا أبت إنهم ذاهبون به إلى بيتنا
ـ[المهتم]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 12:48 ص]ـ
غرابة الألفاظ!!
كان أبو علقمة من المتقعِّرين في اللغة واستعمال حُوشي الكلام
وغريب اللفظ فدخل على الطبيب يوما فقال: إني أكلتُ من لحوم
هذه الجَوازِلِ, فَطَسِئْتُ طَسْأةً فأصابني وجعٌ بين الوابلة إلى دَأْيَةِ
العنق فلم يزل يَربو وينمى حتى خالطَ الخِلْب فألمتْ له الشراسف
فهل عندك دواء؟!!
فقال له الطبيب خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً فزهزقهُ وزقزقهُ واغسلهُ
بماء رَوْثٍ واشربه بماء الماء, فقال أبو علقمة أعد علّي ويحك
فأنّي لم أفهم منكَ؟!
فقال له الطبيب لعن الله أقلّنا إفهاماً لصاحبه وهل فهمتُ أنا شيئاً
مما قلت؟!!
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 01:31 ص]ـ
نظر رجلٌ إلى امرأته وهي صاعدةٌ في السلم فقال لها: أنت طالقٌ إن صعدتِ، وطالقٌ إن نزلتِ، وطالقٌ إن وقفتِ.
فرمت نفسها إلى الأرض فقال لها: فداك أبي وأمي إن مات الإمام مالك احتاج إليكِ أهل المدينة.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[24 - 02 - 2010, 01:37 ص]ـ
عن الجاحظ قال:
كنت ألفتُ كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من الغفلة، ثم رجعت عن ذلك وعزمت على تقطيع الكتاب، فدخلت يوماً قرية فوجدت فيها معلماً في هيئة حسنة، فسلمت عليه فرد عليّ أحسن رد، ورحّب بي فجلست عنده، وباحثته في القرآن فإذا هو ماهر، ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب، فإذا هو كامل الأدوات، فقلت: هذا واللّه مما يُقوي عزمي على تقطيع الكتاب.
ـ[المهتم]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 03:23 م]ـ
(نصف الدعاء)
صدم أعور في بعض الأسواق امرأة، فالتفتت إليه وقالت:
أعمى الله بصرك، فقال: ياستي، قد استجاب الله نصف دعاءك!!!
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 06:12 م]ـ
عن صفي الدين الهندي الشافعي:
وجدت في سوق الكتب مرة كتاباً بخط ظننته أقبح من خطي، فغاليت في ثمنه واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط، فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 06:22 م]ـ
أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال:من أكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال: اوصيك بأولادي خيرا ...
وظل يأكل فضحك الحجاج و امر بان يكافأ
ـ[المهتم]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 09:03 م]ـ
دخل رجل على الإمام الشعبي وهو جالس مع امرأته، فقال:
أيكما الشعبي؟ فقال هذه، فقال الرجل:
ما تقول أصلحك الله في رجل شتمني في أول يوم من
رمضان، هل يؤجر؟
فقال الشعبي: إن كان قال لك: يا أحمق ... فأرجو له الأجر!!
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 07:07 م]ـ
" تزوج رجل بامرأتين .. إحداهما اسمها "حانة" والثانية اسمها "مانة" ..
وحانة كانت صغيرة السن عمرها لا يتجاوز العشرين ..
بخلاف مانه التي كان عمرها يزيد عن الخمسين والشيب لعب برأسها ..
فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء
وتقول: يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت ما زلت شاباً ..
ويذهب عند مانة فتمسك هي الاخرى لحيته وتنزع منها الشعر الأسود
وتقول: يكدرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ..
ودام حال الرجل على هذا المنوال حتى نظر بالمرآة يوماً
فرأى بها - لحيته - نقصاً عظيماً .. فمسكها بعنف
وقال
"بين حانة ومانة ضاعت لحانا"
ـ[المهتم]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 08:31 م]ـ
أبو دلامه!!
دخل أبو دلامه على المهدي، وعنده إسماعيل بن عليّ وعيسى
ابن موسى والعباس ابن محمد وجماعة من بني هاشم ..
فقال له المهديّ: والله لإن لم تهج واحدا ممّن في هذا المجلس
لأقطعنّ لسانك!!
فنظر الى القوم وتحيّر في أمره، وجعل ينظر إلى كل واحد
فيغمزه بأنّ عليه رضاه!!
قال أبو دلامه: فازددت حيرة؛ فما رأيت أسلم لي من أن أهجوّ
نفسي ... فقلت:
ألا أبلغ لديك أبا دُلامَهْ ... فلستَ من الكرام ولا كرامَهْ
جمعتَ دَمامة وجمعتَ لؤْمًا ... كذاك اللؤمُ تتبعُهُ الدمامَهْ
إذا لبس العمامة كان قردا ... وخنزيرا إذا وضَعَ العمامَهْ
فأضحك القوم عليه!!!:)
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[01 - 03 - 2010, 05:33 م]ـ
عن أبي الزناد
جاء أعرابي إلى المدينة فجلس الى أهل الفقه ثم تركهم، وجلس الى
أصحاب النحو فسمعهم يقولون نكرة ومعرفة، فقال: يا أعداء الله يا زنادقة
¥