تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أجمل ماقرأت في الرثاء الزير سالم (المهلهل) ابو ليلى في رثاء كليب (وائل)

كليب لا خير في الدنيا ومن فيها

إذ أنت خلّيتها فيمن يخلّيها

كليب أيّ فتى عزٍّ ومكرمة

تحت السقائف إذ يعلوك سافيها

نعى النّعاة كليبًا لي فقلت لهم:

مالت بنا الأرض أو زالت رواسيها

الحزم والعزم كانا من صنيعته

ما كل آلائه يا قوم أحصيها

القائد الخيل تردي في أعنّتها

رهودًا إذا الخيل لجّت في تعاديها

من خيل تغلب ما تلقى أسنّتها

إلاّ وقد خضبوها من أعاديها

يهزهزون من الخطّيّ مدمجةً

صمًا أنابيبها زرقًا عواليها

ليت السماء على من تحتها وقعت

وانشقّت الأرض فانجابت بمن فيها

قصيدة أبي الحسين التهامي المتوفى في القرن الخامس يرثي فيها ابنه الذي مات صغيراً فرثاه بقصيدة أنصت لها الدهر هذا بعض ماجاء بها…

حكم المنية في البرية جاري ### ما هذه الدنيا بدار قرار

بينا يُرى الإنسان فيها مخبراً ### حتى يرى خبراً من الأخبار

طُبعت على كدر وأنت تريدها ### صفواً من الأقذاء والأكدار!!

ومكلف الأيام ضد طباعها ### متطلب في الماء جذوة نار

وإذا رجوت المستحيل فإنما ### تبني الرجاء على شفير هار

فالعيش نوم والمنية يقظة ### والمرء بينهما خيال سار

فاقضوا مآربكم عجالاً إنما ### أعماركم سفر من الأسفار

وتراكضوا خيل الشباب وبادروا ### أن تسترد فإنهن عوار

ثم يصف ابنه بأبيات – تقطع القلب – فيقول:

يا كوكباً ما كان أقصر عمره ### وكذاك عمر كواكب الأسحار

وهلال أيام مضى لم يُستدر ### بدراً ولم يمهل إلى الأسحار

عجل الخسوف إليه قبل أوانه ### فمحاه قبل مظنة الإبدار

واستُل من أترابه ولداته ### كالمقلة استُلت من الأشفار

فكأن قلبي قبره وكأنه ### في طيّه سر من ألأسرار

إن الكواكب في علو مكانها ### لترى صغاراً وهي غير صغار

ولد المعزى بعضه فإذا مضى ### بعض الفتى فالكل في الآثار

أبكيه ثم أقول معتذراً له ### وُفّقتَ حين تركتَ ألأم دار

جاورتُ أعدائي وجاور ربه ### شتان بين جواره وجواري

ـ[حروف]ــــــــ[28 - 08 - 2002, 05:58 م]ـ

جزاك الله عنا كل خير أخي الغالي ...

وجعله في موازين حسناتك ...

لكن .. لم تقل مرثية الخنساء لأخيها " صخر " ...

أرجو أنها وقعت عن طريق الخطأ ...

وشكراً ..

ـ[القلم الإسلامي]ــــــــ[29 - 08 - 2002, 07:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراً،

قرأت مرّة أن أجمل بيت قالته العرب في الرثاء هو هذا البيت:

لقد كنت أخشى عادِيَ الموتِ قبلهُ =

وأصبحت أخشى أن تطولَ حياتي!

وهو شيء مخيف فعلاً! أن نخشى طول حياتنا لفقدان الأحبة فيها

اللهم لا تبتلينا

ملاحظة صغيرة؛

قلت: (قبركي) و أظنها غلطة مطبعية فقط لا تخفى عليكم .. فهي قبركِ

تحياتي: صاحبة القلم الإسلامي،،

ـ[سعد]ــــــــ[30 - 08 - 2002, 02:43 ص]ـ

شكرا ياحروف وياصاحبة القلم الإسلامي على هذا التواصل الجميل وعلى هذه الملاحظات

بالنسبة لملاحظكتم فالرد عليها واحد وهو أن هذه المشاركة وصلتني عبر البريد الألكتروني ولقد تم جمعها أحد المنتديات ولذلك قمت ببعض التنقيح لها وفاتني بعض الأشياء , ولم يرد فيها رثاء الخنساء لأخيها

ـ["زمان الوصل"]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 04:47 م]ـ

موضوع جميل

قد قرأت في بعض الكتب أن الرثاء هو أكثر الأغراض الشعرية وفرة وكثرة في شعر العرب وذلك بعد عمل الإحصائيات

للقصائد طبعا

وليس للموتى

اظاهر أن موتانا كثر

لكم جزيل الشكر

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[19 - 07 - 2007, 11:55 م]ـ

سلمت أيمانكم

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 09:05 ص]ـ

اوجه الخطاب للجميع بصفة عامة وللقلم الاسلامس بصفة خاصة؟؟؟؟؟؟؟

بعد التحية والسلام لقد اعجبني ما كتبتم وجزاكم الله خيرا.

ولكن اساءني قول تحياتي فهذه الكلمة لا يجوز قولها شرعاً لان فيها من التقديس والعظمة والكبرياء والتجبر الشيء الكثير وجميع هذه الصفات المقدسة لا تكون إلا لله عز وجل لهذا في التشهد نقول التحيات لله وليست لبشر او ملك أو غير ذلك فالرجاء عدم استخدامها.

ولكم جزيل الشكر والعرفان

ـ[ابوروان]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 04:21 م]ـ

بالفعل من افضل ابيات الرثاء ..

ـ[ابو الفوارس]ــــــــ[28 - 07 - 2007, 09:29 م]ـ

سلمت ايديكم اخوتي

اما ما قاله الاخ محمد فهو صادق اتمنى ان نعرف مانكتب.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 01:37 م]ـ

ومن أحسن ما قيل في رثاء البنين قول العُتبيّ:

ألا يزجرُ الدهر عنا المنونا= يبقِّي البنات ويفني البنينا

وأخنى عليَّ بلا رحمة= فلم يُبق لي فوق جفن جفونا

وكنت أبا صبية كالبدور= أفقّي بهم أعين الكاشحينا

فمروا على حادثات الزمان= كمرِّ الدراهم بالناقدينا

وما زال ذلك دأب الزمان= حتَّى أماتهمُ أجمعينا

وحتى بكى لي حسَّادهم = وقد أقرحوا بالدموع العيونا

وحسبك من حادث بامريء= ترى حاسديه له راحمينا

رأيت بنيَّ على ظهرها= فصاروا إلى بطنها ينقلونا

فمن كان يسليه مر الزمان= فحُرني تجدِّده لي السنونا

ومما يسكِّنُ وجدي بهم = بأنّ المنون ستلقى المنونا

(مع تحفظي على بعض الألفاظ المستخدمة من الناحية الشرعية، ولكن أخذت النص كنص أدبي، لما فيه من الألم واللوعة والحزن على فقد الابناء)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير