تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن هشام]ــــــــ[09 - 04 - 2003, 12:19 ص]ـ

(ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لايفعلون)

من الخطأ أن نأخذ أقوال الشعراء على أنها حكم سائرة، أو قواعد ثابتة. الشعر لا يعدو أن يكون كلاماً ولكنه كلام موزون، وهذا ما أتاح له الخلود. فسواء كان الدكتور غازي أو غيره قال كلاماً خاطئاً فإنه لا يسلم له مهما كان جمال البيت.

خذ مثلاً قول المتنبي:

والظم من شيم النفوس فإن تجد * ذا عفة فلعلة لا يظلمُ

أو قوله الذي ذكرته أنت (إن كان سركم ... ) فهو من باب الخيال الشعري، وإلا لو كان ليس لجرح يرضي سيف الدولة ألم لما غادر حلب والتحق بكافور. وقس على ذلك القصيبي وغيره.

القصيبي شاعر مبدع له قصائد أو أبيات سائرة من الروائع، ليس من المكثرين كالعشماوي مثلاً ولكنه من المجيدين.

نعم له قصائد ذات مضمون لا نوافقه عليه، ولكن عفا الله عنا وعنه ومن ذا الذي ما ساء قط.

معذرة يا أبا حمد على هذه الأفكار المبعثرة ولكن، لي طلب لو تختار لنا أجمل أبياته أو قصائده مثل قصيدته التي بنيت مشاركتك عليها:

بيني وبينك ألف واش ينعبُ * فعلام أسهب في العتاب وأطنبً

وقصيدته التي يقول في مطلعها:

لا تهيء كفني ما مت بعدُ * لم يزل في خافقي برق ورعدُ

وقصيدته في جسر الملك فهد، وقصيدته في رثاء عمر أبي ريشة،

وقصيدته التي يقول فيها:

ألوم صنعاء يا بلقيس أم عدنا

وغيرها وأنتظر منك الإجابة شكراً لإثارة الموضوع

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير