[نفحة الإيمان]
ـ[أبو مريم]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 02:47 ص]ـ
[نفحة الإيمان]
رتِّل كتاب الله خيرَ كتاب ***** أذِّن بصوت رائق منسابِ
واخطب على نهج الحبيب محمد ***** قد شَاقَ هذا الجمعَ حسنُ خطابِ
أنشِد قصيدَك يا أخي متمثِّلاً ***** سِيَرَ الأُولَى في ذكرِهم تَطرابِ
أنشد قصيدك لا تسَلْ ما بالُهم *****قومي وأعرفهم وأعرف ما بِي
هي حسرة والآه تُدْمِي مُقْلَتي ***** وأَضَالِعي تَكبُو على أوْصَابِي
أنشد قصيدك للألى عشقوا الثرى***** وبذكرهم فاستمطرنَّ سحابِي
فبهم يعاد المجدُ فوق ربوعنا***** وبهم تؤوب الشمسُ بعد غيابِ
أفلتْ نجومُ الليل لكنْ صُبْحُنا ***** سيعودُ حَتْماً، لستُ بالمرتابِ
هي أمةٌ سادت بذكر الله والقرآنِ والهادي وبالأصحابِ
هي أمةٌ شمختْ وصانتْ عزَّها ***** مخرت إلى العلياء كلَّ عُبَابِ
رفعت لواء المجد وازدانت بها الدْ ***** دُنيا، ونالت أشرف الألقابِ
قدر عليَّ الموتُ فيك صبابةً *****يا أمَّةَ التكبير والمحرابِ
هي أُمَّةٌ تكبو وتعثَر تارةً ***** ذا ديدن الأزمان والأحقابِ
ويقال قد نَعَبَ الغرابُ جهالةً ***** يا صاحبي لا ضير في التَّنعابِ
يا صاحبي إن كان ثمةَ ظَلْمَةٌ***** فالنار يسترها الرماد الخابِي
يا كاتب التاريخ كنت مسطِّراً ***** من مجدنا بالأمس ألفَ كتاب
يا كاتب التاريخ ويحك ما جرى***** بعد الذُّرى نُنسى على الأعتاب
يا كاتب التاريخ ويحك ما جرى***** نحن الملوك، وسَلْ بذا أنسابِي
قد كنْتُ أُكتب في الوفاء وفي الندى***** في السؤدَدِ الموروث في الأصلابِ
فاكتب هُديتَ مفاخري ومآثري *****دوِّن كُفيتَ عزيمتي وشبابي
واكتب على اسم الله أنَّا خُلَّصٌ *****بكتاب مولانا من الأوشاب
يا نفحةَ الإيمان إنِّي مغرمٌ ***** ومعينُ عيني دائمُ التَّسْكاب
يا نفحة الإيمان ثوري واعصفي ***** لا لستُ آمل في هواك إيابي
أَحْيِي بربِّك دارساتِ مرابعي ***** جودي فقد شقَّتْ عليَّ صعابِي
ـ[أبو مريم]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 03:01 ص]ـ
هذا القصيدة من قريض الشاعر: محمد عثمان الزيداني.