تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

000 جَلاد الهَوَى 000

ـ[ماجد سليمان]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:40 ص]ـ

جَلاد الهَوَى 000

مَنْ لي بِصَبرٍ مِنْ جُذُورِ زَمَاني=فَالعِشقُ مُهْرٌ جَامِحٌ أَشْقَاني

أَينَ الأحِبةُ قَدْ تَفَرَّقَ جَمْعُهُمْ =أَطيَافُهُمْ قَدْ أَغْمَضَتْ أَجفَاني

غَابُوا فَلا ذِكرَى لَهُمْ أَسلُو بِهَا=تُبري جُرُوحَ القَلبِ مِنْ أَحزَاني

مَالي تَحُطُّ عَلَى رَسَائِلهمْ يَدي=إَني أَفيضُ مِنْ الهَوَى وَأُعَاني

القَلْبُُ لَوْ يَشفيهِ ذِكْرُ أحِبَّتي=مَا عِشْتُ أَنْدُبُ شِقْوَتي وَزَمَاني

يَا صَاحبَيَّ لَقَدْ تَبَعثَرَ خَاطري=فَالحُبُ مِنْ نَار البِعَادِ كَوَاني

أََطيافهُمُ أَحْيَا بِهَا مُتَصَبِّرَاً=في غُربَةِ الخِلَّانِ وَالأوْطَانِ

نَشَرَوا لي الأكْفَانَ حينَ صَدَقْتُهُم=وَأَتَوا بِلَحْدي وَالسُنونُ فوَاني

زَخَرُوا بِعطرٍ قَدْ أَذَابَ جَوَارحي=ضِدَّانِ كَيفَ الضِدُّ يَتَّفِقَانِ

فَوَدَدْتُ لَوْ أَني مَلِيكُ غِوَايَتي=فَبِهَا أَذُوْدُ عَن الهَوَى الفَتَّانِ

مَنْ للعُيون المُغرَمَاتِ وَدمْعِهَا=إِنْ هَبَّ حُزني وَانحَنَى وجْدَاني

مَنْ لليَالِ الحُمْرِ في كَنَف الدُجَى=إِنْ طَاشَ غَيضُ الصْبر وَاستَفْتَاني

عِفْتُ الدِيَارَ فَلَسْتُ إلا هَائِمَاً=في البِيدِ تَحْدُو رَغبَتي أَشجَاني

عِفتُ القَوافيَ قَدْ قَتلتُ قصائدي=مَا الِحبرُ إلا صَاحِبٌ أَبكَاني

مَا كُنتُ أعرِفُ مَا المَحَبَّةُ عِندَمَا=ضَاقَتْ بي الأرجَاءُ مِنْ حِرمَاني

مَا العِشْقُ إلا رَغْبَةٌ مَغمورَةٌ=يَا لَيتَهُ للوَصْلِ قَدْ أَبقَاني

لِلْحُبِّ أَغْصَانٌ تَفَرَّعَ عُودُهَا=وَمَوَاسِمٌ قَدْ قَلَّبتْ كُثْبَاني

مَالي إِذَا هَتَفَ الغَرَامُ أَتَيْتُهُ=رُغْمَاً عَنْ الآلامِ وَالأشجَانِ

آهٍ عَلَى اللُقيا أَكَلَّتْ نَاظِريْ=يَاكَمْ عَطِشْتُ لِوَصْلِ مَنْ أَبْلاني

وَقَصيدتي، لا لَنْ يَعودَ أحبَّتي=غابوا وَجَلَّادُ الهَوَى أَدمانيماجد سليمان

ـ[فارس]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 04:56 م]ـ

القصيدة جميلة بديعة ..

رأيتها على التلفاز فأعجبتني ..

و ها أنا أقرأها هنا و أزداد إعجابا.

بورك حرفك و نبضك الشعري.

ـ[ماجد سليمان]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 08:23 ص]ـ

المشاغب

:

اهلا بك

:

شرفني كثيرا مرورك الكريم

:

تحياتي

ـ[يوسف عفط]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 06:01 م]ـ

أتحفتنا أيها الماجد الرائع

شكرا لحرفك سيدي

تحياتي لخالصة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير