تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[متفرقات]

ـ[السندباد]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 11:03 م]ـ

رحلة العمر بين شواطئ عينيك

سأبحر بين شواطئ عينيك ..

حتّى النهايةْ

لأقطع درب السعادة وحدي

أُعلُِّقُ فيه قناديل حبٍّ

تغنّيك ...

تمسح عنك هموم الحياة

اللقاء المنتظر

رويداً ... رويداً

فمازال درب اللقاء طويل

ومازال خوف الظلام يغطّي المدينة

ومازال هذا العشيق يرتّب أيّ ...

الثياب سيلبسُ حتّى

يراكِ

في آخر الليل

الريحُ توصد هذه الأبواب ..

عمَّ الخوف في كل البيوتْ

الموتُ يهطلُ كالمطرْ!

اعترافٌ صريح

"أأنت التي تهدرين الحياة لأجلِي

لماذا"؟

فلست العشيق المفضّل عند النساءْ

ولست المليكة يا حلوتي ...

في ...

قصور السماءْ!!

حياة الناس في وطني

ينامون تحت الرصاصْ

تمزّقُ أجسادهمْ هذه الطعناتْ

تسيل الدموع لتغرق ...

هذا الفضاء الرحيب

يموتون خوفاً

بظلّ الطغاةْ

فيعلو النحيب ...

اضطهاد الليل

الليل أغلق كلّ نافذةٍ

نمرُّ خلالها

حتّى نلاقيَ صبحنا

في أوّل العام الجديد!!

هروب الكلام

لم يبقَ عنديَ ما أقولْ

كلّ الكلام مضى ...

يفتِّشُ عن ملاذٍ آمنٍ

فيه يعيشْ!!

طيور مهاجرة إلى المجهول

لماذا رحلنَ؟

فمن ذا يغني بعيد

رحيل الطيور؟

ومن ذا يحوّل حزن الحياة

نشيداً ..

سواها الطيور؟

فيأتي الجواب بصدقٍ

من الخوف ...

حتماً هربنَ ..

غريب

لا الدار داري ولا الجيران تعرفني

حتّى بقيت غريباً فيك يا وطني

النار تلسعني في كلّ زاوية

والأرض تبصقني والموت يمضغني

والجرح ما زال في الأعماق منغرساً

لمْ يبقَ للحبِّ في الأعماق من سكن

والحزن أثّث في الوجدان مملكةً

من ذا يزيل جحيم الحزن من بدن

ـ[مُسلم]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 12:39 م]ـ

لم أعجب إلا بقصيدة (غريب) الاخيرة ,, ربما لأننى أتبع المذهب الخليلي في الشعر ولكنها فعلا رائعة ... (من ذا يزيل جحيم الحزن من بدن) روعة ...

ـ[السندباد]ــــــــ[26 - 07 - 2008, 08:56 م]ـ

اشكرك اخي العزيز

ـ[أم أسامة]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 03:53 ص]ـ

أبدعت أيها السندباد ...

كلمات رائعة ... نابضة ..

وفقك الله ..

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 02:51 م]ـ

رائعة بوركت جهودك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير