[زمن المعجزات]
ـ[د. صلاح]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 06:49 م]ـ
لربما ينحني الشلال للصخر
او ربما تغرق الشطآن في البحر
بل ربما تحرق الاشجار خضرتها
وتترك الجذع فحما وهي لا تدري
فإن اتاها ملاك الماء يطفئها
إسودَ من فحمها واقتيد للجذر
انت العراق ملاك الماء يا وطني
وهم جميعا فحام الجذع في القعر
اي ربما يصبح الدولار مذهبهم
اذ يصبح النفط مدعاة الى القهر
فربما تلعن الاثمار لذتها
إن اوجعتها اكف الناس بالعصر
....................
لربما تنبت الاغصان في الصخر
وينضب النبع بين المد والجزر
ويشبع الكلب من اجياف سيده
ويهلك السبع جوعا موسم الفقر
وتستذل عصا الايام ذا شرف
ويفرح الدون والانذال بالنصر
وتغتدي شفتا بغداد مقبرة
وينشد البكم الوانا من الشعر
وينزوي كل ذي لب بزاوية
ويصدر الخبث اجيالا من الفكر
وينعم العلقمي الكلب في بلدي
ويرتمى الف خباب على الجمر
((يا ويح بغداد ان ظلت شوامخها تهوي))
ويحمي حماها سادة الكفر
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 12:42 ص]ـ
فربما تلعن الاثمار لذتها
إن اوجعتها اكف الناس بالعصر
جزاك الله خيرا شاعرا طبيبا , أبياتك نفثة مصدور ولا شك ..
فرج الله عنكم وأزال كربكم إنه سميع مجيب ..
نص جميل في تألُّم , صادق في عمق توجع ..
الصورة السابقة رائعة جدا ومؤثرة لولا لفظ اللعن ..
سلمك الله ..
ـ[مُسلم]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:04 ص]ـ
أبياتك رائعة أخى ... لا فض فوك
ـ[د. صلاح]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 07:52 م]ـ
شكرا جزيلا على ردودكم الجميلة ... لقد اصبح النفط لعنة والعياذ بالله .. في بلد يسلب كل يوم
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 03:02 م]ـ
قصيدة متميزة للغاية (د. صلاح)
نصر الله الأمة، ورفع الغمة
ـ[أم أسامة]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:53 ص]ـ
كلمات تنبض صدق وألم ...
العراق موطن الحضارات مصابها جرح مؤلم.
وإلى الله المشتكى.