تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غزلية قصيرة (3)]

ـ[فارس]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:20 م]ـ

صَبْري على صَبْرِ شادنٍ نافِدْ = مُكْتَنِسٍ في حُضُورِهِ زاهِدْ

قلبي على ذِكْرِهِ صَباحَ مَسا = و قَلْبُهُ عنْ تَذكُّري شَارِدْ

إنْ قَرَّنِي سَبْتًا قَضَّني أَحَدًا = طَوْرًا سُلُوًّا و تارَةً عامِدْ

كأنَّنا في وِصالِنا دَنِفٌ = عليهِ حُمّىً تَغِبُّ أو عائِدْ

تُراهُ يَخْشى بمُقْلَتي مَلَلا = إنْ صارَ مَرْآيَ حُسْنَهُ زائِدْ؟

أوْ أنَّهُ لا يَظُنُّني أَبَدًا = أغْدُو على شُحِّ وَصْلِهِ واجِدْ؟

يُعِينُهُ أنَّ غُنْجَ أَعْيُنِهِ = يَحُلُّ ما الوَجْدُ في الحَشا عاقِدْ

يا ذا الفُؤادِ المُرَفَّهِ الرّاقِدْ = خُذْ بالفُؤادِ المُسَبّهِ السَّاهِدْ

وَلْتَأسُهُ قَبْلَ لاتَ حِيْنَ أَسَىً = فما اجْتِنَاءُ الهَوَى لنا خالِدْ

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 01:34 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخي المشاغب، أنت مشرف الإبداع؛ فماذا أقول؟

أولا: أحييك على هذه الموهبة.

ثانيًا: أسأل الله أن يوفقك، وأن يجعل موهبتك صلاحًا لحاضرك وآخرتك.

ثالثًا: (صار مرآي حسنه زائد).

ألا توافقني أن إعراب (حسنه) مبتدأ، (زائد) خبر والجملة الاسمية في محل نصب خبر صار؟

ـ[فارس]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 02:22 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله بركاته

مشرفنا المفضال و النبع الثرّار عبدالعزيز العمار

تلألأت صفحتي بحضورك أخي عبد العزيز

أولا: أحييك على هذه الموهبة.

ثانيًا: أسأل الله أن يوفقك، وأن يجعل موهبتك صلاحًا لحاضرك وآخرتك.

آمين .. باقات شكري

ثالثًا: (صار مرآي حسنه زائد).

ألا توافقني أن إعراب (حسنه) مبتدأ، (زائد) خبر والجملة الاسمية في محل نصب خبر صار؟

بوركت أخي

ألا تكون الزيادة في الحسن عندها؟

فتكون غير ما عنيتُه من زيادة في الرؤية؟

لأن تقدير الجملة: صارت رؤيتي حسنَه زائدةً

حسنه: مفعول به للمصدر، زائدة: خبر صار

ما رأيك؟:)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[16 - 08 - 2008, 05:47 م]ـ

أضحك الله أسنانك كلها، ولا فض الله فاك، فقل: آمين.

بالمناسبة - أخي المشاغب - أنت ظريف.

أوافقك؛ لكن هذا الأمر بيني وبينك، ولا يعلمنّ أحد فيحيق َ بنا سوء لا قدر الله!

ما رأيك؟!

ـ[فارس]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 02:16 ص]ـ

أضحك الله أسنانك كلها، ولا فض الله فاك، فقل: آمين.

آمين

بالمناسبة - أخي المشاغب - أنت ظريف.

شكرًا، تلميذكم في ظرافة اللسان و حصافة العقل و رهافة الحس:)

أوافقك؛ لكن هذا الأمر بيني وبينك، ولا يعلمنّ أحد فيحيق َ بنا سوء لا قدر الله!

ما رأيك؟!

أضحك الله سنك:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 08 - 2008, 05:31 ص]ـ

سلام عليك

يُعِينُهُ أنَّ غُنْجَ أَعْيُنِهِ ... يَحُلُّ ما الوَجْدُ في الحَشا عاقِدْ

صدقت والله

"ما رأيت أذهب للب الرجل الحازم منكن"

من يذهب بلب الحازم قادر على أن يذهب بمواجده ولاشك خاصة إذا امتلك مثل هذا السلاح (غنج أعينه)

يا ذا الفُؤادِ المُرَفَّهِ الرّاقِدْ ... خُذْ بالفُؤادِ المُسَبّهِ السَّاهِدْ

وَلْتَأسُهُ قَبْلَ لاتَ حِيْنَ أَسَىً ... فما اجْتِنَاءُ الهَوَى لنا خالِدْ

لله درك فقد أبدعت

ـ[فارس]ــــــــ[18 - 08 - 2008, 01:51 م]ـ

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

رفيق الحرف و الشاعر العذب / أبو سهيل

مرورك العاطر يبهج نفسي

و قراءتك التحليلية أعتز بها

لا عدمنا حضورك الماتع

ـ[محمد رفعت الدومي]ــــــــ[16 - 09 - 2008, 03:36 م]ـ

أخي فارس ..

مودتي والخزامي .. ودام حرفك

قليلون هم من يجيدون العزف علي المنسرح ولكنك أجدت .. وإن كان الحكم علي

جودة الشعر يصبح ناقصا ما لم تطول القصيدة وتشتد قسوة القافية وتصبح كفيلة

بطرد الطارئين خارج سياج الشعر تماما .. ولي بعض الملاحظات علي القصيدة

أر جو تقبلها بصدر رحب .. وقد أكون مخطئا .. أو ربما يحركني مفهومي للشعر

الذي يجب أن يكون حسب اعتقادي ..

صَبْري على صَبْرِ شادنٍ نافِدْ مُكْتَنِسٍ في حُضُورِهِ زاهِدْ

ما معني مكتنس هل هي من الكناس .. وهل تستسيغ هذه الكلمة الحوشية المهجورة

التي تقف خارج أسوار العصر تماما .. أيضا الصبر ليس من ضروريات الزهد ..

فالزهد يلقي بهذا الشادن خارج أسوار الحب تماما ثم لاداعي للصبر علي قالي

قلبي على ذِكْرِهِ صَباحَ مَساو قَلْبُهُ عنْ تَذكُّري شَارِدْ

كنت تريد أن تقول قلبي علي تذ كره ولكن القافية قادتك إلي حيث لا تريد فقلت

ذكره .. وإن كانت مبررة .. كما

أن مساء بدون الهمزة لا أفضلها وإن كانت قد وردت كثيرا .. وأعتقد أنك لا

تفضلها ولكنه الوزن

إنْ قَرَّنِي سَبْتًا قَضَّني أَحَدًا طَوْرًا سُلُوًّا و تارَةً عامِدْ

قرني وقضني هذه ألفاظ قديمة جدا فارس .. كماأن سياق العجز يجب أن يكون

هكذا.طورا سلوا وتارة عمدا .. أو طورا سال وتارة عامد ولكنها قسوة الوزن

كأنَّنا في وِصالِنا دَنِفٌ عليهِ حُمّىً تَغِبُّ أو عائِدْ

المفروض دنف وعائد وليس دنف أو عائد .. كما أن كلمة تغب حشو يكتمل

البيت بدونها ..

تُراهُ يَخْشى بمُقْلَتي مَلَلاإنْ صارَ مَرْآيَ حُسْنَهُ زائِدْ

مرآي حسنُه وليس حسنَه هي الأكثر تناسبا مع سياق البيت

أوْ أنَّهُ لا يَظُنُّني أَبَدًاأغْدُو على شُحِّ وَصْلِهِ واجِدْ؟

أغدو هنا حشو فالبيت يتم بدونها

يُعِينُهُ أنَّ غُنْجَ أَعْيُنِهِ يَحُلُّ ما الوَجْدُ في الحَشا عاقِدْ

بيت رائع لولا كلمة أعينه .. فهل لشادنك أكثر من عينين

يا ذا الفُؤادِ المُرَفَّهِ الرّاقِدْخُذْ بالفُؤادِ المُسَبّهِ السَّاهِدْ

لماذا التصريع هنا فارس

وَلْتَأسُهُ قَبْلَ لاتَ حِيْنَ أَسَىً فما اجْتِنَاءُ الهَوَى لنا خالِدْ

أحسنت .. وإن كان التناص هنا في لات حين هبط بالبيت من علياء الكلام إلي

لاأدري أين .. لله أنت .. أحسنت والله

مودتي والخزامي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير