يا بانُ خبر عن الأحباب هل بانوا!!
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 09:50 م]ـ
1.يا بانُ خَبِّرْ عنِ الأحبابِ هل بانوا
معاهدُ الأُنسِ غابَ الإنسُ و الجانُ
2.أينَ التي قدْ كساها الروضُ بردته
الخدُّ ورْدٌ و ثغرُ الريمِِ رُمَّانُ
3.شبيهة الريم إلا أنَّها بشرٌ
الطرفُ أحورُ أما الخصر ريان ُ
4.سخيةُ الكفِّ بالإحسانُ تبذلُهُ
و سائلُ الوصْلِ طْولَ الدهرِ جوعانُ
5.ترخي لثاماً على بدر تُحَجِّبُه
و هل لبدرٍ بليلِ التمِّ حُجبانُ
6.سوالفٌ كضياء الشمسِ ساطعة
و يسلبُ اللبَّ قدٌّ زانهُ الزانُ
7.يا حاديَ العيسِ بالأشعار وجهتُهُ
بيروتُ دارُ الهوى حُسنٌ و إحسانُ
8.يا حاديَ العيسِ في الأظعانِ لي سَكَنٌ
قد ماتَ منْ ظَعْنهِِ في القلب شريانُ
9.قصائدي كنفيس الدُّرِّ أُرسلها
إلي الحبيبِ بها للنفس سلوان ُ
10.و اللهِ ما قلتُ بيتاً في مُغازلةٍ
إلا و قامَ بجيدِ الغيدِ عِقْيانُ
11.في الغيدِ حسنٌ و حُسنُ العُرْبِ أحسنُهُ
و أحسنُ الحسنِ ما أنتَجْتَ لبنانُ
12.كأنما الدهرُ يا لبنانُ أحَنَقهُ
طيبُ الديارِ و أنسامٌ و ريحانُ
13.فبدَّلَ الدَّهْرُ منكِ الأمْنَ قارعةً
فلا تنامُ لهولِ القصفِ أجفانُ
14.و يمطرُ الغيثُ في لبنانَ نازلةً
و ينتجُ الموتَ دونَ الوردِ بستانُ
15.نارٌ بلبنانََ إنْ باختْ يقُيد لها
منَ الأكاذيبِ و التحريشِ فتَّانُ
16.ما أنس إن أنسَ قولا غاب قائله
و قد طواه عن الأنظار موتانُ
17.الناسُ من حولنا في الأرض في دعةٍ
و أرضُ لبنانَ بالأحزابِ نيرانُ
18.إنْ لم تراعوا لنا في الدَّينِ آصرةً
فهل نسيتمُ بأنَّ الشعبَ إنسانُ!
19.فيسِّرِ اللهَ حزباً أنتَ ناصرُهُ
ليحكمَ الأرضَ و الإنسانَ قرآنُ
ـ[مُسلم]ــــــــ[19 - 08 - 2008, 10:27 م]ـ
قصيدة رائعة أخى ... بوركت يداك عليها ... وأجمل ما عندك أنك تستطيع التخلص من النسيب إلى موضوعك المقصود بفنية رائعة ...
.فيسِّرِ اللهَ حزباً أنتَ ناصرُهُ
ليحكمَ الأرضَ و الإنسانَ قرآنُ
آمين .............
ما أنس إن أنسَ قولا غاب قائله
و قد طواه عن الأنظار موتانُ
من المفروض في هذا البيت أن تضع الفاء في أوله ولكنها الضرورات الشعرية ... دمت مبدعاً ..
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 12:54 م]ـ
قصيدة رائعة أخى ... بوركت يداك عليها ... وأجمل ما عندك أنك تستطيع التخلص من النسيب إلى موضوعك المقصود بفنية رائعة ...
آمين .............
من المفروض في هذا البيت أن تضع الفاء في أوله ولكنها الضرورات الشعرية ... دمت مبدعاً ..
الأخ الكريم
مسلم
ما أجملَ هذا الإسم؟
شكرا لمرورك العطر.
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 04:13 م]ـ
قصيدة رائعة .. عبرت عن نفسها بقولك:
قصائدي كنفيس الدُّرِّ أُرسلها
القصيدة في مجملها تكاد ترقى لمصاف المعلقات بروعة معانيها و طلاوة مبانيها
أود لو تراجع هذه الأبيات:
الأول و الرابع: العَجُز فيهما ينقصه الترابط و التناسق
الخامس: كلمة حجبان لا تناسب ما قصدته من معنى
التاسع: فيسِّرِ اللهَُمَّ حزباً أنتَ ناصرُهُ
تحيتي و تقديري
ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 09:25 م]ـ
قصيدة رائعة .. عبرت عن نفسها بقولك:
قصائدي كنفيس الدُّرِّ أُرسلها
القصيدة في مجملها تكاد ترقى لمصاف المعلقات بروعة معانيها و طلاوة مبانيها
أود لو تراجع هذه الأبيات:
الأول و الرابع: العَجُز فيهما ينقصه الترابط و التناسق
الخامس: كلمة حجبان لا تناسب ما قصدته من معنى
التاسع: فيسِّرِ اللهَُمَّ حزباً أنتَ ناصرُهُ
تحيتي و تقديري
الأخ الكريم
الباز
جميل منك هذا التواضع الكريم
حين أشرت بعين الرضا ففهمت منها
معاني المحبة و الإخاء الصادق.
أما بخصوص ملاحظاتك:
فأنا في مسيس الحاجة لتوضيحكم
لنستفيد من علمكم و إلا فأخوكم يقول هذا أقصى جهدي,
و من تمام النعم أن يقيض الله لك ناقدا بصيراً من أمثالكم لنهذب من
أشعارنا و نطور من أفكارنا لتستقيم قرائحنا على جادة الفصحى.
ـ[الباز]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 09:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بالنسبة للملاحظات فهي بخصوص ترابط الجملة في:
يا بانُ خَبِّرْ عنِ الأحبابِ هل بانوا؟؟
معاهدُ الأُنسِ غابَ الإنسُ و الجانُ
فما أفهمه من العجز هو:
معاهدُ الأُنسِ غابَ عنها الإنسُ و الجانُ
و لا أعتقد أن الضرورة تبيح حذف عنها
وإن كانت قراءتي غير صائبة فأرجو المعذرة ..
أما البيت الرابع فلا غبار عليه
و قد أخطأت في قراءتي السريعة له بسبب اعتقادي أن: (و سائلُ) جمع وسيلة .. فمعذرة أخي الكريم
أما البيت الخامس و التاسع عشر فقد أوضحتُ ملاحظتي عليهما في ردي السابق ..
أخطأت فقط في قولي التاسع .. فمعذرة:)
تحيتي و تقديري أخي الكريم
:)
ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 12:50 ص]ـ
أهلا بشاعرنا الكبير الأستاذ عبده فايز الزبيدي
فالبداية أجد لزاما علي أن أشكرك على هذه القصائد الجميلة والماتعة وأنا أحد متابعيك
وفقك الله يا أستاذي
كان معلمنا في المرحلة الثانوية يعطينا أبياتا لأحمد شوقي ثم يقول لنا: قولوا آراءكم في هذه الأبيات فيخرج مادح وذام وما درى أحمد شوقي بنا وما رفعه قول طالب فيه لا خفضه، لكن بقيت هذه العادة معي ولم أستطع التخلي عنها!
قصيدتك في غاية الجمال – شهادة حق أقولها – لكن لي ملاحظة على هذا الشطر:
الطرفُ أحورُ أما الخصر ريان ُ
الخصر الريان ليس محببا ولا تمدح به المرأة بل يقال (خصر نحيل) فلو قلت (أما الجسم ريان) أو (أما العود ريان) لكان أبلغ وأجمل
لأنني عازب توقفت عند هذه ( ops
دمت شاعرا كبيرا عذبا
وفقك الله يا أستاذي
طويلب العلم
أبو الشمقمق
¥