تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تحولات عربية .. !!]

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 03:20 م]ـ

كان العربي يزحف على كثيب في قلب صحرائه

وبعد أن ملأ نور الله بلاده

قرر العربي الطيران

مد يديه على جانبيه ثم طار

صار طيرا ينطح جبهة السماء

سقطت غرناطة

فولدت الأم العربية مولودا بلا ملامح

بلا لسان ولا عينين ولا حتى أذنين

صرخت الأم مذهولة

وخلع الأب عقاله وطوح به بعيدا

رفضت الدوائر الحكومية تسجيل المولود

وقرروا دفنه حيا

ولكن عندما رفض الموتى استقباله

لم يجدوا بدا من رميه في إحدى المزابل ..

ومنذ ذلك التاريخ

لم تنجح الأم العربية بالإتيان بمولود سوي

ولكنها نجحت بتكوين مزبلة كبيرة

اسمها:

" ............. "

ـ[أيمن الوزير]ــــــــ[30 - 08 - 2008, 11:43 م]ـ

آه ثم آه ثم آلاف الآهات علي لسان مرض وقلب مات

إن الكلام كبير أخي بحر الرمل لقد كنا وكنا أما الآن فلا حول ولا قوة إلا بالله

ولكن قد يأتي يوم فالأيام دول

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 06:27 ص]ـ

أخي الفاضل بحر الرمل

كثيرا مانتكلم عن ما كان عليه أسلافنا

ونتحسر على حالنا ونفتخر بما كانوا عليه

ونادرا ما نسعى للسير على نهجهم

فقد كانوا قوما يعملون ولايقولون

وأصبحنا قوما نقول ولا نعمل

لذلك أصبحت الأم العربية لا تلد مولودا سويا

فلله نشكوا حالنا

ونرثي قلوبا ماتت بين جوانحنا

رائعة تلك المرثية التي كتبتها

لك التحية والتقدير

أختك ضياء الأمل

ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[31 - 08 - 2008, 02:18 م]ـ

كثيرا مانتكلم عن ما كان عليه أسلافنا

ونتحسر على حالنا ونفتخر بما كانوا عليه

ونادرا ما نسعى للسير على نهجهم

أوفقك الرأي تماماً أختي ضياء الامل فما ينقصنا ليس التحسر فقط إنما العزيمة الصادقة والتغيير للأفضل قال تعالى " إنَّ الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم "

جزيتم خيرا أخي بحر الرمل قلَّبتم مواجعنا ...

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 02:20 م]ـ

أهلا بكم جميعا وأشكركم ..

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 02:20 م]ـ

لكن لم أر أحدا استنتج اسم المزبلة الكبيرة ... !!!

ـ[أم أسامة]ــــــــ[01 - 09 - 2008, 05:01 م]ـ

لكن لم أر أحدا استنتج اسم المزبلة الكبيرة ... !!!

ليتك تخبرنا به ..

أخي بحر الرمل رفقاً بالعرب لعل ولعل هناك فجراً قادما ...

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[02 - 09 - 2008, 06:36 ص]ـ

لدي وقفة عابرة على ماخطت يمينك ..

ـ[ضياء الأمل]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 08:19 ص]ـ

لكن لم أر أحدا استنتج اسم المزبلة الكبيرة ... !!!

أخي بحر تسائلتُ (تساءلت) في نفسي عن تلك المزبلة

لكن لم أستطع استنتاجها

قد تحتمل مسميات كثيرة

هل أغامر وأطرح مايجول في خاطري

أم تكفينا العناء ومؤنة (مؤونة) التفكير

وتذكرلنا الإسم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[03 - 09 - 2008, 02:31 م]ـ

بل غامري وسنرى ..

حسبت أن الأمر جلي .. !!

ـ[مُسلم]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 05:36 م]ـ

لكن لم أر أحدا استنتج اسم المزبلة الكبيرة ... !!!

الوطن العربي أو أحفاد العرب (الذين رضوا بما يجري) أو ما شئتَ وما شاء أصدقائي ...

ـ[مُسلم]ــــــــ[04 - 09 - 2008, 06:30 م]ـ

أو هي الكرامة العربية كما يقول أحمد مطر:

في مقلب القمامهْ

رأيت جثةً لها ملامح الأعراب

تجمعت من حولها (النسور) و (الذباب)

وفوقها علامهْ

كانت تسمى سابق كرامهْ!

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 09 - 2008, 01:13 م]ـ

أحسنت هي الوطن العربي

فطابت لنا مزبلة ....

ـ[ع. نافع]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 02:55 ص]ـ

كان العربي يزحف على كثيب في قلب صحرائه

وبعد أن ملأ نور الله بلاده

قرر العربي الطيران

مد يديه على جانبيه ثم طار

صار طيرا ينطح جبهة السماء

سقطت غرناطة

فولدت الأم العربية مولودا بلا ملامح

بلا لسان ولا عينين ولا حتى أذنين

صرخت الأم مذهولة

وخلع الأب عقاله وطوح به بعيدا

رفضت الدوائر الحكومية تسجيل المولود

وقرروا دفنه حيا

ولكن عندما رفض الموتى استقباله

لم يجدوا بدا من رميه في إحدى المزابل ..

ومنذ ذلك التاريخ

لم تنجح الأم العربية بالإتيان بمولود سوي

ولكنها نجحت بتكوين مزبلة كبيرة

اسمها:

" ............. "

...

قصيدة معبرة .. توقظ الضمير أكثرما تُحبطه

لكنها صادقة ٌ صادقة

وإسمح (واسمح) لى أن أُزيد فأغْرق مزبلة الكرامة العربية بالنفط

كل التحية

عبد الله

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[08 - 09 - 2008, 01:33 م]ـ

أهلا بك أسعدني مرورك وإضافتك

ـ[أنوار]ــــــــ[09 - 09 - 2008, 02:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

في الواقع أخي الفاضل - بحر الرمل -هذه المقطوعة النثرية يتخللها كثيراً (كثيرٌ) من الغموض

لا يتوقف عند نهايتها فقط، بل من بدئها.

وما استشفيته منها ... في البدء .. كان الحديث عن العصر الجاهلي .. وهذا العصر يؤسفني أنه أطلق عليه هذا المسمى زوراً .. فهو الأجدر بعصرنا الحالي .. وذلك العصر يفترض أن نسميه عصر إرتقاء (ارتقاء) البشرية لأن أولئك البشر عبدوا الله بالفطرة، واستجمعت نفوسهم الأخلاق العالية بفطرتها ..

ثم قفزت أخي الفاضل إلي العصر الأندلسي وما تحقق فيه للأمة من مجد وملك .. انتهى بسقوط غرناطة ..

وبعدها فقدت الأمة كثيراً من ملامحها وأهمها - الدين واللغة - وأرى أن على رأسها هويتها الإسلامية ..

وتهافتت اللغة الفصحى وحلّت محلها العامية، وأصبح الإعلام الجهة التي كان ينبغي لها المحافظة على الفصحى .. تتحدث بلغة ركيكة قد يُنصب المرفوع والعكس.

(ومنذ ذلك التاريخ .. لم تنجب الأمة لغة راقية فصيحة .. ولكنها نجحت في تكوين ......

هي العاميات).

- إن أصبنا أو أخطأنا فهذه مجرد آراء قابلة للأخذ أو الرد، فكل عين ترى من زاوية مختلفة ..

وجزى الله الكاتب خيراً علي عمق فكرته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير