أمَا آنَ للقلبِ المتيَّمِ أنْ يَسْلُو
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 09:43 م]ـ
أمَا آنَ للقلبِ المتيَّمِ أنْ يَسْلُو = فلا يَطَّبِيْهِ العارضُ الأسفلُ الرَّذْلُ
أما آن أنْ تُجْلَى غياهبُ جهلِهِ = بعِلمٍ، ألا إنّ المُصابَ هو الجهلُ
أما آن أنْ يحيا بنورِ هدايةٍ = بمشكاةِ حقٍّ لا يضلُّ به عقلُ
لعمرك إنّ الحرص والجهل والهوى = " عَيَاءٌ به مات المُحِبِّونَ مِنْ قَبْلُ "
وما الفَضْلُ في الأحساب والجاه واللُّهَا = ولكنّما في الدينِ والخُلُقِ الفَضْلُ
وإنك إن أُفْرِدْتَ يوماً بحفرة = تفرَّقَ عنك المالُ وافترق الأهْلُ
ألا ليت شِعريْ أيُّ عُمْرٍ هو الذي = تصرَّمَ منا مثلما يُصْرَمُ الفَتْلُ
وأيُّ حياةٍ نُغِّصَتْ بكدارةٍ = وأيُّ ورودٍ رِيُّهُ الملْحُ والمَحْلُ
لقد كان وِرْدٌ لو وَرَدْنا وإنما = تَسَابَقَهُ الوُرَّادُ وابْتُدِرَ النَّهْلُ
فَفِيْمَ إذا نُدْعَى إلى الخيرِ كُلِّهِ = يُلِمُ بنا عجز ويدركنا وَهْلُ
فو اللهِ ما هذي بدارِ مُقامةٍ = ولكنَّ في الأخرى المقامةُ والنُّزْلُ
فيا رَبّ أكرمنا بجنتك التي = وعدتَ بها فضلاً، وذاك هو الفضلُ
ويا رَبّ فاصرف عن وجوهٍ ذليلةٍ = تخافك ناراً لم يَزَلْ زَفْرُها يعلُو
فرحماك يا ألله واختم بصالحٍ = لمن لم يزل يدعوك "يا ربّ" لا يَألُو
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:55 ص]ـ
بمنتهى الروعة يا أحمد ُ بن َ يحيى.
لشعرك جزالة كجزالة الشعر القديم، فلقد أحسست بنضوج تجربتك الشعرية.
واصلْ قراءتك في الشعر، وتفكر وتدبر في معانيه فليوشكن أن تناهض الفحول يومًا.
وفقك الله.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 03:50 ص]ـ
فيا رَبّ أكرمنا بجنتك التي ... وعدتَ بها فضلاً، وذاك هو الفضلُ
ويا رَبّ فاصرف عن وجوهٍ ذليلةٍ ... تخافك ناراً لم يَزَلْ زَفْرُها يعلُو
فرحماك يا ألله واختم بصالحٍ ... لمن لم يزل يدعوك "يا ربّ" لا يَألُو
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
حديث الروح للأرواح يسري ... وتدركه القلوب بلا عناء
فكيف بحديث الروح في محراب الضراعة!
لله درك يا أبا يحيى
ـ[أم أسامة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:22 ص]ـ
قصيدة رائعة ....
تحمل معنى جوهري كساها هيبة وإجلال ...
ـ[مُسلم]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:50 م]ـ
جعلها الله شاهدة لك يوم القيامة وجعلها في ميزان حسناتك ... اللهم اقبل دعاءه ...
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:25 م]ـ
بمنتهى الروعة يا أحمد ُ بن َ يحيى.
لشعرك جزالة كجزالة الشعر القديم، فلقد أحسست بنضوج تجربتك الشعرية.
واصلْ قراءتك في الشعر، وتفكر وتدبر في معانيه فليوشكن أن تناهض الفحول يومًا.
وفقك الله.
جزاك الله خيرا أستاذ (عبدالعزيز) على حسن ثنائك
وسأعمل بنصحك جاهدا إن شاء الله
أما مناهضة الفحول فأمر دونه خرط القتاد
وحسب أحدنا في هذا الزمان إذا طلب هذا العلم (علم الشعر) ألا يكون رابع الشعراء:)
شكرا لك مجددا أخي
وتقبل فائق تقديري
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 11:30 م]ـ
اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
حديث الروح للأرواح يسري ... وتدركه القلوب بلا عناء
فكيف بحديث الروح في محراب الضراعة!
لله درك يا أبا يحيى
جزاك الله خيرا أخي أبا سهيل
وتقبل منا ومنكم الدعاء والتأمين
بارك الله فيك وكثر من أمثالك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 12:25 ص]ـ
قصيدة رائعة ....
تحمل معنى جوهري كساها هيبة وإجلال ...
جزاك الله خيرا أختى
وبارك فيك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 12:26 ص]ـ
جعلها الله شاهدة لك يوم القيامة وجعلها في ميزان حسناتك ... اللهم اقبل دعاءه ...
آمين
ولك بمثل أخي مسلم
ـ[فارس]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:54 ص]ـ
لا فض فوك شاعرنا المُفلق.
فيا رَبّ أكرمنا بجنتك التي
وعدتَ بها فضلاً، وذاك هو الفضلُ
ويا رَبّ فاصرف عن وجوهٍ ذليلةٍ
تخافك ناراً لم يَزَلْ زَفْرُها يعلُو
فرحماك يا ألله واختم بصالحٍ
لمن لم يزل يدعوك "يا ربّ" لا يَألُو
اللهم آمين.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 01:31 م]ـ
أحسنت يا أحمد بن يحيى
لايفضض الله فاك.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 03:17 م]ـ
أحسنت يا أحمد بن يحيى
لايفضض الله فاك.
بارك الله فيك يا زين الشباب
وأكرم مثواك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 05:20 م]ـ
لا فض فوك شاعرنا المُفلق.
اللهم آمين.
الأديب الرائع والشاعر الجميل / المشاغب
مرورك أسعدني وأبهجني
شرفتني والله!
وتقبل فائق تقديري
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:56 ص]ـ
بارك الله فيك
وفيك أختي