أخلصي يانفس ُ ...
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[28 - 05 - 2008, 12:41 م]ـ
أخلصي يانفسُ فالإخلاصُ ميزانُ البشرْ ...
أخلصي لله للرَّحمنِ مامنهُ مفرّ.
لابدَ من إخلاصنا فالدربُ تملؤُهُ الحُفرْ ..
قُطَّاعه ذاك الرياءُإذا تكلَّم أو حَضَرْ ..
وإذا تصدق أو تخلَّق بالجميل فذو وَطَرْ ..
يبغي الثَّناءَ وإنَّهُ تاللهِ ينظرُ للبشرْ ..
وإذا تعلَّم فالشهادةُ دربُهُ والمستقرْ ..
وإذا أعطاهُ ربي زينةَ الدنيا بَطَرْ ..
أواه ياقلباً يرائي الناسَ أنت على خَطرْ ..
قد نلتَ في الدنيا ثناءً هاطلاً مثل المطرْ ..
حزتَ الوسامَ وصفقتْ أيدي النجاحِ إذا افتخرْ ..
الشركُ يخفى في الرياءِ ودارُهُ الأُخرى سَقرْ ..
لكنَّما الإخلاصُ تطهيرٌ لقلبكَ لايذرْ ..
لمكائدِ الشيطانِ أن يهنى به او يستقِرْ ..
اخلصْ بقلبكَ واتبعْ هديَ النَّبي إذا أَمرْ ..
واسلكْ دروبَ المخلصينَ فإنَّهمْ خيرالدُّررْ ..
أعني أبا بكرٍ كذا كَ على الطريقِ مشى عُمرْ.
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 01:25 ص]ـ
النص جيد إلا أن التقريرية و المباشرة قتلت فيه كل ملمح شعري.
النظم مضطرب قليلا لأنه كان على فاعلاتن في البداية ثم تحول إلى متفاعلن ثم عاد إلى فاعلاتن ثم استمر على متفاعلن.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 01:24 م]ـ
النص جيد إلا أن التقريرية و المباشرة قتلت فيه كل ملمح شعري.
النظم مضطرب قليلا لأنه كان على فاعلاتن في البداية ثم تحول إلى متفاعلن ثم عاد إلى فاعلاتن ثم استمر على متفاعلن.
جزيتم خيرا وبارك الله فيكم ..
الأبيات تبحث موضوعا هو" الإخلاص "لتوضحه وتقرره فطابع التقريرية فيه أمر لابد منه فلا مجال للخيال هنا, ولست أرى الملامح الشعرية مقتولة تماما إنما لأنني أحببت توصيل مضمون واضح يعرفه كل من يقرأ الابيات وإن لم يكن شاعراًفبدت الأبيات دون ما أردتم من ملامح شعرية ..
أما اضطراب الوزن في البداية فأوافقكم فيه الرأي وهي كلها تقريبا على متفاعلن عدا بدايتها,, ومع بعض التعديل يتم المراد إن شاء الله شاكرين لكم تفضلكم بالتعليق ..
ـ[سمير العلم]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 02:30 م]ـ
قتلت فيه كل ملمح شعري.
أمتأكد؟
لا أظن التعميم يناسب في هذا المقام، فأين نذهب بهذه الصور:
الإخلاص ميزان البشر
الدرب تملؤه الحفر
قطاعه
صفقت أيدي النجاح
ـ[بندق]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 03:36 م]ـ
بارك الله فيكما.
الأمر على غير ما ظننتما ..
لو كنت أرى أن النص يخلو من الصور الشعرية لقلت بأنه تقريري مباشر و يخلو من أي ملمح شعري!
و لكني أشرت إلى أن التقريرية قتلت كل ملمح شعري فيه، أي أن الملامح الشعرية موجودة و لكن قتلها و أبهتها الإطار التقريري المباشر الذي أحاطها، فلا بد أن يوجد الشيء حتى يُقتل، و إلا فكيف يُقتل؟!
ولهذا أشرت إلى جودة النص أولا؛ لوجود بعض الملامح الشعرية الجيدة فيه، ثم أشرت إلى عملية القتل التي استشففتها لكل هذه الملامح الجيدة.
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 12:16 م]ـ
أستاذنا الفاضل .. سمير العلم .. جزيتم خيرا على مروركم وتعليقكم .. وهذا والله شرف عظيم لقلمي ..
الاستاذ بندق بارك الله فيكم على ماتفضلتم به من توضيح ..