تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصة من نزف جروح ...]

ـ[بدوي فصيح]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 01:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. غابةٌ ليست كأي غابة سكونها ليلاً تعرفه من همس شجراتها الرائع هذه الغابة تشرق مع إشراقة الشمس كل يوم وتبدأ معها حركتها يأتي الأسد كعاته مبكراً ضارباَ مثلاً في التبكير فينتصب في عرينه منادياً أعضائه في هذه الغابة فيفتك بهم بتلك الصحية الخارقة للأذن فيستيقظ الأعضاء مرهقين من السهر والخمول فيأخذ كلٌ بشغله وعند بدأ الشغل والحركة يتوسد الأسد يده نائماً في عرينه ويوكل واحداً من أبناء جلدته على شوؤن الغابة لأن النوم قد لبسه أجمل ما في هذه الغابة نملها ذلك النمل النشيط العامل بكفاح وإخلاص ولكن المشكلة تكمن بأن هذا النمل تطؤه الأقدام وأعضاء الغابة غافلون ومع هذا ظالمون أطناب الغابة قد اعتلاها الظلم وغيوم ممتلئة بعدم الرحمة قد منع إعطاء الوجه لاهل هذه الغابة ليس لأن الوجه لا يُعطى ولكن لأن الكبر والاستحقار أعلى وتمضي النمل في تشييع جثث موتها والحزن يبدو أنه منتهاها ومع غروب شمس كل يوم يلوح أفق السعادة بادياً على محيا النمل فتأخذ في الاسترخاء والنوم العميق والأحلام باديه لهم في التفكير في الغد المخيف بكوابيسه لكن شمسه ستطلع لا محالة لا يبدو الأنقلاب على هذه الغابة سهلاً ولكن الدعاء ليس محجوباً عن أحد فيأخذ النمل بهذا الحبل الوحيد أمامها وهل هناك حاجب عن الدعاء؟ لاأدري اجيبوا انتم ... رأيكم بكل صراجة عن هذه القصة الأولى لي انا بذرة صغيرة في كتابة القصة وخاصة الناقدة ولكم تحياتي ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير