تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من أحضان الغربة]

ـ[أبو المهند]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 01:15 م]ـ

هذه محاولة أخرى أتمنى أن تنال على رضاكم

أتمنى منكم تقويمها

[من أحضان الغربة]

شكَتْ في ظلام الليلِ غربة أهلها

................... عيوني وقد مل الدموعَ جفونُ

وباتت وقد جفّ البكاء دموعها

................... وبِتُّ وقد شقَّ الهدوءَ أنينُ

تمرُّ حكايا الأهل فيّ وإنني

................... مشوقا إليهم والفؤاد حزينُ

وأُشعل شمعتي، فيُشْعَلُ خاطري

................... شوقا، ليَنْدى بالحنينِ جبينُ

دعتني إليها في المساء أخيةٌ

................... طفولية كالعود حين يلينُ

رفاءٌ على غصن الفؤاد تربعت

................... رفيفٌ لها في داخلي وحنينُ

وأختُ كروح المحبةِ مزحها

................... مكانٌ لها بين الضلوع حصينُ

ووالدة كل الحنان بقربها

................... وفي البعد عنها وحشة وشجونُ

أيا غربة جاءت بوجه لئيمة

................... أشيحي فإني متعب وطعينُ

ـ[مُسلم]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:48 ص]ـ

- أظنك أخطأتَ في نهاية كل الابيات حيث أنهيتَها بتفعيلة (فعولن) بدلا من مفاعيلن أو مفاعلن ..

- (مشوقا) إليهم والفؤاد حزينُ ... أولا المفروض (مشوقٌ) لانها خبر (أن)

ثانيا مشوقا تكسر الوزن حيث أنها على وزن (مفاعلن) بدلا من (فعولن).

- وأُشعل شمعتي، فيُشْعَلُ خاطري .... الشطر مكسور معظمه.

- شوقا، ليَنْدى بالحنينِ جبينُ ... ليس على البحر الطويل وإنما على الكامل.

- وأختٌ كروح الـ (محبةِ) مزحها .. تكسر الوزن.

ـ["أبوعبدالإله"]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 05:52 م]ـ

أخي الحبيب "أبوالمهند". ما ذكره أخونا المسلم صحيح، ولكن هذا لا يعني عدم قدرتك على كتابة الشعر، فلديك حس موسيقي جيد، ولكني أنصحك باستحضار موسيقى النص في ذهنك حتى إنهاء القصيدة.

أتمنى لك أخي التوفيق.

دمت فصيحا.

ـ[فارس]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 08:20 م]ـ

بعض الملاحظات العروضية:

أظنك أخطأتَ في نهاية كل الابيات حيث أنهيتَها بتفعيلة (فعولن) بدلا من مفاعيلن أو مفاعلن

للطويل ضرب ثالث على وزن (مفاعلْ) أو (فعولن)

منه لامية المتنبي الشهيرة:

لَيالِيَّ بَعدَ الظاعِنينَ شُكولُ = طِوالٌ وَلَيلُ العاشِقينَ طَويلُ

و بائية أبي فراس البديعة:

أمَا لِجَميلٍ عِنْدَكُنّ ثَوابُ = و لا لِمُسِيءٍ عِنْدَكُنّ مَتَابُ

ثانيا مشوقا تكسر الوزن حيث أنها على وزن (مفاعلن) بدلا من (فعولن).

أخي الحبيب (مشوق) سليمة الوزن و هي على وزن فعولن و تُقرأ هكذا (مَشُوْق)

لسان العرب/ باب شوق: ((ويقال: شاقَني الشيءُ يَشُوقُني، فهو شائِقٌ وأنا مَشوقٌ))

وأُشعل شمعتي، فيُشْعَلُ خاطري .... الشطر مكسور معظمه. الكسر بسيط هنا، (مفاعيلن) في الحشو جاءت (مفاعلن)، و هو زحاف شاع قديما إلا أن الشعراء توقفوا عن استخدامه في الحشو فالأولى تركه، و لو أُبدلت (شمعتي) بكلمة أخرى (قنديلي) مثلا لاستقام الوزن.

شوقا، ليَنْدى بالحنينِ جبينُ

استبدل (شوقا) بكلمة على وزن فعولن - (حنينا) مثلا - يستقم الوزن.

ـ[سمير العلم]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 03:26 م]ـ

أستاذ يا مشاغب.

ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 05:29 م]ـ

شكرا للأستاذ المشاغب على تعديل بعض مشاركتي ... وشكرا له لأننى علمت ما كنتُ أجهله .... وهناك سؤال: هل تفعيلة (فعولن) في نهاية البحر الطويل يمكن استخدامها الآن أم هي لم تعد مستخدمة كمثل تفعيلة (مفاعلن) في حشو البحر الطويل؟

وبالنسبة للأخ أبي المهند فأنا لا أقصد إحباطه ... وإنما قصدت بتعديل القصيدة تقوية علمه بالعروض - وإن كنتُ لا أعلم منه إلا القليل - وهو في نظري شاعر رائع بارع في استخدام الخيال وإضفاء جو من الاحساس على قصيدته وهو يعرف ذلك ...

ـ[مُسلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 05:34 م]ـ

سؤال أخر ... عند استخدام تفعيلة (فعولن) في اخر الطويل ... هل نستخدم (فعولن) في نهاية الشطر الاول من الابيات كلها أم نستخدم (مفاعلن) ... ؟

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:47 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أبا المهند، - بعد الشكر للأحبة الذين تنالوا النص علميًّا، وأخص أخي المشاغب -

أنت تملك تدفقًا شعريًّا جميلا، وإحساسًا رقيقًا سندسيًّا.

فواصلْ قراءتك للنصوص الجميلة، ونَم ِّ أسلوبك بالتفكير بالأبيات الممتلئة بالصور الشعرية.

ويجب عليك أن تتمرن على لعبة العروض السهلة؛ لتفك الشفرة كيفما تشاء، ومتى تشاء.

دعواتي لك بالفلاح أخي.

ـ[سمير العلم]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 08:49 م]ـ

سؤال أخر ... عند استخدام تفعيلة (فعولن) في اخر الطويل ... هل نستخدم (فعولن) في نهاية الشطر الاول من الابيات كلها أم نستخدم (مفاعلن) ... ؟

أحسنت، سؤال ذكي، نستخدم (فعولن) في نهاية الشطر الأول فقط، ويسمى ذلك تصريعا، ثم نعود بعد ذلك إلى (مفاعلن) كما قال الشاعر:

ليالي بعد العاشقين شكول = طوال وليل العاشقين طويلُ

يُبنَّ لي البدر الذي لا أريده = ويخفين بدرا ما إليه سبيلُ

وقد تتكرر عملية (التصريع) في القصيدة بحسب رغبة الشاعر، كما في معلقة امرئ القيس:

ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي = بصبح وما الإصباح منك بأمثلِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير