تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[غزلية قصيرة (2)]

ـ[فارس]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 08:09 ص]ـ

أنتِ التي استَحْلَتْ مَذاقَ جُنوني = و فَظاظتي و تَهَوُّري و شُجوني

أنتِ التي حَفظتْ حَكايا في الهَوى = هَجَعَتْ لِمَسْمَعِها فِراخُ غُصوني

يا شمعةَ الحُبِّ التي كمْ بَدّدَتْ = خوفي و عُتمَةَ صدرِيَ المَسْكونِ

هذي يَدُ العُمْرِ الرَّدِيْ عَنْ كَفِّها = نَفَضَتْ غُبارَ فؤادِيَ المَطْحونِ

لكنَّهُ الألقُ المُحَلِّقُ في دُجَى = عينيكِ ما أَبْقى بَريقَ عُيوني

لا تُغمضي عينيكِ قطُّ فإنني = أَدمنْتُ جَرْعَةَ طَرْفِكِ الأَفْيُونِيْ

قالتْ ستَحْرِمُ مُقلتي مِنْ نَوْمِها! = هذا لحُكْمُ مُتَبَّلٍ مَجنونِ!

فأجَبْتُها أَوَقَدْ نَسيتِ حَديثَنا؟ = "أنتِ التي اسْتَحْلَتْ مَذاقَ جُنوني"!

ـ[مُسلم]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:23 م]ـ

رائعة أخى .... ولكن هل يمكن أن تغير (فراخ غصونى) إلى (طيور غصونى) ... وكلمة (مجونى) هل يمكن تغيرها ...

- أخى ... هذه مجرد اقتراحات شخصية ... يمكنك الاخذ بها او تركها (الاختلاف في الأى لا يفسد للود قضية).

ـ[فارس]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 12:06 ص]ـ

شكرا لطلتك البهية أخي مسلم

و شكرا على إبداء رأيك و ملاحظاتك

رائعة أخى

أشكرك

ولكن هل يمكن أن تغير (فراخ غصونى) إلى (طيور غصونى)

و كيف يصير معنى البيت عندها أخي؟

كلمة (فراخ) هي جوهر البيت

و الحمام يُعرف سَجوعا لا هَجوعا!

و صورة البيت الثاني على ارتباط بالبيت الأول

لن أشرع في شرح المعاني و لكني سأكتفي بهذه الإشارات:)

وكلمة (مجونى) هل يمكن تغيرها

بالطبع يمكن تغييرها .. إذا اتفقنا على الأسباب:)

أخى ... هذه مجرد اقتراحات شخصية ... يمكنك الاخذ بها او تركها

بوركت أخي، و جوزيت خيرا على اقتراحاتك، و لا تحرمنا منها

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 03:27 ص]ـ

أهلا أخي المشاغب

رائع والله

قصيدة صورها ونهجها حديث في ثوب كلاسيكي وقليل من يملك تلك المقدرة

ذكرتني بشاعرنا الرائع عبدالله البردوني فهو يجيد سبك القصيدة الحديثة في ثوب كلاسيكي

لكن لي ملاحظة على الشطر الأول من البيت الأول

أظن أن به خللاً عروضياً وأنت حجة في هذا المقام

ـ[أم أسامة]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:13 ص]ـ

قصيدة رائعة أيها المشاغب.

وفقك الله.

ـ[فارس]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:29 ص]ـ

شكرا لمرورك العاطر أخي محمد و شكرا على حسن ثنائك.

قصيدة صورها ونهجها حديث في ثوب كلاسيكي وقليل من يملك تلك المقدرة

ذكرتني بشاعرنا الرائع عبدالله البردوني فهو يجيد سبك القصيدة الحديثة في ثوب كلاسيكيثناؤك شهادة أعتز بها كثيرا فشكرا شكرا

لكن لي ملاحظة على الشطر الأول من البيت الأول

أظن أن به خللاً عروضياً وأنت حجة في هذا المقام

بارك الله فيك أخي .. هلا أشرت لي إلى موضع الخلل؟:)

ـ[فارس]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 05:38 ص]ـ

قصيدة رائعة أيها المشاغب.

وفقك الله.

جزاك الله خيرا، و شكرا جزيلا لمرورك.

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:32 ص]ـ

شكرا لمرورك العاطر أخي محمد و شكرا على حسن ثنائك.

ثناؤك شهادة أعتز بها كثيرا فشكرا شكرا

بارك الله فيك أخي .. هلا أشرت لي إلى موضع الخلل؟:)

المعذرة أخي الكريم، الخطأ خطأي فأنا قرأت كلمة (اسحْلَتْ) (استحَلَّتْ)، على الرغم من أنها مشكلة وعلى الرغم من إعادتي لقراءتها أكثر من مرة، فجلَّ من لايسهو

المعذرة مرة أخرى

ولك خالص التحية

ـ[فارس]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 09:03 ص]ـ

لا بأس أخي الفاضل، و شكرا لمرورك الجميل، دمت بخير.:)

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:29 ص]ـ

أنتِ التي استَحْلَتْ مَذاقَ جُنوني = و فَظاظتي و تَهَوُّري و مُجوني!

أنتِ التي حَفظتْ حَكايا في الهَوى = هَجَعَتْ لِمَسْمَعِها فِراخُ غُصوني

يا شمعةَ الحُبِّ التي كمْ بَدّدَتْ = خوفي و عُتمَةَ صدرِيَ المَسْكونِ

هذي يَدُ العُمْرِ الرَّدِيْ عَنْ كَفِّها = نَفَضَتْ غُبارَ فؤادِيَ المَطْحونِ

لكنَّهُ الألقُ المُحَلِّقُ في دُجَى = عينيكِ ما أَبْقى بَريقَ عُيوني

لا تُغمضي عينيكِ قطُّ فإنني = أَدمنْتُ جَرْعَةَ طَرْفِكِ الأَفْيُونِيْ

قالتْ ستَحْرِمُ مُقلتي مِنْ نَوْمِها! = هذا لحُكْمُ مُتَبَّلٍ مَجنونِ!

فأجَبْتُها أَوَقَدْ نَسيتِ حَديثَنا؟ = "أنتِ التي اسْتَحْلَتْ مَذاقَ جُنوني"!

أبيات رائعة أستاذنا

وهي كما قال أخونا الأكسر حديثة في ثوب كلاسيكي

وفد أعجبتني كثير من صورها الفنية؛ وبخاصة:

أَدمنْتُ جَرْعَةَ طَرْفِكِ الأَفْيُونِيْ

فهي من ناحية صورة طريفة

ومن ناحية أخرى: تتعدد فيها أوجه المشابهة؛ كالدلالة على أنها قد ذهبت بعقلك وأسكرتك، وأنك كلما تناولت منها جرعة طلبت أخرى، هكذا حتى أدمنت عليها. ولكني يا أخي المشاغب أخشى عليك من النهاية. فاحذر:)

وفقك الله أيها الشاعر

ولا تحرمنا جديدك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير