تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عالمي الآخر]

ـ[غدي الامل]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 05:46 م]ـ

عالمي الآخرأعيش هذه الأيام حالة من شرود وسرحان

حالة لا أعلم هل أصل إلى نهاية مطافي وأأخذ قراري أما أني أبدأ كماكنت ولا يتغير شيء

نعم أريد أن أعيش وأنا سعيدة بنفسي فخورة بها

أعتراف فوالله أني لم أعد كما عرفني الناس لقد ولجتوا في عالم آخر عالم كله ظلام وعزلة لا نهاية له يعيش به أناس لا أعلم أهم من الطيبون أم من الأشرار

أخذني هذا العالم من حياتي التي كنت أعيش بها سعيدة ومرحة ............................................. ..

أصبحت الآن في حالة شرود وسرحان

أصبحت لا أعرف الصح من الخطأ

لقد تماديت في علاقاتي مع الآخرين

أصبحت لا أفرق بين الذكر والأنثى في تعاملي مع العالم الآخر الذي بدأ يسيطر علي لحظة بلحظه

أما الآن فأنا في حالة صراع وتصادم وتحدي مع نفسي ...............

صراع: أريد أن أبعد عن عالمي الآخر الذي أخذت أرسم معه حيااتي وأصبح كل تفكيري وكتاباتي

تصادم: مع نفسي فلم أصدق أني أنا التي كان يضرب بها المثل ويحتذى بي في كل صغيرة وكبيرة

ونبراسًا في البيت

تحدي: مع نفسي المذنبة فأريدها أن تستيقظ من سباتها وتعووووووووووووووووووود

.................................................. .............

وها أنا اليوم أعيش أول خطواتي في عالمي الجديد عاالم النور عالم قريب من ربي العفو

بعباده

المستجيب لدعائهم.,أخيرا كل ماأرجوا من ربي أن يغفر لي

المجروحة في زمن المجهول

غدي الامل

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 04:16 ص]ـ

وها أنا اليوم أعيش أول خطواتي في عالمي الجديد عاالم النور عالم قريب من ربي العفو

بعباده

(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا)

اللهم اجعل لنا نصيبا وافرا من نورك

فالمحروم المحروم من حرم نور الله

(وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)

ـ[غدي الامل]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 11:55 ص]ـ

شاكرة لك مرورك الجميل

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 02:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة غدي الأمل:

تحية طيبة وبعد:

آلمني إحساسك الأول بالغربة في رسالتك السابقة .. شعرت بحزنك وغربتك بين الأهل والأصحاب وتعبيرك بأنك تخافين أن تبقي غريبة في عالم المجهول يدل على شتات وضياع أو بحث عن شيء لاتعرفينه أنت نفسك.

في رسالتك الثانية عزيزتي .. شعرت بأن تقدماً حل بشخصيتك والصراع يكاد يحسم في نفسك وأنك وصلت أو قاربت الوصول إلى ماتريدين بين النفس والهوى وبين الفضيلة والحق ..

لن أقول خطباً ونصائح فكما يبدو أنك تعرفين كل ذلك وإلا لما دار هذا الصراع في نفسك ..

أهنئك أختي على النفس اللوامةالتي لديك والتي أقسم الله بها لعظمها عنده سبحانه وتعالى فهذه النفس التي لا يعرف الكثيرون قيمتها لن تدعك حتى تصلي إلى البر المأمون إلى مرضاة الله تعالى مهما تأخرت ولن ترضى حتى ترضي خالقها وستكون راضية بالتأكيد لرضاه عنها ..

في الرسالة السابقة قلت أنك ستغيرين اسمك من غدي الأمل ليأسك كما اقترح مداعباً الأخ سمير العلم ليستحثك ويدفعك نحو الأمل ولكنك لم تغيريه وهذا دليل أن بريقاً من الأمل وشعاعاً من الشمس التي وكما يبدو بدأت تشرق في نفسك يتسلل ضاحكاً بين جنبيك ربما لشخصيتك القوية كما شعرت من حديثك عن كونك كنت قدوة للآخرين بالخلق الكريم وستعودين بإذن الله وربما والسبب الأقوى الذي أراه هو إحساسك وايمانك القوي بتغيير الخطأ الذي ترينه إلى صواب لتعودي إلى رضا الله وفي كنف سعادتك الروحية بتقواه وكما يبدو أن ايمانك بالله قوي كما أشعر لأنك لم تقبلي بل وكان همك الكبير أنك ابتعدت عن الجادة والصواب الذي كنت معتادة عليه وكما تعلمين فالنفس أمارة بالسوء وقد يخطئ الإنسان ولكني أحيي صراعك المبارك والذي دفعك إلى أولى خطواتك نحو عالم النور العالم القريب من ربنا العفو الكريم ..

كم أحسدك على قوتك وإرادتك في اتخاذ القرار فقليلون هم من يستطيعون الأوبة إلى الغفور الرحيم ويالها من لذة وسعادة تفوق كل سعادة ولاسيما أن التواب الرحيم قال:"قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" الزمر 53.

أنت من فريق الإعراب وتبدين صغيرة السن أختي فرفقاً بنفسك واسعدي بالنفس اللوامة ولا تظني أن حالة الشرود والسرحان حالة يأس وكآبة

بل أرى أنها فاتحة خير عليك إذ بدأت أولى الخطوات نحو النور والحق ....

أشد على يديك ... أهنئك .. أبارك لك .. فلا تتوقفي ففي النهاية من ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه ... لاتتراجعي قلبي معك وأرى نجاحك وتغلبك على أهوائك بعيني قلبي ولا تحزني إن تعثرت قليلاً ولاتبتئسي فمادامت إرادتك وإيمانك قوياً كما أرى فستصلين إلى بر الأمان وعندها ستكون لذة النصر والنجاح لاتوصف فتابعي وتقدمي والله معك ورسوله والمؤمنون

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير