تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دع عذل عاذلة ولوم عذول]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:26 ص]ـ

أحبتي في الفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يغيب عن الفصيح يشعر بلذة العودة إليه، وقد جاذبني الحنين فأخذ بتلابيبي فجذبني إليكم ـ على كثرة الشغول.

ثم إني آثرت ألا أعود خلو اليدين؛ فأتيتكم بعجل سمين:) آسف بقصيدة طازجة أرجو أن تنال إعجابكم، وينالها نصيب من تقويمكم ونقدكم.

شاكرا لكم ومقدرا، وممتنا لكل من سأل عني واشتاق إلي. وبالله التوفيق

دع عذلَ عاذلةٍ ولومَ عَذولِ=واصرف هواك لغادةٍ عُطْبولِ

واشربْ على حلو الزمان ومرِّه=شرْبَ التعقُّل لا شرابَ عقول

مرت بنا ولِدَاتِها فكأنها=قمرٌ يحفُّ بهالةٍ إكليلِ

فتضاحكتْ عن عارضٍ خَضِلٍ نَدٍ=صافٍ بأبطحَ مُقْطَبٍ مَشْمول

فترى الصحابَ وقد تَفَاوحَ نَفْحُهُ= ما بينَ قلبِ مضرَّجٍ وقتيلِ

للهِ كم من عِلَّةٍ في عَلَّةٍ=نُقِعَتْ بها الأكبادُ ذَوْبَ غليل

إني على شغفي بما قد ضُمِّنَتْ=لَمُجَمِّلٌ نفسي بكلِّ جميل

فأرى ظِلاماً أن أدنِّسَ خُلَّتي=وأرى حراما أن أخون خليلي

فصرفتُ لحظي ثَمَّ حتى لا يُرَى=إلا وساوسُ خافقٍ وبَلِيل

ولحقتُ بالقوم الكرام فلا أُرَى=إلا على آثارهم بِسَبِيل

قومٌ إلى الشرف الرفيع نُمُوا كما=رَقَتِ الشموسُ إلى رفيعِ مَقِيل

لا يُظلم الحرُّ الكريمُ بوجههمْ=كلا ولا يُسقَى بِكَفِّ ذليل

إن شبَّ نارُ الجودِ في أفيائهمْ=شبَّتْ بأخرى نارُ أُسْدِ الغِيْل

فتراهمُ في السِّلْمِ أهلَ سماحةٍ=وتراهمُ في الحربِ أهل ذُحُول

لا يأذنون إلى المُليمِ بقوله =إن قال قولا غيرَ قَولٍ قِيْلِ

متدرّعون بحَلْيِهِمْ وسلاحهمْ=لا يحفظ الأحسابَ غيرُ صَقِيل

تَشْفَى قلوبُ المؤمنين به كما=يشقى قَرِيحُ الكافرِ المخذول

لو كان يومٌ كان آخِرَ عهدهمْ=قَضَّوهُ بين صَلِيلها وصهيل

عهدي بهمْ وهمو قليلٌ عَدُّهمْ=فاليومَ صاروا في أقلِّ قليل

إني لأبكيهمْ ولا كبكاءِ مُعْـ = ـــوِلَةٍ وتَنْدبُ أُذْهِلَتْ بِثُكُول

ـ[مُسلم]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:57 ص]ـ

القصيدة - صدقنى - أكثر من رائعة في كلماتها وخيالها وحكمتها والله أخى ... لا فض فوك ....

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 02:04 ص]ـ

يا مرحبا يا مرحبا

وافى الحمى فامط على قلبك التراحا = أهلا بمن بثّ فينا الأنس والفرحا

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 02:11 ص]ـ

للهِ كم من عِلَّةٍ في عَلَّة ... نُقِعَتْ بها الأكبادُ ذَوْبَ غليل

إني على شغفي بما قد ضُمِّنَتْ ... لَمُجَمِّلٌ نفسي بكلِّ جميل

فأرى ظِلاماً أن أدنِّسَ خُلَّتي ... وأرى حراما أن أخون خليلي

فصرفتُ لحظي ثَمَّ حتى لا يُرَى ... إلا وساوسُ خافقٍ وبَلِيل

لله درك يا أبا يحيى

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 05:43 ص]ـ

لافض فوك أخي الكريم وشاعرنا الحبيب أحمد .. عودة مع جلبة رائعة منك أخي أحمد، نرحب بكم ثانية في الفصيح ونقول حمداً لله على سلامتكم.

ـ[الندم القاتل]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 09:33 ص]ـ

أخي أحمد بن يحيى

لا شك أنك شاعر متمكن من أدواته

ولا شك أن القصيدة جميلة

ولكنني أحس أنها قادمة من عصر سابق لعصرنا هذا

كما أن فيها بعض الأبيات المفتعلة كهذا:

فتراهمُ في السِّلْمِ أهلَ سماحةٍ

وتراهمُ في الحربِ أهل ذُحُول

أي سلم و أي حرب؟

و هذا:

متدرّعون بحَلْيِهِمْ وسلاحهمْ

لا يحفظ الأحسابَ غيرُ صَقِيل

متدرعون بخيلهم و سلاحهم؟

أين هؤلاء في زماننا؟

هذه ملاحظة مبتدئ يخطو خطواته الأولى في اللغة و الأدب و لا يضيرك أن لا تلقي لها بالا

.

.

تقديري.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:13 م]ـ

القصيدة - صدقنى - أكثر من رائعة في كلماتها وخيالها وحكمتها والله أخى ... لا فض فوك ....

أخي الكريم: " مسلم ":

بل أنت الأكثر من رائع؛ بحسن ثنائك وكريم إطرائك!

وفقك الله وسدد خطاك!

أخوك: أبو يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:19 م]ـ

يا مرحبا يا مرحبا

وافى الحمى فامط على قلبك التراحا = أهلا بمن بثّ فينا الأنس والفرحا

الحبيب: رسالة الغفران!

حياك الله وبياك!

وأشكر لك هذا الترحيب الحار ـ على أني من أهل الدار ـ، كما أثمن لك هذا الشعور الصادق والشعر الجميل.

وتقبل خالص ودي وتقديري

أخوك المحب / أبو يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:29 م]ـ

لله درك يا أبا يحيى

الحبيب: أبا سهيل!

بل أنت؛ فبارك الله فيك، ولله درك!

حييت متميزا يا أبا سهيل، ودمت مباركا طيبا!

وتقبل أرق ود وأخلصه

من أخيك المحب: أبي يحيى

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 01:36 م]ـ

لافض فوك أخي الكريم وشاعرنا الحبيب أحمد .. عودة مع جلبة رائعة منك أخي أحمد، نرحب بكم ثانية في الفصيح ونقول حمداً لله على سلامتكم.

أخي الحبيب السمي: أحمد الغنام

أشكر لك عاطر ثنائك وبالغ ترحيبك

وإني لفي شوق إلى الفصيح وأهله الفضلاء، وأنتم منهم، ولا بد للمسافر من أوبة، ولا بد للغائب من عودة

فإن سمحت الأحوال، وتصرمت الأشغال، فلعل العودة أن تكون قوية!

أشكرك مجددا أخي أحمد، وسلمك الله

ودمت في رعاية الله وحفظه

أخوك المحب / أبو يحيى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير