أبيعُ لأجلكِ بَخساً هَوايا وَفؤادِيا
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 03:31 ص]ـ
أبيعُ لأجلكِ بَخساً هَوايا وَفؤادِيا
أبيعُ لأجلكِ بَخساً هَوايا وَفؤادِيا ,.,., وكل آصالي وَعُمْري بِهم عَنكِ مُفاديا
يامَنْ للبَدرِّ أشبه في الصِّفاتِ و ,.,., للثُريا أقرب مِنْ تلكَ النوارس العالية
وَهلْ في القلبِ غيركِ طفلة وشيباء ,.,., بِروحي تَغدو كَنهرٍ بِجسْمي ماشيا
وَهلْ أرى للصُّبحِ شَمساً مثلكِ ,.,., يطلبها الوامقُ مِنْ اللهِ بزهدٍ وَتفانيا
لعمري ما كنتُ قبلكِ بالحب ذا طرف ,.,., حتى تبسم القدرُ وحملك مُهاديا
ولعمرك ما كان لي أحاظ بالنساءِ إلا ,.,., صورة فَمَّ فقهت إحداهُن خِطابيا
إني بِكِ سُحُبٌ وَمَطَرٌ حاملانِ الخير ,.,., وفي النأي أُصبحُ للبشرِ قفرٌ غاديا
يا دَوحَتي أما آنَ بعد موعد الثمر ,.,., فالهجر خطَّ دهوراً كلانا فيها شاقيا
لستُ أدري ما الذي يحولُ بيننا ,.,., وكتابُ الله أرضاني لكِ وأرضاكِ ليا
هل عادلٌ ذا الحُجَيج المُقيمُ بيننا ,.,., يبني الجسور ويَظنُ أنَّهُ للطُّهْرِّ حاميا
يأمر بالعُرفِ وما صنع المعروف ,.,., فينا بالله أخبريه لعلهُ ساهياً وناسيا
إني حافظٌ للعهدِّ فلا تغيبي وتُبقي ,.,., بالقلبِ فتنتة تُشقيك وَتُضَيِّعَ حياتيا
سأجَنُ مِنْ لوعة ٍ تَسكنني ولا تهدأ ,.,., تُودعني لدنيا الموتُ فيها لي شافيا
سأجَنُ كقيسٍ فلا تكوني كليلي ,.,., أو عُتْبة بهجرها تَصَوَّفَ أبو العتاهية
إلى الله أشكو حُبكِ كابن المُلوح ,.,., وإليه أشكو فقري وعجزي بشبابيا
حبيبتي يا بَروق في دُجى الناس ,.,., أشتاقُ لصوتك يُمطرني ويعلو مُناديا
هاتفاً باسمي وبأبي وجَدِّ فينبح ,.,., عندها يكون قد شمل وَوصل كل واديا
لعلي اسمعهُ ولو همساً أو رمزاً ,.,., فأسرعُ ملهوفٌ طمعٌ مُشتاقٌ للتلاقيا
حبيبتي كَمْ بِعُمري انتظر وسأنتظر ,.,., رغم ما بي مِنْ سقمٍ أدمى فؤاديا
يا روح البيد ووردة تُجَمِّل المُدن ,.,., كم بعمري الذي لا يمُرُّ أعيشُ باكيا
حبيبتي سأجنْ إذ لم تتركينَ منازل ,.,., الملائكة الآنَ وتُلبي بالعودةِ كتابيا
أعرفُ أن الأمرَّ متروكاً للأيامِ ,.,., وأنكِ اللحظة قبل اختها تُمني وصاليا
وبأنَّ فؤادك سيروح منكِ إذ أنا ,.,., انتهيتُ وأنَّ الجفا كلانا فيه غير مُغاليا
وأنْ لا شىء بيديكِ الآن ولا بيدي ,.,. فقط هُمُ الناسُ كل واحد فيهم لنا مُباليا
أعرفُ أني من دُخان وأنكِ مِنْ ,.,., نور فكوني مُهرتي ومُخمدة النار لأجليا
ـ[مُسلم]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 01:54 م]ـ
أخى ,, من أي بحر هذه القصيدة؟
لي عودة للانتقاد بإذن الله ... وفقنا الله وإياكم ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 11:06 م]ـ
أخى ,, من أي بحر هذه القصيدة؟
لي عودة للانتقاد بإذن الله ... وفقنا الله وإياكم ..
اللهُم آمين وفقنا وإياك وج المُسلمين
بالنسبة للقصيدة فهي على بحر الثلج
:)
بمعنى أحرى بحر الا بحر
أخي انقد ما شئت فحروفك عندنا لها السمع والطاعة
يا أيها المُسلم سلمك الله من كل شر
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 12:31 ص]ـ
هذه والله أصدق من قصيدة ابن الريب عندما رثى نفسه , لو علم عن قصيدتك الثلجية , لما فكر أن ينظم بيتاً واحداً على الرمال الملتهبة بالهواجر القيظية
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 01:48 ص]ـ
هذه والله أصدق من قصيدة ابن الريب عندما رثى نفسه , لو علم عن قصيدتك الثلجية , لما فكر أن ينظم بيتاً واحداً على الرمال الملتهبة بالهواجر القيظية
وهذا والله أغرب من الغريب هل أعتبر هذا نقداً أم سخرية
أم ماذا بالظبط هل كفراً أم ايماناً هل دعوة بالموعظة الحسنة
أم إهانة هل حباً أم كرها
تأبط شعراً أولا تتأبطا.,. لوعلم بك لمشى متخبطا
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 01:55 ص]ـ
وهذا والله أغرب من الغريب هل أعتبر هذا نقداً أم سخرية
أم ماذا بالظبط هل كفراً أم ايماناً هل دعوة بالموعظة الحسنة
أم إهانة هل حباً أم كرها
تأبط شعراً أولا تتأبطا.,. لوعلم بك لمشى متخبطا
معاذ الله أن نسخر من رائعتك
إنّا نراك من المبدعين ..
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 02:03 ص]ـ
معاذ الله أن نسخر من رائعتك
إنّا نراك من المبدعين ..
بل الإبداع منك يا أيها المُتأبط.,. وإني في الشعر بدونك غير مُتسيد
فإن رأيت في شعري أي خلل.,. فلا تبخل علي بالنصح يا أيها السيد
ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 02:20 ص]ـ
لي وقفات مع قصيدتك الرائعة
ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 02:30 ص]ـ
لي وقفات مع قصيدتك الرائعة
قفي قبل التفرق عند شعرٍ
تخفّى في جوانحنا سجينا
بحارك هل غرقت بها جهولاً
وموجك هل ركبتُ به السفينا؟
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 08 - 2008, 03:14 ص]ـ
لي وقفات مع قصيدتك الرائعة
في انتظار نقدك البناء وكلامك المعطاء
اخيتي الكريمة
¥