تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أفتوني في نصّي بارك الله فيكم

ـ[الرياني]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 01:18 م]ـ

(خليفة التليسي) شاعر من بلادي كتب نصا في عشق البلاد .. ومن نصه

وقف عليها الحب ساقط نخلها .. رطبا جنيا أو حشيفا ضامرا

إلى أن يقول

إيهاً أمين القوم كل كريمة .. لابد أن تلقى كريما ذاكرا

فأوحت لي رائيته الرائعة بهذه الأبيات التي أرجو أن تعجبكم

تهميشات على "رائية التليسي"

صبرا .. إلام الصبر، أولد صابرا .. وأعيش مصطبرا لأخلد صابرا

أوَ كلّما اشتد العذاب مؤثرا .. تنهال أشعاري العذاب مواطرا

هذي بنات الفكر ألقت سترها .. وبرزن يا قلمي الحبيب حواسرا

فاعصر دوالي الحرف لا لا تسقهم .. هذا النبيذ لمن أحب تقاطرا

إني أعيذك من نعيق تملق .. واصدح بآلام الضعاف مُجاهرا

أسرج قوافي النص أي حداثة .. دع عنك ما نثروا وحلق شاعرا

كفكف دموع الشعر كل قصيدة .. موزونة صارت تراثا غابرا

كم صغتُ من حُلَكِ الظلام دواءة .. ورسمت للصبح البهيج بوادرا

...

حدق لذاك الأفق هل من بسمة .. شِم هل ترى غيما هنالك ماطرا

إيهاً فصيح القوم كم معشوقة .. باعت وينقلب المتيم خاسرا

وعلام وقف الحب كم محبوبة .. خانت هواك وجرعتك مرائرا

وعلام وقف الحب أي حبيبة .. أرأيت أحوال البلاد كما أرى

العذر يا بلد الطيوب أشاعرا .. ترجوا .. كنانته تنزّ مشاعرا

أنا ذلك الصعلوك أشحذ أحرفي .. متأبطا حزنا وحظا عاثرا

وعلام لا أجد الإدام وطالما .. أغنيت من حب القصيد معاصرا

هل يحسب الأمناء انا سوقة .. وتَخَلّقُوا زُرْقَ الدماء قياصرا

أيهاً أمين القوم كم تعدادنا .. ليكون فينا الفقر أبلجَ ظاهرا

إيهاً أمين القوم كل مثقف .. في قومنا يجد البغاث كواسرا

إيهاً أمين القوم كل صحافة .. في أرضنا تجد الرقيب الباترا

إيهاً شعاع الشمس مثلك ساحرٌ .. ينثال شعري في بلادي ساحرا

إيهاً عذوق النخل مثل جذوركِ .. سيظل حبي في ثراها غائرا

إيهاً ضياء البدر كم من ليلة .. أنشدتنا نورا وكنت السامرا

إيهاً شواطي البحر كم من تارك .. قلبا ويممك العشي مهاجرا

إيهاً حداة الركب كل مطبل .. سَيُعَدّ في سِفر التألق خاسرا

سيسجل التاريخ أعظم دفتر .. أكرم باوراق الزمان دفاترا

...

أسدل على الأحلام واقعك الذي .. يكسوك من يأس الهموم مجامرا

تحنو الجراح على الجراح بأُمّتي .. قد جمعتنا المرهقات أواصرا

ونظل من إملاق نقتل حرفنا .. ونحيل أعراض القصيد عواهرا

ويظل واقعنُا الشقيُّ مُقَبّحا .. ولناقة الحلم المُرَجّى عاقرا

رُحماك يا وطناً يُمَوْسِقُ غُرْبَتي .. ويعدّني أبدا دخيلا كافرا

ويغيب عن عيني غياب أحبتي .. ليظل في قلبي المعذب حاضرا

ونعيش فيه على الظنون كأنما .. يرمي لنا وَدَعاً ويزجرُ طائرا

نفديك بالحرف المقدسِ دمعُهُ .. ونشيد من دمنا الطهور سواترا

ويقول لي الشعر المحبب لا تَهُنْ .. أتكون للحرف المؤجج آسرا

هل يُخْلَقُ الإبدعُ إلا ثائرا .. ويعيش ثوريا لِيَخْلُدَ ثائرا

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:27 ص]ـ

عودا حميدا شاعرنا الرياني

تحنو الجراح على الجراح بأُمّتي .. قد جمعتنا المرهقات أواصرا

لله درك

صبرا .. إلام الصبر، أولد صابرا .. وأعيش مصطبرا لأخلد صابرا

هل يُخْلَقُ الإبدعُ إلا ثائرا .. ويعيش ثوريا لِيَخْلُدَ ثائرا

مطلع استفهامي استنكاري وخاتمة تضع الجواب قي لحن شجي

وما بين المطلع والخاتمة فنون من الإبداع

دمت شاعرا متألقا

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 04:47 م]ـ

واصل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير